الرئيس البرازيلي: الحظر الاقتصادي الأمريكي على كوبا غير قانوني
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في أول زيارة له إلى كوبا خلال فترة ولايته الثالثة، وصف الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة، بأنه “غير قانوني”، منددا بإدراج الجزيرة في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأدرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الدولة، كوبا، على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وعلى الرغم من أن إدارة بايدن قد تراجعت عن الإجراءات الأخرى التي اتخذت في عهد ترامب؛ إلا أنها لم تقم حتى الآن بإزالة كوبا من القائمة.
وقال لولا، في كلمته، التي ألقاها في افتتاح قمة مجموعة الـ77 للدول النامية، في العاصمة هافانا: 'إن كوبا تدافع عن حكم عالمي أكثر عدالة. وهي حتى يومنا هذا ضحية لحظر اقتصادي غير قانوني'. وأضاف 'البرازيل ضد أي إجراء قسري أحادي الجانب. ونرفض إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب'.
جاءت هذه التصريحات قبل ساعات فقط من مغادرة لولا متوجها إلى نيويورك، حيث سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيجري محادثات ثنائية مع بايدن.
وفي وقت سابق، أعربت كوبا عن قلقها بشأن التسمية والحظر الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن منذ عقود على الجزيرة التي يحكمها الحزب الشيوعي الكوبي.
كما رفض الاتحاد الأوروبي المكون من 27 عضوًا، وهو الشريك التجاري الأكبر للبلاد، مرارًا وتكرارًا الحظر التجاري.
وتقول كوبا ومنتقدو العقوبات الاقتصادية إن الحظر يمنع ويعوق الوصول إلى الغذاء والدواء وغيرها من إمدادات التنمية الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن الرئيس البرازيلي الولايات المتحدة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي
تجمع عدد من المتظاهرين، بينهم متقاعدون وأعضاء ومؤيدو الأحزاب المعارضة، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس يوم الجمعة للاحتجاج على تدابير التقشف التي فرضها الرئيس خافيير ميلي.
بعد عام من توليه منصب الرئاسة، اتخذ ميلي سلسلة من الإجراءات المالية الصارمة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. شملت هذه الإجراءات تقليص الدعم للطاقة والنقل، وتخفيض الأجور والمعاشات التقاعدية بما يقل عن معدلات التضخم، بالإضافة إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة وتعليق مشروعات البنية التحتية العامة.
أحد المشاركين في الاحتجاج، ماريا روزا ريفيرو (75 عامًا)، أكدت أن معاشها التقاعدي لا يكفي لتغطية احتياجاتها اليومية، مشيرة إلى صعوبة التنقل بسبب تكاليف وسائل النقل العامة المرتفعة.
وأضافت: "الأوضاع الاقتصادية سيئة بالنسبة لي. لا أستطيع السفر لأن المال غير كافٍ، وهذا سبب مشاركتي في الاحتجاج".
تعتبر هذه الاحتجاجات رمزًا للمعاناة التي يواجهها العديد من المتقاعدين في الأرجنتين نتيجة الإجراءات التي فرضتها الحكومة، والتي شملت خفض قيمة المعاشات التقاعدية.
في الوقت نفسه، أظهرت بعض المؤشرات الاقتصادية تحسنًا طفيفًا في البلاد، حيث انخفض التضخم الشهري، وزادت قيمة السندات، وتقلص الفارق بين الدولار في السوق السوداء والسعر الرسمي بنحو 44%.
فيما يخص المخاوف من الأزمة الاقتصادية، وصل مؤشر مخاطر الدولة في الأرجنتين إلى أدنى مستوياته خلال خمس سنوات، مما يشير إلى تحسن نسبي في الأوضاع المالية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بارنييه يكشف خارطة طريق مالية تتضمن ضرائب أكبر على الأثرياء وتأجيل مكاسب المتقاعدين شاهد: اشتباكات بين قوات الأمن والمتقاعدين العسكريين في بيروت الجزائر ترفع الأجور ومعاشات المتقاعدين ومنح البطالة الأرجنتينسن التقاعدالحركة والتنقلمظاهراتأزمة اقتصاديةتضخم
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023