الجماعات المتطرفة تجدد دعوتها لاقتحام الأقصى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - خاص صفا
جددت جماعات الهيكل المتطرفة دعواتها للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، للاحتفال برأس السنة العبرية.
وينوي المستوطنون المتطرفون يوم غد الأحد، الموافق 17 سبتمبر أيلول، الاحتفال بما يُسمى "عيد رأس السنة العبرية" باقتحام المسجد الأقصى وباحاته، بدعم من حكومة الاحتلال، وبحماية من الشرطة والجيش.
وجددت جماعات الهيكل دعوتها المركزية لجمهور المستوطنين المتطرفين عبر نشرها إعلان بأن المسجد الأقصى سيكون مفتوحا لهم في الفترة الصباحية ما بين الساعة 7:00 – 11:30 صباحًا، وفي الفترة المسائية ما بين 1:30 – 2:30 بعد الظهر.
وتسعى جماعات الهيكل من تنفيذ هذه الطقوس، لمحاولة فرض التأسيس المعنوي للهيكل المزعوم، بحيث تصبح هذه الطقوس والأعياد مفروضة في المسجد الأقصى كمقدمة لبناء الهيكل.
وتحشد منظمات "الهيكل" المتطرفة، لتكثيف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، خلال فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ غدًا الأحد، وتمتد حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/ تشرين أول القادم.
وعادةً ما ينفذ المستوطنون خلال اقتحامهم، طقوسًا تلمودية متعددة، أبرزها، السجود الملحمي، والنفخ في البوق، والصلوات التوراتية، والرقصات، وغيرها.
وتشدد قوات الاحتلال إجراءاتها وانتشارها على خطوط التماس مع الضفة الغربية والداخل المحتل، بالإضافة إلى القيام بأعمال تمشيط وتفتيش واسعة في الشوارع.
وتتزامن فترة الأعياد مع إجراءات أمنية مشددة في القدس، تتمثل بانتشار مكثف لشرطة الاحتلال، في البلدة القديمة، ومحيط المسجد الأقصى، لتأمين الاقتحامات، وخشيةً من تصعيد الأوضاع، وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال في المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاقصى القدس اقتحام الاقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى أكثر من 80 ألف فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ورغم القيود والتضييقات، توافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة، فيما لم تسمح قوات الاحتلال إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة.
وشهدت باحات المسجد المبارك تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال الإسرائيلية وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين.
يذكر أن المسجد الأقصى يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الإسرائيلي ومحاولات التضييق على وصول المصلين إليه.