عربي21:
2025-03-06@21:16:07 GMT

صحيفة: بشار الأسد سيزور الصين خلال الأسابيع المقبلة

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

صحيفة: بشار الأسد سيزور الصين خلال الأسابيع المقبلة

كشفت صحيفة لبنانية، السبت، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قد يتجه إلى العاصمة الصينية بكين قريبا على رأس وفد رفيع المستوى.

ونقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر "دبلوماسية شرقية"، قولها إن "وفدا سوريا من المرجح أن يزور العاصمة الصينية قريبا لعقد اجتماعات على مستويات عالية مع المسؤولين الصينيين لتداول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور الصيني في مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها الاقتصادية".



وبحسب مسؤولين سوريين لم تذكر الصحيفة أسماءهم، فإن "الزيارة ستكون مهمة جدا، حيث سيلتقي الأسد بالرئيس الصيني شي جين بينغ في احتفال رسمي".

صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله :
بشّار الأسد قد يرأس الوفد الرسمي السوري الذي يستعدّ لزيارة بكين في الأسابيع المقبلة.
-وفداً سورياً رفيع المستوى، من المرجّح أن يزور العاصمة الصينية قريباً لعقد اجتماعات على مستويات عالية مع المسؤولين الصينيين لتداول تطوير العلاقات الثنائية بين… pic.twitter.com/2cXDZVS8p8 — Ayman Abdel Nour (@aabnour) September 16, 2023
وقالت الصحيفة في تقريرها إن "الزيارة ستشكل محطة استراتيجية في مسار علاقات النظام مع الصين، كما ستضيف جرعة قويّة للدور الصيني في المنطقة، بعد توسطها في استئناف العلاقات بين السعودية وإيران في آذار /مارس الماضي".

وعن أهداف الزيارة سياسية تقول الصحيفة إنه في المقام الأول، تشير الزيارة إلى حرص بكين على تثبيت شرعية النظام السوري على المستوى الدولي، رغم محاولات واشنطن لعرقلة مسار المصالحة العربية ـ السورية، وإيقاف الانهيار الاقتصادي والنزيف الاجتماعي وعرقلة الجهود الرامية إلى إعادة الإعمار، وفقا للصحيفة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكرت "الأخبار" أن الزيارة تأتي في ظل الحصار الذي يعاني منه النظام، فضلا عن تحفيز بكين لتفعيل خطط "حزام وطريق" الذي تعقد مؤتمرا حوله الشهر المقبل بمناسبة مرور 10 سنوات على إعلانه، لاسيما وأن الأراضي السورية تشكل أحد الخطوط المحتملة لهذا المشروع.



ووفقا للصحيفة، فإن لقاء وزير الخارجية الصيني وانغ يي لبشار الأسد في دمشق عام 2021، أعطى مؤشرا قويا حول تخلي الصين التدريجي عن مراعاة الغربيين في ما يخص علاقاتها مع النظام.

وكان الأسد التقى، في نيسان /أبريل الماضي، المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، وبحث معه التصورات المشتركة للعلاقة الثنائية. وأعرب جون حينها عن دعم مسار تطبيع العلاقات بين الأسد والدول العربية، مشدد على دعم بلاده الكامل للنظام في المحافل الدولية، وفي ما وصفه بـ "المعركة ضد الهيمنة والتدخل الخارجي".

وتعتبر الصين أحد أهم حلفاء النظام السوري، حيث قدمت له الدعم السياسي والاقتصادي منذ انطلاق الثورة عام 2011، كما عرقلت عدة قرارات في مجلس الأمن الدولي تدين النظام في دمشق عبر استخدامها حق النقض "الفيتو".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بشار الأسد الصينية سوريا سوريا الصين بشار الأسد تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الضغوط الأمريكية ضد الصين تؤثر على مشروع الحزام والطريق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة “ديلي ميرور” أن هناك شكوكا ونية متزايدة تجاه مبادرة الحزام والطريق الصينية التي أطلقها الحزب الصيني الحاكم، في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة على الاقتصاد الصيني.
وبحسب الصحيفة فإنه بحلول عام 2025، أصبح من المستحيل تجاهل الأدلة على تراجع هذا المشروع الطموح، حيث بدأت اقتصادات كبرى مثل البرازيل والهند وإيطاليا في النأي بنفسها عما يبدو بشكل متزايد آلية لتوسيع النفوذ الصيني بدلًا من تعزيز التنمية الاقتصادية الحقيقية.

وبحسب الصحيفة، يكشف مسار مبادرة الحزام والطريق منذ إطلاقها في عام 2013 عن نمط من المشاريع غير المكتملة، والديون غير المستدامة، والحذر الدولي المتزايد، فعلى الرغم من جذبها لـ 150 دولة في البداية، إلا أن المبادرة أنتجت أعباءً أكثر من الفوائد للعديد من الدول المشاركة.
وبينت الصحيفة أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، الذي كان من المفترض أن يكون جوهرة تاج مبادرة الحزام والطريق، يعد مثالًا صارخًا على هذه أوجه القصور. لا يزال ميناء جوادر غير فعال، يعاني من سوء التخطيط والمخاوف الأمنية، في حين أن مشاريع البنية التحتية الحيوية مثل طريق كراتشي-لاهور السريع لا تزال غير مكتملة.
ووفق الصحيفة، تواجه باكستان الآن ديونًا مذهلة بقيمة 69 مليار دولار للصين، مما يسلط الضوء على كيف أن وعود الازدهار التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق غالبًا ما تؤدي إلى عدم الاستقرار المالي.

يتكرر النمط عبر القارات. في جنوب شرق آسيا، لا يزال أكثر من 50 مليار دولار تم التعهد بها في البنية التحتية غير مسلمة، وفق الصحيفة.
تشرح الصحيفة أنه ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو دور مبادرة الحزام والطريق كأداة لما يسميه النقاد "دبلوماسية فخ الديون". وتعد حالة ميناء هامبانتوتا في سريلانكا بمثابة تحذير للدول الأخرى. بعد قبول أكثر من مليار دولار من القروض الصينية لميناء ذي جدوى اقتصادية مشكوك فيها، أدى عدم قدرة سريلانكا على تحقيق إيرادات كافية إلى سيطرة الصين من خلال عقد إيجار لمدة 99 عامًا. وبالمثل، فقدت لاوس 90٪ من السيطرة على شبكة الكهرباء الوطنية لصالح الصين في عام 2020 بعد معاناتها من الديون المتعلقة بمبادرة الحزام والطريق من مشروع سكة حديد بوتين-فيينتيان الذي تبلغ تكلفته 6 مليارات دولار.

تقول الصحيفة أن تراجع المبادرة أصبح واضحا بشكل متزايد، ففي عام 2023، توقف التعامل مع مبادرة الحزام والطريق تمامًا في 19 دولة، بما في ذلك اقتصادات مهمة مثل تركيا وكينيا، ففي حين زاد إجمالي الاستثمار الصيني الخارجي بنسبة 10٪ في عام 2024، إلا أن هذا الرقم يخفي حقيقة تراجع مبادرة الحزام والطريق.

مقالات مشابهة

  • قادة الصين لن يغيروا مسارهم مهما تغير العالم من حولهم.. ثوابت بكين مستمرة رغم التحولات العالمية
  • صحيفة: الضغوط الأمريكية ضد الصين تؤثر على مشروع الحزام والطريق
  • صحيفة تكشف عن زيادة موجة العنف في الصين وأزمة اجتماعية عميقة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قال في اجتماعات مغلقة إنه يريد إقالة رئيس الشاباك خلال الأسابيع المقبلة
  • سامر المصري: مسلسل (باب الحارة) استفز نظام بشار الأسد
  • الأمن السوري يعتقل مجموعة من فلول نظام الأسد
  • سامر المصري: مسلسل "باب الحارة" استفز نظام بشار الأسد
  • بكين تفرض رسوما على بضائع أمريكية بعد فرض ترامب ضرائب على الواردات الصينية
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير