ليبيا تفتح الطريق بين شرق وغرب مدينة درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بعد أن منعت السلطات الليبية، المدنيين من دخول مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات "إعصار دانيال" حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن المفقودين، أعلنت السلطات الليبية، اليوم السبت، فتح الطريق بين شرق وغرب مدينة درنة التي تضررت بشكل كبير بسبب الإعصار دانيال.
ليبيا تبدأ معاينة جميع مصادر المياه في درنة "معاناة لا تنتهي".
. تسمم 150 شخص في درنة بعد مأساة الفيضانات
وكشفت السلطات الليبية، عن أن إجمالي مباني درنة يبلغ 6142، بينها 1500 مبنى تضرر جزئيا، و891 انهارت تماما جراء السيول والفيضانات.
وقال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة، عثمان عبد الجليل، في وقت سابق من اليوم، إن الوزارة ستبدأ معاينة جميع مصادر المياه في درنة.
وطالب وزير الصحة الليبي، المواطنين في درنة، بالابتعاد عن المياه الملوثة، مضيفاً أن وزارة الصحة ستبدأ حملة تطعيمات في المناطق المنكوبة بدرنة.
ولفت عبد الجليل إلى أنه سيتم تكثيف برامج الصحة النفسية للناجين من الكارثة في درنة.
وأعلنت السلطات الليبية، عن ارتفاع عدد حالات التسمم في درنة إلى 150 حالة.
وحذرت السلطات الليبية، السكان، من تلوث كبير أصاب المياه في درنة، بعد الإعصار دانيال المدمر.
وزار رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ،في وقت سابق من اليوم، مدينة درنة المتضررة من الفيضان المدمر الناتج عن الإعصار دانيال؛ لتفقد آثار الفيضانات المدمرة، ويؤكد توفير "كل ما يلزم" لمواجهة الكارثة.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي، في وقت سابق من اليوم، حالة الطوارئ الصحية لمدة عام في المناطق المنكوبة.
ولا يزال يكافح السكان وعمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تحللت تحت الأنقاض، بعد الفيضانات التي دمرت المباني ودفعت الناس إلى البحر.
وحثت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذه المقابر قد تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات أو تسبب مخاطر صحية إذا كانت قريبة من المياه.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درنة ليبيا الإعصار دانيال الحكومة الليبية فيضانات ليبيا السلطات اللیبیة مدینة درنة فی درنة
إقرأ أيضاً:
مشيرب: النسبة بين الأحرار والعبيد في ليبيا تختلف من مدينة لأخرى
زعم خطيب مسجد نابي في طرابلس، عبد الرازق مشيرب، أن النسبة بين الأحرار والعبيد في ليبيا تختلف من مدينة لأخرى، بحسب وصفه.
وقال مشيرب، في منشور عبر «فيسبوك»: “ما من مدينة ليبية دونما استثناء إلا وفيها أحرار وثوار وما من مدينة إلا وفيها عبيد وأذلاء؛ الفرق في النسبة بين الأحرار والعبيد فهى تختلف من مدينة لأخرى. هذه حقيقة لا يجادل فيها إلا جاهل”، على حد قوله.
وأضاف “الحقيقة الأخرى أنه لا يمكن أن تكون حرا وثائرا حقيقيا إلا إذا هدمت صنم التبعية للباطل الذى في قلبك وتبرأت من العبيد وأفعالهم ولو كانوا آباءك أو أبناءك أو إخوانك أو قبيلتك أو مدينتك وكل يحكم على نفسه”، وفقا لحديثه.
الوسومالأحرار ليبيا مشيرب