أبرزت وسائل إعلام عراقية سعي حقوقيين عراقيين برفع دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية لقتل الإمام الحسين بن علي، بعد مرور مئات السنين على الحادثة، الأمر الذي أثار تفاعلا.

ومن جانبه؛ ذكر الإعلامي العراقي حسام البهادلي في البرنامج الذي يقدمه على قناة “أي نيوز” العراقية: «يسعى حقوقيون عراقيون لرفع عدد من الدعاوى القضائية في عدد من المحاكم في العراق والموضوع ضد المتهم يزيد بن معاوية وذلك عن إقدامه على ارتكاب عدد من الجرائم الكبرى بتعمد قتل الإمام الحسين عليه السلام والتمثيل بجسده الكريم وقتل أهله وأصحابه عليهم السلام والتمثيل بهم».

وقال أيضا : “يرى المنادون بمحاكمة يزيد بن معاوية أن هذه الدعاوى حقيقية ولها أساس جوهري لا تتعارض مع عنصر التقادم الزمني فالحقوق لا تسقط بالتقادم كما أن أهمية الدعاوى قانونيا هي التثبيت التاريخي لحقيقة ارتكاب الجرائم قانونا لفك التشويش الذي يلقيه البعض بهذا الخصوص.. ».

وأتم “الدعاوى المشار إليها تشمل القتل العمد والتمثيل بالقتلى والسلب والسرقة وغيرها من التهم التي تتمثل بالحقين العام والشخصي.

اقرأ أيضاً الزعيم الشيعي العراقي ”مقتدى الصدر” يتشفى ويسخر من ضحايا إعصار دانيال: ليبيا ذنبها غير مغفور هزات أرضية تضرب ثالث دولة عربية بعد زلزال المغرب .. وإطلاق تحذيرات عاجلة لن تصدق.. ”الحسين بن علي ابن أبي طالب” يتصل بزواره الشيعة في العراق بالتلفون! ”شاهد الفيديو”! بينها اليمن.. الكشف عن برنامج خطير للسلاح البيولوجي في 3 دول عربية نادٍ خليجي يخطف لاعبًا يمنيًا جديدًا سقوط طائرة إيرانية على متنها قادة عسكريون وتحطمها على الحدود مع العراق ”فيديو” عاد بعد سنة إلى منزله ولم يجد زوجته وطفلته الوحيدة ووجد رسالة أوجعت قلبه.. كريم العراقي يحكي قصة ”دقيت باب الجار” التي غناها كاظم رغد صدام حسين تتذكر الزعيم الليبي معمر القذافي في ذكرى ”ثورة الفاتح” وتثير تفاعلا كبيرا رشاد وشعرة معاوية إيران لا توقف القتال: اليمن نموذجاً المنتخب اليمني الأولمبي يخسر بثلاثية نظيفة أمام نظيره العراقي عرض فيلم إباحي ومشاهد مخلة في ساحة عامة بعاصمة عربية .. وموجة غضب عارمة

كاتب سعودي يعلق

وعلق الكاتب مشاري الذايدي، على رفع محامي عراقي دعوى قضائية ضد يزيد بن معاوية لقتل الإمام الحسين بن علي قبل 1400 عام، كما رد على شماتة "مقتدى الصدر" من ضحايا ليبيا.

محاكمة يزيد

وقال الذايدي، في مقال له بعنوان "محاكمة يزيد والشماتة بغرقَى ليبيا!"، المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط": قالَ المؤرخُ والمفكّرُ الأميركيُّ الشهير ويل ديورانت في عملِه العظيم «قصة الحضارة» إنَّ «معظمَ التاريخ ظنٌّ، وبقيتَّه من إملاءِ الهوى»، مشيرا: لو عاشَ بيننا هذا المؤرخُ المتوفَّى 1981 وتابعَ العجائبَ التي تنهالُ علينا اليومَ من العراق، لربَّما كتبَ بحثاً خاصاً لتطبيق نظريتِه هذه على الحالةِ العراقية.

فيضانات درنة

وأضاف: قبلَ يومين نشرَ مقتدى الصدر، الزعيم الشيعي السياسي العراقي، على منصةِ «إكس» تعليقاً، قالَ فيه إنَّ «ذنب ليبيا غيرُ مغفور»، علماً بأنَّ عددَ ضحايا فيضانات درنة وصلَ اليومَ في ليبيا إلى أكثر من 11 ألفَ ضحية، مستكملاً:" هل كلُّ هؤلاءِ المساكين شركاء في تغييب أو قتل أو خطف، موسى الصدر، الزعيمِ الشيعي الشهير في زيارته الشهيرة إلى ليبيا عام 1978 هو ورفيقيه، الذي شمتَ مقتدى بغرقَى ليبيا من أجله؟".

شِيمِ الكرام

وزاد:" لو شمتَ مقتدى وأمثالُه بمعمّر القذافي ونهايتِه الشنيعة، لربما قُبل الأمر - مع أنَّ الشماتة ليست من شِيمِ الكرام - لكنْ على اعتبار أنَّ العقيد الأخضر القذّافي هو المسؤولُ الأولُ عن مصير موسى الصدر ورفيقيه، لربَّما قبلنا ذلك، لكن ماذا عن الشماتةِ من آلاف الأبرياء من الأطفالِ والنساء الذين غالباً لم يسمعوا باسم موسى الصدر يوماً ما في حياتهم، وقد أتَوا للحياة بعد تاريخ اختفاء الصدر بسنين وسنين؟!"، مبينا:" الغريبة الثانية من العراق، بالتوقيت نفسه تقريباً، ما كشف عنه الإعلامي العراقي حسان البهادلي على قناة «آي نيوز» العراقية بأن حقوقيين عراقيين يعتزمون رفع عدد من الدعاوى القضائية في محاكم عراقية... ضدّ مَن؟".

الجرائم الكبرى

وأكمل: تخيّل... يزيد بن معاوية، الخليفة الأموي المتوفَى عام 683م، أي قبل حوالي 1500 عام، مضيفا: التهمة هي: «إقدام يزيد على ارتكاب عدد من الجرائم الكبرى بتعمّدِ قتلِ الإمامِ الحسين عليه السلام والتمثيل بجسده الكريم، وقتل أهله وأصحابِه عليهم السلام والتمثيل بهم».

القتل العمد

ولفت: الدعاوى ضد يزيد: «القتل العمد والتمثيل بالقتلى، والسلب والسرقة وغيرها من التهم التي تتمثّل بالحقَّين العام والشخصي». والحق لا يسقط بالتقادم كما قال هؤلاء الجهابذة الحقوقيون، موضحا: أجزمُ جزماً بأنَّ واحداً من هؤلاء لم يقرأ كتبَ الطبري ولا البلاذري ولا ابن سعد ولا ابن خيّاط ولا المسعودي ولا ابن الأثير، بل ولا مقاتل الطالبيين.

قضايا ومحاكم

وتابع: ناهيك عن أنَّ يطّلع هؤلاء على كتب التحليل التاريخي القديم والحديث، وعلوم الأساطير والميثولوجي، ونظائر مقتل الحسين في الملاحم العراقية القديمة، ما قبل الإسلام بكثير، مشيرا: هذا الجهل ليس بريئاً أو مضحكاً للعقلاء العلماء... فهو يتدفَّق على أرضِ الواقع على صورة قضايا ومحاكم وميليشيات وقتل وخراب أوطان.

الفتنة الكبرى

وتابع:"جهل يملك الملياراتِ ويدير الميليشياتِ ويتلاعبُ بمصيرِ العراق، واليمن، وإيران، ولبنان وغيرها، موضحا: هل لدينا قراءة «علمية» للتاريخ اليوم، بعيداً عن جهالات المجانين؟! وهل يتجرأ الإعلامُ اليومَ على نشر قراءاتٍ علمية «حقيقية» لما حدث في عصر الفتنة الكبرى وصدر الإسلام، أم يثير هذا عليه غضب الفريقين، أنصار يزيدَ أو الحسين".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: عدد من

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقى بتهمة الابتزاز 15 يناير

قررت محكمة الجنح العمرانية اليوم الاربعاء، تأجيل أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي، فى اتهامهما بالتهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف، لجلسة 15 يناير للاعلان بالدعوى المدنية وسداد الرسم.

وقال المستشار شريف حافظ محامى الفنانة هالة صدقى، أن نيابة حوادث جنوب الجيزة قررت إحالة الجنحة 13623 لسنة 2024 إلى محكمة جنح العمرانية، باتهامات التهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف، وذلك بعدما أنهت النيابة التحقيقات واستمعت لأقوال الضابط مجرى التحريات التى أثبتت ارتكاب المتهمة للواقعة.

كما استجوبت النيابة المتهمة حول ما نسب إليها من اتهامات، وقررت إخلاء سبيلها بكفالة 3 آلاف جنيه على ذمة القضية.

كانت نيابة حوادث جنوب القاهرة، استمعت إلى أقوال الفنانة هالة صدقى فى البلاغ المقدم منها تتهم فيه مساعدتها التى عملت لديها منذ أقل من عشر سنوات بالابتزاز والتهديد، بعدما قامت المشكو فى حقها بالتشهير بالفنانة وسبها وقذفها بسبب مبلغ نقدى تدعيه.

وقالت الفنانة هالة صدقى أمام المستشار محمد حسين رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، أنه فى تاريخ 1 مارس 2024 تم الاتفاق بينها "كطرف ثاني" وبين شركة أم فور ميديا الإمارتية "كطرف أول"، لتصوير حلقة من برنامج شكرًا مليون، حيث يقومون بتقديم مبلغ بقيمة 150 ألف ريال سعودى لشخص ما "ضيف مشارك" لم يكن يتوقع ذلك، "مثيل متفق عليه" كعربون شكر لشخص أثر فى حياته بشكل أو بآخر، على شرط أن يقوم هذا الضيف المشارك بإعطاء مبلغ 50 ألف ريال سعودى من قيمة المبلغ إلى شخص آخر، "اتفاق مسبق أيضا بينهم" وأن الضيف هو من يختار الشخص الأول والشخص التانى.

وأشارت الفنانة، إلى أنها فى البداية رغبت فى التبرع والتنازل عن ذلك المبلغ لمستشفى مجدى يعقوب للقلب، وبالفعل تواصلت مع المعدة لتسهيل كيفية التبرع للمستشفى، إلا أن الأخيرة أبلغتها بصعوبة تنفيذ رغبتها، لأن البرنامج من شروطه أن من يستحق المبلغ النقدى هم أشخاص فقط، وأشارت الفنانة إلى أنها اضطرت للاستعانة بمساعدتها لتمثيل البرنامج أمام الكاميرات فقط "وهى تعلم ذلك تمام"، وأن المبلغ المدفوع أمام الكاميرات "إكسسوار" وليس حقيقى كما هو معروف لجميع العاملين بذلك المجال، أما المبلغ الحقيقى سيحول على حساب أملكه فى بنك بدبى، على أن أقوم لاحقًا بسحبه والذهاب للتبرع لمستشفى مجدى يعقوب كما أرغب وكما يعلم الجميع بما فيهم "المشكو فى حقها"، وبالرغم من ذلك دفعت مبلغ مالى كبير كهدية للمساعدة المشكو فى حقها، وللمساعدة القديمة المدعوة محروسة.

وأضافت "صدقى" خلال التحقيقات، أن المشكو فى حقها بعد البرنامج ظلت تضغط عليها أنها تريد مبلغ التبرع بالكامل لأن أهلها وجيرانها شاهدوا البرنامج ويتهموها أنها لديها أموال كثيرة كما شاهدوا بالبرنامج، وبالفعل دفعت لها مبلغ 820 ألف جنيه مصرى بما يعادل 100 ألف ريال سعودى وقت التصوير، وبدأت أخطاءها واسلوبها فى العمل والتعامل يتغير معى ومع الجميع وانتهت علاقه العمل بيننا على ذلك.

واستكملت الفنانة: "عقب ذلك بعدة أشهر طلبت الرجوع للعمل عن طريق وساطة البعض ولكنى رفضت عودتها مرة أخرى.. ثم تحولت الوساطه إلى تهديد وابتزاز عن طريق اتصالها ببعض المقربين منى وتهديدها لهم بأنه فى حالة عدم إعادتها للعمل معى مرة أخرى ستقوم بالتشهير بى وقالتلى أن الناس بتحب تسمع فضايح الفنانين والحاجات دى وهتبقى ترند.. لأنها علمت اننى أقوم بدورفى "مسلسل اش اش".

وأضافت أن المساعدة حسنية ( المشكو فى حقها ) تتقاضى أجر ليس بالهين، وانقطع بانقطاع العمل بينى وبينها، ثم تحول إلى تنفيذ ما هددت به وقامت بالتشهير بى بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعى.

وأشارت صدقى، إلى أنه بالرغم أن المبلغ النقدى المحول من البرنامج وصل البنك فى نهاية يونيو 2024 ولم استلمه حتى الآن، إلا إننى حرصت أن أعطيها ما ظهر أمام عدسات البرنامج كاملًا لرغبتها فى الحصول على مبلغ التبرع لمستشفى القلب لنفسها وتردد يوميا ذلك، لافتة إلى أن المشكو فى حقها نفذت تهديدها وأبدعت فى تشويه سمعتها وسبتها على خلاف الحقيقة عبر قنوات ومنصات السوشيال ميديا، والتى يشاهدها ملايين الأشخاص داخل مصر وخارجها، وادعت كذبًا أننى قمت بالنصب عليها و عدم تسليمها المبلغ النقدى موضوع البلاغ.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • يختبئ في أزقة النجف.. الأمن العراقي يبحث عن محتجز سعودي هارب
  • تفوق تاريخي.. قلق سعودي من مواجهة العراق المصيرية
  • بعد قليل.. محاكمة البلوجر سوزي الأردنية بتهمة سب والدها
  • اليوم.. محاكمة نجل زوجة الشيف الشربيني بتهمة دهس عامل دليفري
  • لـ 25 يناير.. تأجيل محاكمة سيدة وصديقها بتهمة قتل زوجها بمدينة بدر
  • تأجيل محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي بتهمة ابتزازها وتهديدها
  • تأجيل محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقى بتهمة الابتزاز 15 يناير
  • تأجيل محاكمة سيدة وعشيقها بتهمة قتل زوجها
  • قطعا جثته لأشلاء.. اليوم محاكمة سيدة وصديقها بتهمة قتل زوجها بمدينة بدر
  • اليوم.. استكمال محاكمة مسنة وزوجها بتهمة قـ.تل طفلة السلام