الجديد برس:

صعدت القوى الحزبية الموالية للتحالف، ضد مساعي السعودية للخروج من مستنقع حربها في اليمن.

ودفعت قوى المؤتمر والإصلاح والناصري والاشتراكي ببرلمان البركاني إلى صدارة المشهد مجدداً.

وكشف المجلس في بيان أعقب اجتماع لرؤساء الكتل رفض تلك القوى للمفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض ملوحاً بالحرب.

وتزامن البيان مع وصول وفد صنعاء برفقة وفد الوساطة العُماني إلى الرياض ضمن ترتيبات اللمسات الأخيرة لتوقيع اتفاق سلام.

وتحريك المجلس الذي استبدله التحالف مؤخراً بما تعرف بهيئة المصالحة والتشاور في هذا التوقيت يعكس امتعاض تلك القوى من قرار السعودية استثنائها من المفاوضات ومحاولة للبقاء في المشهد في ظل مساعي إزاحتها.

في المقابل لوحت السعودية، بحل الأحزاب السياسية الموالية لها جنوب اليمن.

وكتب مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، عبدالله آل هتيلة، تغريده على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي بأن بلاده تتجه لإلغاء كافة الكيانات والأحزاب اليمنية في اليمن القادم في إشارة إلى القوى الموالية لها.

وكان آل هتيلة يتحدث عشية إنطلاق مفاوضات بين بلاده التي تقود حرب على اليمن منذ 9 سنوات ووفد صنعاء بوساطة عمانية.

واستبعدت السعودية كافة القوى الموالية لها من المفاوضات. ويأتي كشف هتيله المحسوب على الاستخبارات عشية تصعيد للأحزاب وتحديداً الإصلاح والمؤتمر بتصدير برلمان البركاني والتلويح برفض الإتفاقية المرتقبة وهو ما عد رسالة لتلك الأحزاب التي تتهم باستنزاف التحالف بالاجتثاث.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن وغربة إسطنبول

وللوقوف على إحدى تجارب الأطفال مع الحرب واللجوء تناولت حلقة جديدة من برنامج "ضحايا وأبطال"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360" مأساة الطفل اليمني عزام فهد سلطان، البالغ من العمر 12 عاما، الذي فرّ مع عائلته من ويلات الحرب في اليمن ليجد نفسه أمام تحديات جديدة في تركيا.

وبدأت رحلة عزام مع الحرب في عام 2014، عندما اشتد الصراع في اليمن بعد سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على العاصمة صنعاء.

ويروي والد عزام للبرنامج تلك اللحظات المصيرية قائلاً: "اندلعت الحرب بشكل كبير بعد دخول الحوثيين إلى صنعاء، وزادت وتيرة الحرب بشكل أوسع، وأصبحنا نحن، خاصة الصحفيين في العاصمة صنعاء، مهددين بشكل كبير".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أجلي 1539 وبقي 1200.. يمنيون عالقون في بورتسودان منذ شهر يعانون الأمراض ووفياتlist 2 of 4عقاب يطال 800 ألف يمني.. “الحياة مجازفة” في مدينة تعز المحاصرةlist 3 of 4في يومهم العالمي.. معلمو اليمن يواجهون أزمات معقدةlist 4 of 4الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانيةend of list

وأضاف: "في شهر سبتمبر/أيلول 2014، وصلني تحذير من أحد العاملين في السلك الأمني بأن اسمي من ضمن المطلوبين لدى جماعة الحوثيين".

وأجبر هذا التهديد والد عزام على الفرار أولاً، تاركا عائلته خلفه في منطقة الصراع، ويصف هذه التجربة المؤلمة قائلاً: "كانت تجربة صعبة جدا، لم تكن مجرد سفر وعودة، بل كنت بعيدا وأولادي تحت القصف والاستهداف في منطقة مليئة بالحروب والصراعات".

وضع مرير

ومن جانبها، تصف والدة عزام للكاميرا الوضع المرير الذي عاشته العائلة قائلة: "الحرب في اليمن كانت سيئة علينا وعلى الأطفال، لقد عشنا فترة كبيرة في خوف وتهديد، وكان زوجي يختبئ في البيت أياما، ثم ينتقل لمكان آخر محاولاً التمويه على الحوثيين".

ولم يكن عزام بمنأى عن آثار الحرب النفسية العميقة، وفقا لوالدته: "كان عزام متأثرا نفسيا بعد الحرب، وأحيانا كان يصرخ في الليل بشكل لاإرادي من الخوف".

ويروي عزام نفسه للبرنامج تجربته المروعة قائلاً: "كنا نسمع أصوات الطائرات والقذائف والدبابات، وفي أحد أيام رمضان، كنا نلعب ثم فجأة سمعنا صوت صواريخ تُقذف، فأغمي عليّ ووقعت على الفراش من شدة الخوف".

وبعد 4 سنوات من الصراع، تمكنت عائلة عزام أخيرا من الفرار إلى تركيا، ويقول عزام: "نحن في تركيا، في إسطنبول، منذ 4 سنوات، نعيش مع أبي وإخوتي الستة".

ورغم الأمان النسبي في تركيا، واجه عزام وعائلته تحديات جديدة، أبرزها الوحدة حيث لا يوجد في إسطنبول الكثير من المعارف والأصدقاء من اليمن.

حنين متجدد

ومع مرور الوقت، بدأ عزام في التأقلم مع حياته الجديدة، وفق والدته: "مع الأيام، أصبح عزام أقل اهتماما بمشاهدة أخبار الحروب، وبدأ يهتم بالبرامج العلمية والوثائقية".

ولكن الأمن الذي تعيشه الأسرة في إسطنبول لم يمنع قلب عزام أن يخفق بالحنين للوطن فيقول: "اليمن حلو، اليمن بلد عمره 5 آلاف سنة تقريبا، نريد العودة يوما ما".

ورغم كل ما مر به، يحتفظ عزام بأحلامه وطموحاته، ويريد أن "يصبح مبرمجا ومطور روبوتات في المستقبل".

24/11/2024

مقالات مشابهة

  • “اللافي” يناقش مع رؤساء التكتلات السياسية من الأحزاب تطورات المشهد السياسي
  • الرئاسي: اللافي ناقش مع رؤساء تكتلات سياسية دعم مشروع المصالحة
  • في محاولة لخلط الأوراق على السعودية.. الامارات تحرك فصائلها لمواجهة جديدة مع صنعاء
  • السفير البغاري في اليمن يحكي عن تعرضه للهجوم في صنعاء ومحاولة اختطافه؟ (ترجمة خاصة)
  • أسماء الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب في اليمن
  • التويجر: توافقات لجنة 6+6 أعادت الأحزاب إلى المشهد السياسي الليبي
  • حرب شاملة في اليمن تلوح بالأفق.. المجلس الرئاسي يحذر والجيش على أتم الجهوزية
  • أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن وغربة إسطنبول
  • قيادي في انصار الله يؤكد تقدم بمفاوضات السعودية
  • “جيش” العدو الصهيوني يغرق في مستنقع لبنان