ليبيا – تواكب صحيفة المرصد على مدار الأيام اللاحقة لكارثة درنة والجبل الأخضر مواقف الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية من الكارثة، حيث عبر قادة دول عربية وأجنبية ورؤساء منظمات إقليمية وقارية ودولية عن مواقف التضامن عبر برقيات التعزية لرؤساء المجلس الرئاسي والنواب والدولة الاستشاري ورئيسي حكومتي تصريف الأعمال والاستقرار والقائد العام للقوات المسلحة.

وعبر قادة دول الإمارات والعراق ومصر وتونس واليونان وتركيا وإرتيريا وبلجيكا والجزائر والكويت والنرويج وعمان والأردن والتشيك وبريطانيا وغانا واليابان وجزر القمر ونيكاراغوا وفلسطين وإيطاليا والصين وروسيا وفرنسا وقطر وألمانيا والمغرب والسعودية عن تضامنهم.

جسر جوي

 

وبالانتقال إلى المواقف الميدانية أرسلت الامارات العربية المتحدة جسر جوي متواصل حتى اليوم بقوام 20 طائرة بين طيران شحن مدني وعسكري محملة بفرق إنقاذ و4 مروحيات وكلاب أثر ومعدات غوص وغواصين وزوارق وعناصر طبية وأجهزة كشف عن العالقين تحت الانقاض، ومساعدات طبية وغذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات ، كما ارسلت سيارات اسعاف ومستشفى ميداني متنقل ومولدات كهرباء، وباشرت فرق الانقاذ الاماراتية أعمالها برًا وجوًا لإغاثة المتضررين بالمدن المنكوبة جنبًا إلى جنب مع الفرق المحلية.

ومن جانبها قامت جمهورية مصر العربية بارسال عدد 6 طائرات عسكرية محملة بفرق إنقاذ ومعدات غوص وغواصين وزوارق وعناصر طبية ومساعدات طبية وغذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات، و4 مروحيات نقل عسكرية وحاملة طائرات من طراز “ميسترال” على متنها العديد من الآليات لتكون مستشفى ميداني، وموكب كبير من الاليات الثقيلة والشاحنات دخل ليبيا عبر البر لاغاثة المناطق المنكوبة وفتح الطرق.

كما قامت قطر بارسال 3 طائرات شحن عسكرية وطائرة شحن مدنية كذلك محملة بعناصر طبية ومساعدات طبية وغذائية وإيوائية ومولدات كهرباء ومستشفى ميداني سعة 160 سرير سينقل للمناطق المنكوبة لاغاثة المتضررين من الفيضانات.

ومن جانبها قامت تركيا كذلك بارسال عدد 4 طائرات شحن عسكري محملة بفرق إنقاذ ومعدات غوص وغواصين وزوارق وعناصر طبية ومساعدات طبية وغذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات، كما أرسلت بارجتين عسكريتين إلى ميناء درنة محملة بسيارات الاسعاف وآليات ومروحيتين ومولدات كهربائية

ومن جانبه أرسل العراق طائرة عسكرية إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي محملة بشحنة من المستلزمات الطبية والأساسية مع مندوب حكومي للتعزية والتأكيد على وضع بغداد كافة خبراتها في هذا المجال تحت تصرف الدولة الليبية.

كما قامت الجزائر بدورها 4 طائرات شحن عسكرية محملة بفرق إنقاذ وكلاب أثر ومعدات غوص وغواصين وعناصر طبية ومساعدات طبية وغذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات.

وبدورها بعثت بنغلاديش طائرة لوازم طبية وطاقم طبي وتمريضي مع مندوب يحمل رسالة تعزية من رئاسة الوزراء البنغالية، وقامت ألمانيا وروسيا بإرسال طائرات عدة هي الأخرى فالأولى تضمنت طائراتها 30 طنا من المساعدات فيما .

إلى ذلك أرسلت روسيا وإيطاليا مستشفيات ميدانية ومعدات لخدمة المرضى في وقت بعث فيه ايطاليا بارجات وسفن حربية، حيث نفذت بارجة الإنزال الإيطالية “سان ماركو” إنزالا على شاطئ مدينة درنة بجرارات للتسوية ومنصات للمواد الطبية ومضخات شفط مياه من المباني ومروحيتين للانتشال وفرق طبية فيما ضمت البارجتين التركيتين الواصلتين إلى ميناء طبرق طاقمين طبيين.

وأكدت موسكو أن مشفاها العسكري سريع التركيب يخدم 100 شخص يوميًا من العسكريين والمدنيين فيما بعثت بآخر ميداني وسيارات إسعاف، هذا وبعثت الأردن وفلسطين وتونس وإسبانيا والكويت ومالطا فرق إنقاذ وكلاب أثر ومعدات غوص وغواصين وزوارق وعناصر طبية ومساعدات غذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات.

وأرسلت رومانيا هي الأخرى طائرة محملة بالمواد الغذائية والفرش في وقت من المقرر فيه أن توفر بوخارست 55 طنا من المساعدات عبر 6 رحلات جوية فيما أرسلت فرنسا طائرتين عسكريتين فيهما مستشفى ميداني وأطنانًا من المواد الصحية ورجال الإنقاذ ومساعدات.

مؤخرًا وفي اليوم السادس بعد الكارثة أرسلت المملكة العربية السعودية هي الأخرى طائرة إلى مطار البيضاء محملة بكمية من الاحتياجات الطبية والأساسية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة فيما فعلت إيران ذات الشيء فقد كان في طائرتها الواصلة مستلزمات وأجهزة طبية ومعدات للتعقيم.

ومن جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية إرسالها طائرة إلى بنغازي تحمل 29 طنًا من الإمدادات الطبية، ووفقا للمنظمة وصلت هذه الأطنان من مركزها اللوجستي العالمي في مدينة دبي الاماراتية، مبينًا أنها تكفي لمساعدة نحو 250 ألف شخص فهي تضم أدوية أساسية ولوازم طبية لجراحة الحالات الطارئة وأكياسًا لنقل الجثث وتأمين دفن لائق للموتى.

من جانبه أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نداءًا لجمع أكثر من 71 مليون دولار لتوفير مساعدات عاجلة لنحو 250 ألف شخص هم الأكثر تضررًا من الفيضانات التي تسببت بوضع كارثي خارج عن نطاق السيطرة.

المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بدا كجزيرة وسط بحر واسع.. هكذا أنقذ شابان منزل عائلتهما من الفيضانات

في بلدة صغيرة شمال غرب ولاية تينيسي الأميركية، نجح الشقيقان جاستن وتاكر همفريز في إنقاذ منزل طفولتهما من فيضانات كارثية اجتاحت المنطقة في أبريل/نيسان 2025، مستخدمَين حيلة بسيطة وفعالة تعلّماها من والدهما الراحل.

فوسط مياه غمرت الأحياء والمزارع المحيطة، بدا منزل العائلة معزولا، لكنه صامدٌ كجزيرة محصّنة، بفضل سدّ ترابي التفّ حوله، تم بناؤه يدويا قبل وصول المياه بساعات قليلة.

Aerial footage shot last week shows a home in the northwestern Tennessee town of Ridgely appearing like an island amid a sea of brown floodwaters. The property was protected by levees the family had constructed, preserving their home as the area around them was devastated. pic.twitter.com/qffDbaKXXL

— FOX Weather (@foxweather) April 16, 2025

ومع تحذيرات السلطات من عاصفة مطرية شديدة وفيضانات محتملة، قرر جاستن (38 عاما) وشقيقه تاكر (32 عاما) حماية منزلٍ بناه أجدادهما قبل 3 أجيال، واحتفظت به العائلة كرمز للانتماء والتاريخ العائلي.

فاستعانا بحفارة زراعية، وقاما خلال ساعات ببناء حاجز ترابي ضخم يلتفّ حول المنزل. لم تكن هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها هذه الطريقة، فقد استخدمها والدهما 3 مرات في الماضي، وعلّمهما المبادئ الأساسية التي مكنتهما من إعادة تنفيذها.

يقول جاستن، "كنا صغارا حين فعلها والدي أول مرة، لم نفهم الكثير وقتها. لكنه في المرات التالية، كان يشرح لنا بدقة كيف نُقيم السد، ولماذا يكون بهذه الطريقة. لم يكن مهندسا، لكنه كان يعرف أرضه ويثق بقدرته على حمايتها".

إعلان

خلال الفيضانات، وثّقت لقطات جوية مشهدا لافتا: منزلٌ محاط بحاجزٍ ترابي، نجا من الغمر في منطقة بدت بالكامل تحت الماء. بدا المشهد كما لو أن المنزل جزيرة وسط محيط بنّي اللون من مياه الفيضان.

ورغم ضخامة كمية المياه، لم تتسرّب إلى داخل المنزل. فقد غُلّف الحاجز بغطاء بلاستيكي سميك وثُبّت بأكياس الرمل، لمنع التآكل والانجراف، بحسب ما أفاد شهود عيان.

ولم يكن الشقيقان وحدهما في هذه المهمة. فقد تضامن جيرانهم معهم، رغم أن بعضهم فقدوا منازلهم بالفعل، وشاركوا في تعزيز الحاجز وصيانته على مدى 7 أيام.

وجاء الدعم بأشكال مختلفة، من مولدات كهربائية نُقلت بالقوارب، ومواد عزل وتغطية مثل البلاستيك المقاوم، وأكياس رمل ساعدت في تثبيت الحاجز.

وصرّح أحد سكان البلدة، "ربما لم نتمكن من إنقاذ كل المنازل، لكننا تمسكنا بعضنا ببعض، وهذا ما يمنحنا القوة دائما".

رغم أن والد الشقيقين توفي قبل 4 سنوات، فإن بصمته ظلت واضحة في طريقة إنقاذ المنزل، إذ استعاد الأبناء ما تعلموه منه، ليس فقط على مستوى المهارات العملية، بل أيضا في روح المثابرة والاعتماد على الذات.

قال جاستن، "نحن لا نستسلم بسهولة. نحن هنا لنكتشف ونواجه. هذا ما علمنا إياه أبي، ونحن فعلناه".

مقالات مشابهة

  • بدا كجزيرة وسط بحر واسع.. هكذا أنقذ شابان منزل عائلتهما من الفيضانات
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • تفاصيل جديدة بشأن قتل المسعفين وعناصر الدفاع المدني برفح
  • ليبيا تشارك باجتماعات مجلس «جامعة الدول العربية».. مناقشة القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية
  • مجموعة السعودية توقّع صفقة طائرات عريضة البدن مع شركة إيرباص بواقع 20 طائرة
  • العشائر الفلسطينية تطالب الهيئات العربية والدولية بفرض إدخال المساعدات لغزة
  • الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة حاملتي طائرات للولايات المتحدة
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملتي طائرات أمريكيتين وإسقاط طائرة مسيّرة في أجواء اليمن
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية واستهداف حاملتي طائرات
  • غزة…طائرات الاحتلال تستهدف جرافات ومعدات ثقيلة لمنع استخدامها في إعادة الإعمار