صراحة نيوز- في حدث “وندر لست” الذي أقيم مؤخراً، أذهلت آبل العالم بموديلات آيفون برو الأكثر ابتكاراً على الإطلاق، ومع ذلك، كانت شركة التكنولوجيا العملاقة، صامتة بشكل واضح بشأن أي شيء يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

يرى خبراء التكنولوجيا أن هذه طريقة شركة آبل للنظر إلى موجة الذكاء الاصطناعي الحالية، التي اجتاحت صناعة التكنولوجيا.

ومن الواضح أن الشركة اختارت شيئاً يُعرف باسم الذكاء الاصطناعي البديهي، بدلاً من الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي تتمثل وظيفته الرئيسية في تقديم بعض التغييرات الدقيقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لحالات الاستخدام اليومي، مثل التصوير الفوتوغرافي والرد على المكالمات.

ومن خلال حدثها الأخير، وضعت شركة آبل حداً لجميع الشائعات والتكهنات المحيطة بخطتها لغرس الذكاء الاصطناعي التوليدي في أحدث أجهزة آيفون الخاصة بها. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنها تواصل عملها على إطار عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها Ajax AI المنافس لـ “شات جي بي تي”.
وكانت الشركة قد اختارت في وقت سابق تجاهل الذكاء الاصطناعي التوليدي، خلال مؤتمر المطورين، الذي عقدته في وقت سابق من هذا العام.

يمكن للمرء الحصول على فهم أفضل للذكاء الاصطناعي من آبل، بالإشارة إلى الشريحة الجديدة التي صممتها لطرازات آيفون 15 برو، وهي شريحة A17 بيونيك التي تعتبر أقوى شريحة لها حتى الآن، والتي تم تصميمها لإضافة المزيد من القوة إلى خوارزميات التعلم الآلي الخاصة بها.

كيف تستخدم آبل الذكاء الاصطناعي البديهي؟

الميزة الأكثر جدارة بالملاحظة هي استخدام التعلم الآلي للتعرف على صوت المستخدم. يتيح ذلك للجهاز تهدئة ضوضاء الخلفية عند المكالمات. إلى جانب ذلك، تستخدم الكاميرا والتصوير الحسابي أيضاً ميزات الذكاء الاصطناعي. يتضمن ذلك الاكتشاف التلقائي للأشخاص والحيوانات الأليفة، لتقديم رؤى يمكن أن تمكّن المستخدم من تحويل هذه الصور إلى صور شخصية في مرحلة لاحقة.

كما تخطط شركة آبل لتقديم بعض الميزات الأكثر إثارة مع أحدث نظام تشغيل آي أو إس17. تتضمن هذه الميزات اقتراحات نصية تنبؤية واسعة النطاق من لوحة المفاتيح، والنسخ الآلي لرسائل البريد الصوتي، وما إلى ذلك. وعلى الرغم من أن هذه الإضافات قد لا تكون مثيرة، مثل روبوت الدردشة المدعم بالذكاء الاصطناعي، إلا أنها توفر راحة أكبر للمستخدمين.

إضافة إلى ما سبق تتيح ميزة الإشارة والتحدث في تطبيق ماغنيفاير لمن يعانون من ضعف البصر قراءة الملصقات الموجودة على الأشياء. إنهم ببساطة يحتاجون إلى توجيه الهاتف في اتجاه الجسم وسيقوم الجهاز بقراءة الرسالة. بالنسبة للمستخدمين الذين يعانون من مشاكل في النطق، يمكن لأحدث نظام تشغيل من آبل إنتاج صوت اصطناعي مشابه لأصواتهم. للقيام بذلك، يحتاجون ببساطة إلى قراءة 15 دقيقة من مدخلات النص.

وتم تحديث “إير بودز” أيضاً ببعض ميزات الذكاء الاصطناعي الرائعة، التي تدمج الموسيقى أو المكالمات مع أصوات الخلفية في ميزة الصوت التكيفي. وبالمثل، فإن ميزة النقر المزدوج، التي كثر الحديث عنها في ساعة آبل 9، مدعومة بالتعلم الآلي، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس. 24

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الشباب والرياضة الشباب والرياضة عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الذکاء الاصطناعی التولیدی

إقرأ أيضاً:

آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين

في محاولة للرد على الانتقادات المتعلقة بضعف أداء أدوات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بتلخيص الإشعارات، كشفت شركة "آبل" يوم الإثنين عن آلية جديدة لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، تعتمد على تحليل بيانات المستخدمين بطريقة تراعي الخصوصية، باستخدام ما يعرف بـ"البيانات الاصطناعية".

تحسين الذكاء الاصطناعي دون المساس بالخصوصية

وأوضحت الشركة في منشور رسمي على مدونتها التقنية أنها تستخدم تقنية "الخصوصية التفاضلية" (Differential Privacy)، والتي تتيح تحليل البيانات بشكل آمن من دون جمع محتوى المستخدمين الفعلي، مما يسمح بتحسين أداء النماذج من دون المساس بخصوصية الأفراد.

وتعتمد آبل على إنشاء بيانات اصطناعية تشبه في الشكل والخصائص بيانات المستخدمين الحقيقية، لكنها لا تتضمن أي محتوى فعلي قام المستخدم بإنتاجه.

تصميم فائق النحافة وكاميرا أمامية بدقة 24 ميجابكسل ..​ آبل تستعد لإطلاق iPhone 17 Airكيف تعمل البيانات الاصطناعية؟

وفقًا لآبل، تبدأ العملية بإنشاء مجموعة كبيرة من الرسائل الإلكترونية الاصطناعية حول مواضيع متنوعة، ثم يتم تحويل كل رسالة إلى ما يُعرف بـ"التمثيل الرقمي" (Embedding)، وهو نموذج يعكس الخصائص الأساسية للرسالة مثل اللغة، الموضوع، والطول.

بعد ذلك، يتم إرسال هذه التمثيلات الرقمية إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين الذين اختاروا مشاركة تحليلات الجهاز مع آبل (Device Analytics)، حيث تقوم الأجهزة بمقارنة هذه التمثيلات مع عينات من الرسائل الحقيقية لتحديد مدى دقتها، وبالتالي إبلاغ آبل بأي تحسينات مطلوبة.

نماذج مستهدفة بالتحسين

أكدت آبل أنها بدأت باستخدام هذه التقنية لتحسين نموذج Genmoji، وهو النظام المسؤول عن إنشاء رموز تعبيرية مخصصة اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتوسيع استخدامها لتشمل ميزات أخرى مثل Image Playground لإنشاء صور تفاعلية، و أداة Image Wand لتحسين الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي.

بالاضافة إلى أداة Memories Creation، لإنشاء الذكريات تلقائيًا من صور المستخدم، وأداة Writing Tools لتحسين تجربة الكتابة، واخيراً أداة Visual Intelligence لفهم وتحليل الصور والمحتوى المرئي.

كما أشارت الشركة إلى أنها ستعتمد هذه الطريقة لاحقًا لتحسين ميزة تلخيص الرسائل الإلكترونية، والتي تلقت انتقادات لكونها غير دقيقة أو غير مفيدة.

خلاصة

في ظل المنافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا لتطوير حلول ذكاء اصطناعي فعالة وآمنة، يبدو أن آبل تسير في طريق مختلف، يركز على الخصوصية كأولوية مطلقة.

فيما يمثل استخدام البيانات الاصطناعية  نقلة نوعية في كيفية تحسين المنتجات دون التضحية بثقة المستخدم – وهي ركيزة أساسية في فلسفة آبل منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • الذكاء الاصطناعي يحسن تشخيص العدوى المقاومة للأدوية
  • كونسونتريكس تفتتح مختبرًا جديدًا للابتكار في الذكاء الاصطناعي بمراكش
  • الذكاء الاصطناعي يشخّص صحة الأسنان عن طريق الابتسامة
  • الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»
  • OpenAI تطلق أحدث نسخة من نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.1
  • آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما