صحيفة الاتحاد:
2024-11-26@15:50:49 GMT

زيلينسكي يشكر داعمي بلاده على تقديم الأسلحة

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن شكره للدول على دعمها المتواصل في مساعدة بلاده بالأسلحة خلال الأزمة الحالية.
وقال زيلينسكي، في خطابه المصور المسائي السبت "أحرزنا تقدما كبيرا الأسبوع الجاري في تطبيق اتفاقات الدفاع المبرمة وحزم دعم أخرى".
وأوضح "الدنمارك، شكرا على الحزمة الدفاعية الجديدة، وهي الحزمة الـ 12 بالفعل.

(وتتألف من) معدات وذخيرة وصواريخ لدفاعنا الجوي".
وأضاف "ألمانيا، شكرا على الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية. بلجيكا، إن مشاركتكم في تدريب طيارينا تلقى استحسانا . شكرا للنرويج، (على) قراركم لتوفير تمويل إضافي من أجل تعافي أوكرانيا. إنه حيوي. شكرا لكم!".
وتابع قائلا: "كوريا الجنوبية، شكرا على اتفاق الدعم المالي الجديد. الولايات المتحدة، شكرا لكم !".
ورغم ذلك ما زالت كييف تنتظر قرارا ألمانيا يتعلق بما إذا كانت برلين ستوفر صواريخ جوالة من طراز "تاوروس"، وهو قرار يستغرق صدوره وقتا أطول من الوقت الذى كانت تأمله أوكرانيا.     

أخبار ذات صلة زيلينسكي يلتقي بايدن لحشد الدعم لأوكرانيا زيلينسكي يدلي بتصريحات حول هجوم أوكرانيا المضاد المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي الدعم مساعدات عسكرية

إقرأ أيضاً:

هزائم الدعم السريع

يبدو أن الجيش السوداني يسير وفق خطة استراتيجية محكمة لاستعادة جميع المدن من قوات الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، فبعد تمكن الجيش في عملية خاطفة من استعادة جبال موية الاستراتيجية، عاد السبت الماضي لبسط سيطرته على مدينة سنجة الاستراتيجية، عاصمة ولاية سنار.

في هذا الإطار، أكد الجيش السوداني عبر موقعه الرسمي، سيطرته على قيادة الفرقة 17 مشاة، ومداخل ومخارج ووسط المدينة، وهو ما يعكس إصراره على استعادة المدن، والمناطق الرئيسية من قوات التمرد.

وجاءت هذه الخطوة بعد معارك عنيفة اعتمدت فيها القوات على استخدام الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي. وقد تقدم الجيش تدريجيًا من مناطق عدة، مثل الدندر والسوكي، حتى أحكم قبضته على سنجة، مشيرًا إلى نيته مواصلة التقدم نحو المناطق المجاورة مثل الدالي والمزموم وأبو حجار لاستكمال العملية العسكرية.

الانتصار العسكري في سنجة كان له صدى واسع بين السكان المحليين، حيث نظمت احتفالات في المدينة، لتحية الجيش ودعمه، كما شهدت مدينة الحواتة بولاية القضارف، التي لجأ إليها سكان سنار، احتفالات مماثلة، مما يعكس التفاف الشعب السوداني حول جيشه، وتوحد الجميع على هدف تحرير البلاد في حرب الكرامة.

إحباط تهريب الأسلحة وتأمين الحدود

ويبدو أن الجيش السوداني، والحركات المسلحة المتحالفة معه ينتظرهما جهد كبير لتحض قوات الدعم السريع المتمردة، التي تمتاز بسرعة العمل والحركة في المناطق الحدودية، إضافة إلى نجاحها في عقد تحالفات إقليمية ودولية لإمدادها بالأسلحة الحديثة بشكل مستمر، حيث كشفت تلك الحركات الخميس الماضي عن نجاحها في إحباط عملية كبرى، لتهريب الأسلحة إلى قوات الدعم السريع عبر الحدود الليبية- التشادية- السودانية.

وأوضح بيان لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن العملية تمت بالتنسيق بين الحركات المسلحة، والجيش السوداني لحماية حدود البلاد، مما يعكس تقدمًا كبيرًا في هذا الاتجاه، وتطور على مستوى التنسيق العسكري والاستخباري بين الطرفين.

وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددًا من المركبات القتالية، بالإضافة إلى صناديق ذخيرة ومدافع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع.

وتظهر نوعية الأسلحة مدى التحدي الذي يواجهه الجيش السوداني في تحقيق أهدافه الخاصة بطرد التمرد من داخل المدن، وتأمين حدوده المتسعة مع سبع دول جوار.

مسيرات الدعم

وفي اتجاه موازٍ، لا تزال هجمات الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع تشكل تحديات تقنية وعسكرية للجيش السوداني، حيث نفذت قوات التمرد هجمات موسعة ومنسقة بالمسيرات على مطار عطبرة الدولي بولاية نهر النيل، ورغم تصدي دفاعات الجيش للهجوم، إلا أن تكرار هذه يبرز حجم الدعم والإصرار الإقليمي والدولي على إمداد التمرد بتلك التقنيات الحديثة، ومحاولة حصار الجيش وحرمانه من الحصول على الأسلحة.

وكانت أجهزة الأمن السودانية قد كشفت كميات كبيرة من الأسلحة المهربة للتمرد في شاحنات المواد الإغاثية للنازحين واللاجئين السودانيين، وهو ما يظهر أيضًا تورط منظمات الإغاثة الدولية في دعم التمرد، وإشعال الحرب بغرض تقسيم السودان وخاصة فصل ولايات دارفور الخمسة عن السودان، حيث يسيطر الدعم على أربعة منها، ويحاصر ما تبقى من ولاية شمال دارفور، وعاصمتها الفاشر.

ويتبقى أمام الجيش السوداني فرصة تاريخية لاستعادة أراضيه والحفاظ على وحدة بلاده مستغلاً انشغال التحالف الاستعماري الجديد في الحرب مع روسيا من ناحية، وحتى انتهاء مرحلة البطة العرجاء في أمريكا والتي تنتهي في العشرين من يناير المقبل.

مقالات مشابهة

  • ميركيل: رفض ألمانيا انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" عام 2008 أخّر النزاع
  • الملك يشكر رئيس بنما على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة
  • هزائم الدعم السريع
  • زيلينسكي يقر بتكبد بلاده خسائر فادحة نتيجة الهجمات الروسية الأخيرة
  • زيلينسكي: تدمير قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب يهدد الأمن الغذائي في دول مثل مصر وليبيا ونيجيريا
  • زيلينسكي يكشف عن موعد انتهاء حرب أوكرانيا
  • زيلينسكي: حرب روسيا مع أوكرانيا تنتهي العام المقبل
  • زيلينسكي: حرب أوكرانيا يمكن أن تنتهي في 2025
  • زيلينسكي يتوقع موعد نهاية الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: الهجمات الروسية أضرت بموانئ أوكرانيا