بطلب من بغداد.. مجلس الأمن الدولي يصوت على انهاء التحقيقات بـ “جرائم داعش”
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة فيغور تايمز الهندية، اليوم السبت، عن تصويت مجلس الأمن الدولي وبشكل موافقة جماعية، على طلب تقدمت به الحكومة العراقية بشأن إنهاء التحقيق الدولي بجرائم تنظيم داعش الإرهابي في العراق وتسليم الملفات الى بغداد.
وقالت الصحيفة إن “حكومة المملكة المتحدة، قدمت طلبا الى مجلس الأمن الدولي بالنيابة عن الحكومة العراقية، معلنة خلاله ان بغداد “طلبت” انهاء التحقيق الدولي بجرائم داعش خلال عام واحد من تاريخ التصويت تمهيدا لتسليم كافة الملفات ونتائج التحقيق اليها”.
وأوضحت أن “السلطات العراقية طالبت بإنهاء التحقيق وتسلم الملفات للحصول على النتائج التي ستتمكن خلالها من ادانة ومطاردة واعتقال المتورطين بدعم التنظيم الإرهابي وتمويله”، بحسب وصفها.
وأضافت نقلا عن مدير فريق التحقيقات كريتشان ريتشر، أن “تلك الملفات تتضمن نتائج التحقيقات بجرائم الإبادة الجماعية وتصنيع داعش للأسلحة الكيمياوية ومن بينها الأفراد والجهات التي ساعدت التنظيم على تنفيذ تلك الجرائم”.
يشار الى ان مجلس الأمن الدولي اطلق تحقيقه عام 2017 بطلب رسمي من الحكومة العراقية للكشف عن الجهات والشخصيات الدولية التي رعت التنظيم الإرهابي وساهمت في سيطرته على الأراضي العراقية عام 2014.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.