كأس ديفيز: فنلندا تصعق أمريكا وتبلغ دور الثمانية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صعقت فنلندا منافستها الولايات المتحدة الفائزة باللقب 32 مرة لتبلغ دور الثمانية بكأس ديفيز للتنس لفرق الرجال، للمرة الأولى في تاريخها، كما تأهلت كل من التشيك وكندا وأستراليا اليوم السبت.
ومنح أوتو فيرتانن بداية قوية لفنلندا بالفوز على ماكينزي ماكدونالد بنتيجة 7-6 و1-6 و7-6، قبل أن يحسم إميل روسوفوري تأهل بلاده من المجموعة الرابعة بانتصار صعب على تومي بول بنتيجة 7-6 و6-4 في سبليت.
Relentless @EmilRuusuvuori ????
???????? Finland are in the final 8️⃣!@DavisCup | #DavisCup pic.twitter.com/MEBhmI8s38
وقال روسوفوري: "هذا يعني الكثير لبلادنا والتنس في فنلندا. إنه أمر هائل، وأثبتنا مرة أخرى مدى قوة هذا الفريق".
وتابع: "انسحبت من أمريكا المفتوحة بسبب المرض، ولم أكن بحالة جيدة عندما حضرت إلى هنا. عانيت على المستوى البدني، والبداية كانت صعبة. لكني واصلت المحاولة، ونجحت في مجموعتين طويلتين".
وفي المجموعة الثالثة، تأخرت صربيا 2-0 أمام التشيك بعد غياب نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً عن منافسات الفردي بعد ضمان التأهل بالانتصار على إسبانيا أمس الجمعة.
وفاز ياكوب منسيك على دوسان لايوفيتش بنتيجة 6-4 و6-2، ثم تغلب زميله ييري ليتسكا على لاسلو دييري بنتيجة 7-6 و7-5.
وتغلبت أستراليا، وصيفة حاملة اللقب، 3-0 على سويسرا في مانشستر لتضمن مكانها في النهائيات.
وانتصر تاناسي كوكيناكيس على دومينيك شتريكر بنتيجة 6-3 و7-5، فيما تفوق أليكس دي مينو على مارك-أندريا هوزلر بنتيجة 6-4 و6-3.
وأكمل الزوجي ماكس بورسيل وماثيو إبدن انتصار أستراليا.
وواصل الكندي أليكسيس غالارنو المصنف 200 عالمياً تألقه وتغلب على أليخاندرو تابيلو لاعب تشيلي بنتيجة 6-3 و7-6.
وأدرك نيكولاس خاري التعادل في المجموعة الأولى بانتصاره على جابرييل ديالو بنتيجة 6-4 و6-4، لكن غالارنو حسم تأهل كندا حاملة اللقب إلى النهائيات بالفوز مع زميله فاسيك بوسبيسيل في مباراة الزوجي.
وتقام أدوار خروج المغلوب في ملقا بإسبانيا في الفترة 21-26 نوفمبر (تشرين الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بطولة كأس ديفيز
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف تفاصيل حول استهداف الحاملة ترومان
خصص السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- جزءاً من خطابه للحديث عن العملية اليمنية الكبرى خلال المواجهة والاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية (يو اس اس هاري ترومان).
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس إن العمليات البحرية اليمنية على العدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكي والبريطاني، وما يحصل هو منع لسفنهم فقط وليس لغيرهم من الدول، موضحاً أن شركة الأمن البحري البريطانية اعترفت بأن العمليات اليمنية تستهدف السفن التي تديرها الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو "إسرائيل"، وأن من يتحدثون عن تهديد الملاحة العالمية هم يبررون وقوفهم مع الإسرائيلي والأمريكي وهم يشهدون الزور.
ووصف السيد القائد عملية استهداف الحاملة ترومان "بالكبيرة والعظيمة والمهمة جداً"، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف حصل بالتزامن مع سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية، وأن الحاملة اقتربت إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا.
وأشار إلى أن الأمريكي فشل بكل ما تعنيه الكلمة في تنفيذ العدوان على بلدنا الذي أعدّ له واقتصر الأمر على بعض عمليات القصف، نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء، موضحاً أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" هي الرابعة، وهي عملية مهمة جريئة وقوية، وأنه من بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن، لم يجرؤ أحد في العالم من أن ينفّذ عملية جريئة باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، لافتاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" نتج عنها سقوط طائرة أمريكية "F18" وهي من أهم الطائرات الأمريكية وأغلاها سعراً.
وأضاف السيد القائد أن الأمريكيين حينما يقولون إنهم أسقطوا طائرة "F18" عن طريق الاشتباه والخطأ فهو يعبّر عن حالة الفشل والعجز والإرباك الكبير، منوهاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" استمر طول الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر.
وبين أن التقارير والتحليلات الغربية تؤكد أن استهداف حاملة الطائرات غيّر مفاهيم وتكتيكات الحرب البحرية إلى الأبد، مؤكداً ان حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت "ترومان" الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية، وأصبحت عبئاً أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
ورأى السيد القائد أن أعذار العدو الأمريكي لإسقاط الطائرة هو مخزٍ، وأن الأمريكي في حالة ارتباك كبيرة ويستنجد بالآخرين ويحرص أن يورط الآخرين معه في العدوان على بلدنا، وأنه
يسعى لتوريط الأوروبيين وأنظمة عربية للعدوان على بلدنا، مؤكداً أن من يعلق الآمال على الأمريكي فهو واهم، وأن حال الأمريكي مع مرتزقته كما يقول المثل اليمني "سقط مورم على منتفخ".