رغم مرور 1343 عامًا.. محاكمة ”يزيد بن معاوية” في العراق بتهمة قتل ”الحسين”!.. وكاتب سعودي يعلق
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أبرزت وسائل إعلام عراقية سعي حقوقيين عراقيين برفع دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية لقتل الإمام الحسين بن علي، بعد مرور مئات السنين على الحادثة، الأمر الذي أثار تفاعلا.
ومن جانبه؛ ذكر الإعلامي العراقي حسام البهادلي في البرنامج الذي يقدمه على قناة “أي نيوز” العراقية: «يسعى حقوقيون عراقيون لرفع عدد من الدعاوى القضائية في عدد من المحاكم في العراق والموضوع ضد المتهم يزيد بن معاوية وذلك عن إقدامه على ارتكاب عدد من الجرائم الكبرى بتعمد قتل الإمام الحسين عليه السلام والتمثيل بجسده الكريم وقتل أهله وأصحابه عليهم السلام والتمثيل بهم».
وقال أيضا : “يرى المنادون بمحاكمة يزيد بن معاوية أن هذه الدعاوى حقيقية ولها أساس جوهري لا تتعارض مع عنصر التقادم الزمني فالحقوق لا تسقط بالتقادم كما أن أهمية الدعاوى قانونيا هي التثبيت التاريخي لحقيقة ارتكاب الجرائم قانونا لفك التشويش الذي يلقيه البعض بهذا الخصوص.. ».
وأتم “الدعاوى المشار إليها تشمل القتل العمد والتمثيل بالقتلى والسلب والسرقة وغيرها من التهم التي تتمثل بالحقين العام والشخصي.
اقرأ أيضاً الزعيم الشيعي العراقي ”مقتدى الصدر” يتشفى ويسخر من ضحايا إعصار دانيال: ليبيا ذنبها غير مغفور هزات أرضية تضرب ثالث دولة عربية بعد زلزال المغرب .. وإطلاق تحذيرات عاجلة لن تصدق.. ”الحسين بن علي ابن أبي طالب” يتصل بزواره الشيعة في العراق بالتلفون! ”شاهد الفيديو”! بينها اليمن.. الكشف عن برنامج خطير للسلاح البيولوجي في 3 دول عربية نادٍ خليجي يخطف لاعبًا يمنيًا جديدًا سقوط طائرة إيرانية على متنها قادة عسكريون وتحطمها على الحدود مع العراق ”فيديو” عاد بعد سنة إلى منزله ولم يجد زوجته وطفلته الوحيدة ووجد رسالة أوجعت قلبه.. كريم العراقي يحكي قصة ”دقيت باب الجار” التي غناها كاظم رغد صدام حسين تتذكر الزعيم الليبي معمر القذافي في ذكرى ”ثورة الفاتح” وتثير تفاعلا كبيرا رشاد وشعرة معاوية إيران لا توقف القتال: اليمن نموذجاً المنتخب اليمني الأولمبي يخسر بثلاثية نظيفة أمام نظيره العراقي عرض فيلم إباحي ومشاهد مخلة في ساحة عامة بعاصمة عربية .. وموجة غضب عارمةكاتب سعودي يعلق
وعلق الكاتب مشاري الذايدي، على رفع محامي عراقي دعوى قضائية ضد يزيد بن معاوية لقتل الإمام الحسين بن علي قبل 1400 عام، كما رد على شماتة "مقتدى الصدر" من ضحايا ليبيا.
محاكمة يزيد
وقال الذايدي، في مقال له بعنوان "محاكمة يزيد والشماتة بغرقَى ليبيا!"، المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط": قالَ المؤرخُ والمفكّرُ الأميركيُّ الشهير ويل ديورانت في عملِه العظيم «قصة الحضارة» إنَّ «معظمَ التاريخ ظنٌّ، وبقيتَّه من إملاءِ الهوى»، مشيرا: لو عاشَ بيننا هذا المؤرخُ المتوفَّى 1981 وتابعَ العجائبَ التي تنهالُ علينا اليومَ من العراق، لربَّما كتبَ بحثاً خاصاً لتطبيق نظريتِه هذه على الحالةِ العراقية.
فيضانات درنة
وأضاف: قبلَ يومين نشرَ مقتدى الصدر، الزعيم الشيعي السياسي العراقي، على منصةِ «إكس» تعليقاً، قالَ فيه إنَّ «ذنب ليبيا غيرُ مغفور»، علماً بأنَّ عددَ ضحايا فيضانات درنة وصلَ اليومَ في ليبيا إلى أكثر من 11 ألفَ ضحية، مستكملاً:" هل كلُّ هؤلاءِ المساكين شركاء في تغييب أو قتل أو خطف، موسى الصدر، الزعيمِ الشيعي الشهير في زيارته الشهيرة إلى ليبيا عام 1978 هو ورفيقيه، الذي شمتَ مقتدى بغرقَى ليبيا من أجله؟".
شِيمِ الكرام
وزاد:" لو شمتَ مقتدى وأمثالُه بمعمّر القذافي ونهايتِه الشنيعة، لربما قُبل الأمر - مع أنَّ الشماتة ليست من شِيمِ الكرام - لكنْ على اعتبار أنَّ العقيد الأخضر القذّافي هو المسؤولُ الأولُ عن مصير موسى الصدر ورفيقيه، لربَّما قبلنا ذلك، لكن ماذا عن الشماتةِ من آلاف الأبرياء من الأطفالِ والنساء الذين غالباً لم يسمعوا باسم موسى الصدر يوماً ما في حياتهم، وقد أتَوا للحياة بعد تاريخ اختفاء الصدر بسنين وسنين؟!"، مبينا:" الغريبة الثانية من العراق، بالتوقيت نفسه تقريباً، ما كشف عنه الإعلامي العراقي حسان البهادلي على قناة «آي نيوز» العراقية بأن حقوقيين عراقيين يعتزمون رفع عدد من الدعاوى القضائية في محاكم عراقية... ضدّ مَن؟".
الجرائم الكبرى
وأكمل: تخيّل... يزيد بن معاوية، الخليفة الأموي المتوفَى عام 683م، أي قبل حوالي 1500 عام، مضيفا: التهمة هي: «إقدام يزيد على ارتكاب عدد من الجرائم الكبرى بتعمّدِ قتلِ الإمامِ الحسين عليه السلام والتمثيل بجسده الكريم، وقتل أهله وأصحابِه عليهم السلام والتمثيل بهم».
القتل العمد
ولفت: الدعاوى ضد يزيد: «القتل العمد والتمثيل بالقتلى، والسلب والسرقة وغيرها من التهم التي تتمثّل بالحقَّين العام والشخصي». والحق لا يسقط بالتقادم كما قال هؤلاء الجهابذة الحقوقيون، موضحا: أجزمُ جزماً بأنَّ واحداً من هؤلاء لم يقرأ كتبَ الطبري ولا البلاذري ولا ابن سعد ولا ابن خيّاط ولا المسعودي ولا ابن الأثير، بل ولا مقاتل الطالبيين.
قضايا ومحاكم
وتابع: ناهيك عن أنَّ يطّلع هؤلاء على كتب التحليل التاريخي القديم والحديث، وعلوم الأساطير والميثولوجي، ونظائر مقتل الحسين في الملاحم العراقية القديمة، ما قبل الإسلام بكثير، مشيرا: هذا الجهل ليس بريئاً أو مضحكاً للعقلاء العلماء... فهو يتدفَّق على أرضِ الواقع على صورة قضايا ومحاكم وميليشيات وقتل وخراب أوطان.
الفتنة الكبرى
وتابع:"جهل يملك الملياراتِ ويدير الميليشياتِ ويتلاعبُ بمصيرِ العراق، واليمن، وإيران، ولبنان وغيرها، موضحا: هل لدينا قراءة «علمية» للتاريخ اليوم، بعيداً عن جهالات المجانين؟! وهل يتجرأ الإعلامُ اليومَ على نشر قراءاتٍ علمية «حقيقية» لما حدث في عصر الفتنة الكبرى وصدر الإسلام، أم يثير هذا عليه غضب الفريقين، أنصار يزيدَ أو الحسين".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن العراقي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من إسرائيل
نفى قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، مساء اليوم الاثنين، نقل السفير الأذربيجاني رسائل من إسرائيل إلى العراق.
العراق يفقد 5.5 غيغاوات من الطاقة الكهربائية العراق يضطر لقطع الكهرباء بعد انقطاع إمدادات الغاز الإيراني
وبحسب"سبوتنيك"، دعا الأعرجي، عبر حسابه على منصة "إكس"، وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار والاعتماد على المصادر الرسمية
وصرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، يوم الجمعة الماضي، بوجود تهديدات واضحة من إسرائيل ضد العراق، مشددا على أن الحكومة العراقية لا تسعى إلى الحرب وتعمل على تجنبها عبر سياسات مدروسة.
وأوضح حسين خلال كلمته في المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024)، الذي استضافته الجامعة الأمريكية في دهوك، أن "العراق قلق من الأوضاع في المنطقة"، مشيرا إلى أن "الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية".
وأضاف أن "رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهات تستخدم الأراضي العراقية لشن هجمات، فيما تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية مع عواصم غربية مؤثرة لوقف التصعيد على العراق"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
يأتي هذا بعد أن رفض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الشكوى التي تقدمت بها إسرائيل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن الضربات التي شنتها "المقاومة الإسلامية" في العراق على إسرائيل.
وأكد السوداني خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية الـ47 لمجلس الوزراءالعراقي، أن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقا لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني".
كما وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، وفق البيان، "بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي".
وذكرت "المقاومة الإسلامية" في العراق، أنها أطلقت عشرات الطائرات المسيرة على إسرائيل، منذ اندلاع الحرب العام الماضي في قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر2023.