وزيرة التضامن: الأسرة ستحصل على أكثر من معاش "تكافل وكرامة" في هذه الحالة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعربت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تعازيها لأهالي الضحايا من المواطنين الذين توفوا في إعصار ليبيا، لافتة إلى أن الرئيس السيسي وجه بتقديم التعويضات لأهالي الضحايا على الفور، وهو ما حدث بالفعل ابتداءً من يوم الخميس الماضي.
أسر فقدت عائلهاوقالت الدكتورة نيفين القباج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، مساء اليوم السبت، إن قرار الرئيس جاء بالاعتبار إلى أن هذه الأسر تدخل في رعاية وزارة التضامن، ليس فقط للحصول على التعويضات، ولكن لأنها فقدت عائلها خارج مصر في ظروف خارجة عن الإرادة.
وأضافت، أن القرارات الرئاسية التي صدرت اليوم تهدف لتحقيق الحماية الاجتماعية في ظل ارتفاع الأسعار، مؤكدة أن هذه القرارات تغطي فئات عديدة مثل أصحاب المعاشات وموظفي الدولة والصحفيين، والمستفيدين من تكافل وكرامة.
برلمانية عن استقبال أهالي بني سويف للرئيس السيسي: «حشود هائلة وترحيب لا نظير له» أستاذ زراعة يكشف حجم الرقعة الزراعية في عهد الرئيس السيسي (فيديو) 5 مليون مستفيدكما أوضحت وزيرة التضامن، أن قرارات الرئيس شملت زيادة الحد الأدنى للأجور من 3.5 لـ4 آلاف جنيه، وزيادة المستفيدين من معاش تكافل وكرامة بنسبة 15%، لافتة إلى أن عدد المستفيدين وصل إلى أكثر من 5 مليون مواطن، وأن الحد الأدنى لما تحصل عليه الأسر يقدر بـ650 جنيه، بخلاف مجانية التعليم لأي أسرة تحصل على معاش "تكافل وكرامة".
أكثر من معاش في هذه الحالةونوهت الدكتورة نيفين القباج، بأن الأسر قد تحصل على أكثر من دعم، وقد تحصل الأسرة على معاش تكافل، وأكثر من معاش كرامة على حسب أعداد المسنين، أو أي شخص يعاني من الإعاقة، مشددة على أن الهدف من هذه القرارات هو تقديم الحماية الاجتماعية لأكبر عدد ممكن من فئات المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي اعصار ليبيا التعويضات 5 مليون مستفيد أكثر من معاش في هذه الحالة تکافل وکرامة أکثر من من معاش
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45%
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45% مقابل 62% في مؤشر جيد لبرنامج لا أمية مع تكافل، موضحة أن 100% لديهم تأمين صحي و97% لديهم بطاقات تموين وأن 40% من مستفيدي كرامة لديهم بطاقة خدمات متكاملة، كما قدم البرنامج دعما لما يزيد على 5 ملايين طالب من غير القادرين على دفع المصروفات.
تقديم 3 ملايين خدمة صحيةونوهت «القباج»، إلى أنه من خلال المشروطية الصحية تم تقديم 3 ملايين خدمة صحية والتزم نسبة لا تقل عن 67% من مستفيدات برنامج تكافل بتنفيذ الشروط الصحية بزيارة وحدات الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة والسكان لثلاث مرات على الأقل وصولا إلي عدد من الاستشارات عددها 660 ألف خدمة للأمهات وأطفالهن من حديثي الولادة حتى عمر الـ 3 سنوات.
وأكدت التزام نسبة 62% من أبناء وبنات أسر تكافل المشمولين بالدعم بالمشروطية التعليمية بحضور نسبة لا تقل عن 80% من أيام الدراسة الرسمية في كافة مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، وتستفيد الأسر مقابل التزامها بالاستمرار في تلقي الدعم النقدي لأبنائها في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى شمول برنامج الدعم النقدي أيضا للطلبة والطالبات في التعليم ما بعد الثانوي بالدعم النقدي الشهري.
برامج حماية اجتماعيةومن جانبها وجهت آنا بيردى مدير عمليات مكتب البنك الدولي الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، مبدية فخرها بكونها جزء من فريق العمل من برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» الناجح.
وأكدت مدير عمليات مكتب البنك الدولي أن البرنامج يركز على ثلاثة محاور رئيسية أولها أهميته لمصر وكل دولة دولة يجب أن يكون بها برامج حماية اجتماعية تدعم الأسر، كما أن ثاني تلك المحاور يتمثل في أنه برنامج تكميلي لجانب خاص بالتمكين الاقتصادي، وآخر تلك المحاور أنه يدعم التخارج من برامج الدعم ويتيح فرصا للتدريب والتشغيل وعدم الاعتماد الكامل على الحصول على برامج الدعم بشكل كامل.
توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعايةالجدير بالذكر أن ملف التمكين الاقتصادي يحظي باهتمام كبير بوزارة التضامن الاجتماعي، وتتحول إلى وحدات إنتاجية، حيث تعد المشروعات متناهية الصغر من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، خاصة في ظل الصعوبات الحالية ممثلة في ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وعدم توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعاية، وهو الدور الذي تسعي وزارة التضامن الاجتماعي إلى تحقيقه من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية بتوفير تمويل بسعر فائدة بسيط مما يشجع على تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية.
جاء ذلك خلال تفقد وزيرة التضامن الاجتماعي ووفد من البنك الدولي سير العمل بوحدة الخازندار بالقاهرة والاطلاع على التجربة المصرية في تنفيذ برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"