الجزيرة:
2024-07-06@17:19:16 GMT

مظاهرة في فيينا رفضا لحظر العباءة بالمدارس الفرنسية

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

مظاهرة في فيينا رفضا لحظر العباءة بالمدارس الفرنسية

شهدت العاصمة النمساوية فيينا -اليوم السبت- وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية رفضا لحظر العباءة في المدارس، وندد المتظاهرون في هتافاتهم بالإجراءات الفرنسية "المجحفة" بحق المحجبات.

ونقلت وكالة الأناضول أن مجموعة غالبيتهم من النساء حملوا أمام السفارة الفرنسية لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "العباءة هويتنا وحق لنا" و"ملابسي من اختياري".

وفي السياق، قالت براءة بولات، وهي صانعة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الوقفة تأتي استنكارا للإجراءات الفرنسية. ودافعت عن حرية اختيار المرأة ملابسها، وضرورة عدم تدخل أي جهة في ذلك.

وأكدت أن "الإسلاموفوبيا انتشرت على نطاق واسع في عديد من دول العالم، وخصوصا فرنسا، خلال السنوات الأخيرة".

وأضافت "لا تستطيع المرأة مواصلة تعليمها، لأنها ترتدي العباءة أو الحجاب، وهذا أمر غير طبيعي، فنحن نعيش في القرن الـ21".

النساء حملن أمام السفارة الفرنسية لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "العباءة هويتنا وحق لنا و"ملابسي من اختياري" (الأناضول) الانتماء الديني

وفي السابع من سبتمبر/أيلول الجاري، صدق مجلس الدولة في فرنسا على قرار منع ارتداء العباءة في المدارس باعتباره يندرج ضمن منطق تأكيد الانتماء الديني.

وبدأ العمل بالقرار تزامنا مع انطلاق العام الدراسي 2023-2024، في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري، لكن عشرات الطالبات المحجبات رفضن التخلي عن العباءة وحُرمن من الدخول إلى مدارسهن تطبيقا للحظر.

الحظر أثار رد فعل عنيفا ضد الحكومة التي تعرضت لانتقادات خلال السنوات الأخيرة لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك مداهمات المساجد والمؤسسات الخيرية، وقانون مناهضة الانفصالية الذي يفرض قيودا واسعة على المجتمع، حسب الأناضول.

وكانت فرنسا سلكت طريق الفصل بين الدين والدولة مع قانون العلمانية عام 1905، وحظرت ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات العامة سنة 1989، قبل أن تمنع عام 2010 الملابس التي تغطي الوجه بالكامل، مثل البرقع والنقاب، في الأماكن العامة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خطة لوبان لسوق الطاقة تثير المخاوف في جميع أنحاء أوروبا

أثارت سياسات الطاقة التي اقترحتها مارين لوبان مخاوف كبيرة بين جيران فرنسا وقادة الأعمال الأوروبيين، وفقا لوكالة بلومبيرغ.

وترى بلومبيرغ أن خطط حزب التجمع الوطني الفرنسي لاستعادة السيطرة على أسعار الطاقة يمكن أن تؤدي إلى تعطيل سوق الكهرباء الأوروبية المترابطة، وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف المورد الرئيسي للطاقة في فرنسا -شركة كهرباء فرنسا- وتعريض أمن الطاقة في المنطقة بأكملها للخطر.

تعطيل تدفقات الطاقة عبر الحدود

وتعهد حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان بإعادة تقييم أسعار الطاقة الفرنسية من خلال إنهاء المعاملات القائمة على السوق عبر الحدود واستبدالها بعقود ثنائية أو متعددة الأطراف مع الدول المجاورة.

السياسة المقترحة يمكنها أن تقلل كثيرا من فواتير الطاقة للأسر الفرنسية (الفرنسية)

وبعيدا عن نظام السوق الأوروبي الحالي حيث تحدد الأسعار تدفقات الطاقة، يعدّ هذا التحول بمنزلة خطر كبير، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.

وصرح نيكولاس غولدبرغ، الشريك في شركة كولومبوس للاستشارات في باريس للوكالة، بأن "فرنسا ستطلق النار على نفسها من خلال هذا الخروج الكهربائي. ولن يتم ضمان الصادرات، مما يؤدي إلى خسارة الإيرادات النووية لشركة (إي دي إف)".

تأثير اقتصادي محتمل

ويمكن للسياسة المقترحة -وفقا لبلومبيرغ- أن تقلل كثيرا من فواتير الطاقة للأسر الفرنسية.

ويقدر جان فيليب تانجوي، المسؤول عن منصة الاقتصاد والطاقة في حزب التجمع الوطني، أن فصل أسعار الطاقة الفرنسية عن الأسواق المجاورة، إلى جانب التخفيضات الضريبية، يمكن أن يخفض فواتير الطاقة بنسبة تصل إلى 40%.

ومن المرجح أن يلقى هذا الاقتراح صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

وعلى الرغم من أن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون أنفقت عشرات المليارات من اليورو لحماية المستهلكين من ارتفاع أسعار الطاقة منذ أزمة الطاقة عام 2022، فإن ارتفاع تكاليف الكهرباء بالجملة تم نقله تدريجيا إلى المستخدمين النهائيين استنادا إلى المصدر ذاته.

وقال وزير المالية برونو لومير إن قوى السوق تعمل الآن لمصلحة المستهلكين، متوقعا أن تنخفض فواتير الأسر بنسبة 15% أوائل العام المقبل.

جيران فرنسا يترقبون

وأعربت ألمانيا، ذات الأسعار الأعلى للطاقة بسبب اعتمادها على الوقود الأحفوري بعد التخلص التدريجي من الطاقة النووية، عن قلقها بشأن مقترحات لوبان.

فرنسا تعد حجر الزاوية في سوق الطاقة في أوروبا كونها أكبر منتج للكهرباء في القارة بأسطول مكون من 56 مفاعلًا نوويا (رويترز)

وحذر وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك قائلا "إذا قسمنا أوروبا إلى دول قومية مرة أخرى وتم إنتاج المنتجات الفرنسية في فرنسا فقط بأموال فرنسية للفرنسيين، وفكرنا في ذلك، فإن الأمر نفسه ينطبق على ألمانيا وبولندا والدول الإسكندنافية، فعندئذ سنفعل ذلك". وتابع هابيك "فقدان الرخاء في أوروبا سيصبح أكثر تكلفة".

فرنسا في سوق الطاقة الأوروبية

وتعد فرنسا، من خلال شركة "إي دي إف" المملوكة للدولة، حجر الزاوية في سوق الطاقة في أوروبا، كونها أكبر منتج للكهرباء في القارة بأسطول مكون من 56 مفاعلا نوويا، وفقا لبلومبيرغ.

وكثيرا ما تصدر هذه المفاعلات الطاقة الفائضة، وذلك ما يحقق أسعارا أعلى في الخارج. وكانت أهمية هذا الدور واضحة بوجه خاص في عام 2022 عندما تسببت المشكلات الفنية في العديد من المفاعلات والحرب الروسية على أوكرانيا في أزمة طاقة.

وساعدت قدرة فرنسا على تصدير الكهرباء في استقرار أسعار الطاقة في جميع أنحاء أوروبا.

وشددت كاثرين ماكجريجور، الرئيسة التنفيذية لشركة "إنجين إس إيه"، على مخاطر إعادة فرض الحواجز على إمدادات الطاقة، قائلة "من دون سوق الطاقة الأوروبي، سنتعرض لمزيد من الأسعار المتقلبة، وحتى لخطر انقطاع التيار الكهربائي".

وتذكر بلومبيرغ أن أمن الطاقة في فرنسا استفاد من سوق الطاقة الأوروبي المتكامل، خاصة خلال تراجع إنتاج شركة "إي دي إف" في عام 2022. وأبرز تقرير صادر عن هيئة تنظيم الطاقة في فرنسا، لجنة تنظيم الطاقة، أن التعديل في الوقت الحقيقي لتدفقات التجارة في السوق المفتوحة يقلل من التكاليف للمستهلكين الأوروبيين.

مقالات مشابهة

  • في التاسع من يوليو .. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • 9 يوليو.. مشاركة 3 مطربات في إحياء حفل للسفارة المصرية بفرنسا
  • 9 يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • خطة لوبان لسوق الطاقة تثير المخاوف في جميع أنحاء أوروبا
  • المؤسسات اليهودية في فرنسا تضغط على مارسيليا للتراجع عن ضم عطال
  • الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً
  • «تطوير التعليم الفني»: فتح باب التقديم بالمدارس التكنولوجية الأحد
  • السفارة الايرانية في بيروت فتحت أبوابها أمام الناخبين
  • التجنس وتأشيرات فرنسا وتصاريح الإقامة.. إليكم حصة الجزائريين
  • مهندس يدهس موظفا في السفارة الروسية.. تفاصيل