القوى الموالية للتحالف ترفض مساعي السعودية للخروج من مستنقع حربها في اليمن.. والأخيرة تلوح بحل الأحزاب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الجديد برس:
صعدت القوى الحزبية الموالية للتحالف، ضد مساعي السعودية للخروج من مستنقع حربها في اليمن.
ودفعت قوى المؤتمر والإصلاح والناصري والاشتراكي ببرلمان البركاني إلى صدارة المشهد مجدداً.
وكشف المجلس في بيان أعقب اجتماع لرؤساء الكتل رفض تلك القوى للمفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض ملوحاً بالحرب.
وتزامن البيان مع وصول وفد صنعاء برفقة وفد الوساطة العُماني إلى الرياض ضمن ترتيبات اللمسات الأخيرة لتوقيع اتفاق سلام.
وتحريك المجلس الذي استبدله التحالف مؤخراً بما تعرف بهيئة المصالحة والتشاور في هذا التوقيت يعكس امتعاض تلك القوى من قرار السعودية استثنائها من المفاوضات ومحاولة للبقاء في المشهد في ظل مساعي إزاحتها.
في المقابل لوحت السعودية، بحل الأحزاب السياسية الموالية لها جنوب اليمن.
وكتب مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، عبدالله آل هتيلة، تغريده على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي بأن بلاده تتجه لإلغاء كافة الكيانات والأحزاب اليمنية في اليمن القادم في إشارة إلى القوى الموالية لها.
وكان آل هتيلة يتحدث عشية إنطلاق مفاوضات بين بلاده التي تقود حرب على اليمن منذ 9 سنوات ووفد صنعاء بوساطة عمانية.
واستبعدت السعودية كافة القوى الموالية لها من المفاوضات. ويأتي كشف هتيله المحسوب على الاستخبارات عشية تصعيد للأحزاب وتحديداً الإصلاح والمؤتمر بتصدير برلمان البركاني والتلويح برفض الإتفاقية المرتقبة وهو ما عد رسالة لتلك الأحزاب التي تتهم باستنزاف التحالف بالاجتثاث.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مصرع 8 أشخاص في غارات أمريكية على صنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، مقتل 8 أشخاص في ضربات جوية نسبت تنفيذها إلى القوات الأمريكية، استهدفت العاصمة صنعاء.
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عبر منصة "إكس" أن القصف الجوي الذي وقع في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث، أدى إلى سقوط عدد من الجرحى أيضًا، مشيرة إلى أن من بين الضحايا أطفال.
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.