رسالة لطيفة.. ماذا ترك ترامب للرئيس بايدن عند توليه منصبه؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة حديثة مع برنامج "Meet the Press" ، عن تركه للرئيس بايدن “رسالة لطيفة” في البيت الأبيض عندما ترك منصبه.
وسألت كريستين ويلكر ترامب في المقابلة المقرر بثها يوم الأحد: "لكن قيل أنك تركت رسالة للرئيس بايدن عندما تركت منصبك، هل يمكنك أن تعطينا القليل من المعنى عما قلته" ، وقال ترامب إنه ترك لبايدن رسالة وإنه استغرق الكثير من الوقت في التفكير فيها واصفاً أياها ملاحظة جميلة.
وقال ترامب لويلكر: “أود أن يقوم بعمل عظيم، حتى لو كان سيئا للغاية من الناحية السياسية”.
ويقال إنه تقليد رئاسي حيث يترك الرئيس المغادر وراءه رسالة شخصية لخليفته، ولم يكن من الواضح ما إذا كان ترامب سيواصل هذا التقليد منذ رفض التنازل عن انتخابات 2020.
ولم يترك الرئيس الأسبق باراك أوباما نصيحة لترامب في رسالته، بل قدم “تأملات”، وهنأ ترامب على ترشحه وقال إن الجميع، بغض النظر عن الحزب، يجب أن يأملوا في تحقيق المزيد من الرخاء والأمن خلال فترة ولايتك.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم ترامب على المرشحين الجمهوريين الآخرين لانتخابات 2024، مما يعني أن مباراة العودة لعام 2020 بين بايدن وترامب قد تحدث في العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشحين الجمهوريين انتخابات 2024 السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد فضـ.ـيحة سيجنال.. مسؤول بارز في البنتاجون يعلن استقالته
أعلن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، يوم الخميس، أن "جو كاسبر"، كبير مساعدي وزير الدفاع بيت هيجسيث، سيغادر منصبه، في أحدث تطور ضمن سلسلة التغييرات التي طالت قادة بارزين في المؤسسة الدفاعية الأمريكية.
وأوضح المسؤول أن كاسبر سيواصل عمله في إطار الحكومة بصفته موظفًا خاصًا في إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث سيتولى مسؤوليات تتعلق بـ"مشاريع خاصة" داخل وزارة الدفاع.
وأضاف أن الوزير هيجسيث أعرب عن امتنانه لمساهمات كاسبر، مشيدًا بـ"قيادته المستمرة ودوره في دفع أجندة أمريكا أولاً إلى الأمام".
تأتي مغادرة كاسبر وسط أجواء مشحونة تشهدها أروقة البنتاجون، حيث أُقيل خلال الأسبوع الماضي ثلاثة مسؤولين كبار على خلفية التحقيقات الجارية بشأن تسريبات تتعلق بملفات سرّية، أشارت تقارير إلى أنها أثارت توترًا بين كاسبر وبعض المسؤولين الآخرين.
ولم تُكشف بعد التفاصيل الدقيقة لتلك التسريبات، لكن التقارير تفيد بوجود صدامات مباشرة داخل دائرة القيادة العليا.
وفي تعليق لافت، أصدر المستشارون السابقون في الوزارة، دارين سيلنيك، ودان كالدويل، وكولين كارول، بيانًا مشتركًا الأحد، أكدوا فيه أن الاتهامات الموجهة إليهم لا أساس لها من الصحة، وعبّروا عن استغرابهم من خضوعهم للتحقيق دون توضيح رسمي بشأن طبيعته أو تفاصيله.
وأضافوا في منشور على إحدى منصات التواصل: "لم يتم إعلامنا حتى الآن بسبب خضوعنا للتحقيق، ولا نعلم إذا كان التحقيق ما زال جاريًا أو إذا ما كان متعلقًا بتسريبات محددة".
بالتزامن مع تلك الأحداث، نشر جون أوليوت، الناطق السابق باسم وزير الدفاع، مقال رأي شديد اللهجة وصف فيه الوضع الراهن في البنتاغون بأنه "شهر من الفوضى العارمة"، معتبرًا أن قدرة هيجسيث على البقاء في منصبه أصبحت محل شك، لا سيما أن الرئيس ترامب اعتاد – على حد قوله – محاسبة كبار موظفيه بشدة.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا