ليفربول يقلب الطاولة على وولفرهامبتون
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – واصل ليفربول انتصاراته وتخطى مضيفه وولفرهامبتون 3-1 مساء السبت، في افتتاح الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل هدفي ليفربول كل من كودي جاكبو (55) وأندي روبرتسون (85) وهارفي إليوت (90+1)، فيما سجل هوانج هي تشان هدف وولفرهامبتون (7).
وتصدر ليفربول ترتيب الفرق مؤقتا برصيد 13 نقاطة، بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي الذي يلعب لاحقا امام وست هام يونايتد، فيما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 3 نقاط في المركز الخامس عشر.
واعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب، على طريقة اللعب 4-3-3، حيث وقف جاريل كوانساه إلى جانب جويل ماتيب في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين جو جوميز وأندي روبرتسون، وأدى ألكسيس ماك أليستر دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه دومينيك سوبوسلاي وكورتيس جونز، خلف ثلاثي الهجوم المكون من محمد صلاح وديوجو جوتا وكودي جاكبو.
في الجهة المقابلة، لجأ مدرب وولفرهامبتون جاري أونيل إلى طريقة اللعب 4-3-3 أيضا، حيث تكون الخط الخلفي من نيلسون سيميدو وكريج داوسون وماكس كيلمان ورايان آيت نوري، وأدى ماريو ليمينا دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه جانريتشر بيليجاردي وجواو جوميز، خلف ثلاثي الهجوم المكون من بيدرو نيتو وماثيوس كونيا وهوانج هي تشان.
وتمكن وولفرهامبتون من افتتاح التسجيل في الدقيقة السابعة، عندما شق نيتو طريقه في الناحية اليسرى مراوغا من أمامه، ليوجّه كرة عرضية نحو القائك البعيد قابلها هوانج بتسديدة مباشرة، حاول الحارس أليسون بيكر إيقافها، لكنه تخطى معها خط المرمى.
وكاد وولفرهامبتون يضاعف تقدمه في الدقيقة العاشرة عندما عاد نيتو لمشاكساته في الجهة اليسرى، قبل أن يرسل كرة تابعها كونيا نحو المدرجات.
وأطلق جوتا تسديدة بعهيدة عن مرمى وولفرهامبتون في الدقيقة 13، واخترق نيتو مجددا من الناحية اليمنى، قبل أن يحول الدفاع دون تسديده نحو المرمى في الدقيقة 19.
ومن ركلة ركنية، تابع المدافع داوسون الكرة برأسه بعيدا عن مرمى ليفربول في الدقيقة 31، قبل أن يهدر صاحب الأرض فرصة خطيرة في الدقيقة 34، عندما مرر نيتو الكرة من بين قدمي جوميز، قب أن يرسلها ناحية كونيا الذي أساء تقديرها على بعد 3 أمتار من المرمى، لترتد الكرة من جسده بدلا من رأسه.
ومن لعبة جماعية، وصلت الكرة في الناحية اليسرى إلى روبرتسون، فأرسلها الأخير ناحية جاكبو الذي أطاح بها عاليا في الدقيقة 38.
وأجرى كلوب تغييرا تكتيكيا بين الشوطين من خلال إدخال لويس دياز مكان ماك أليستر، وكاد الجناح الكولومبي يترك بصمة فورية في الدقيقة 47، عندما تابع برأسه تمريرة روبرتسون العالية بجانب القائم القريب.
واستطاع ليفربول معادلة النتيجة في الدقيقة 55، عندما وصلت تمريرة ذكية من جوتا إلى صلاح، الذي أرسلها نحو القائم البعيد، تابعها جاكبو بلمسة واحدة في الشباك، قبل أن يخرج من الملعب برفقة جوتا، ويدخل مكانهما هارفي إليوت وداروين نونيز.
وهدأت المجريات قليلا بعد هدف ليفربول، قبل أن يطلق إليوت تسديدة ارتدت من دفاع وولفرهامبتون في الدقيقة 68.
وتصدى الحارس جوزيه سا ببراعة لمحاولة نونيز في الدقيقة 70، ومرت تسديدة سوبوسلاي من خارج منطقة الجزاء بجانب المرمى في الدقيقة 75.
ووقف داوسون بحضور تام أمام محاولة دياز القريبة في الدقيقة 84، وقبلها أرغمت الإصابة كوانساه على الخروج من الملعب، ليدخل مكانه ابراهيما كوناتي.
وتمكن ليفربول أخيرا من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 85، عندما مرر صلاح كرة أنيقة إلى المندفع روبرتسون الذي وضعها بلمسة واحدة في المرمى,
وأكد ليفربول فوزه بالهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، عندما قدم صلاح تمريرته الحاسمة الثالثة في المباراة لهارفي إليوت، الذي أطلق تسديدة منخفضة ارتدت من القائم واستقرت في المرمى.
ملاعب
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی الدقیقة قبل أن
إقرأ أيضاً:
رئيس "أميركا أولا" يقلب "النظام العالمي" ويثير قلق الحلفاء
شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية حربا جمركية عالمية غير مسبوقة، خفض خلالها المساعدات الخارجية الأميركية، واستخف بحلف شمال الأطلسي، وتبنى الرواية الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا، كما تحدث عن ضم غرينلاند واستعادة قناة بنما وجعل كندا الولاية الأميركية رقم 51.
وقاد ترامب خلال أول 100 يوم في ولايته الثانية حملة غير متوقعة أدت إلى قلب أجزاء من النظام العالمي الذي ساهمت واشنطن في بنائه عقب الحرب العالمية الثانية.
وقال إليوت أبرامز، المبعوث الأميركي السابق لإيران وفنزويلا خلال إدارة ترامب الأولى: "ترامب الآن أكثر تطرفا بكثير مما كان عليه قبل ثماني سنوات. لقد فوجئت".
وأثارت سياسة ترامب القومية قلق الحكومات الأجنبية، ودفع بعضها إلى التفكير بتغييرات دائمة يصعب التراجع عنها حتى لو فاز رئيس أميركي تقليدي عام 2028.
وتصاعدت هذه التحولات وسط ما يعتبره منتقدو ترامب مؤشرات على تراجع الديمقراطية الأميركية، بما في ذلك الهجمات اللفظية على القضاة، والضغط على الجامعات، وترحيل المهاجرين إلى سجون سيئة السمعة.
وحول ذلك، قال المفاوض الأميركي السابق، دينيس روس، إن "ما نشهده هو اضطراب هائل في الشؤون العالمية. لا أحد يعلم في هذه المرحلة كيف يكوّن رأيا حيال ما يحدث أو ما سيأتي لاحقا".
وفي تحقيق أجرته "رويترز" مع أكثر من 12 مسؤولا حكوميا حاليا وسابقا ودبلوماسيين ومحللين مستقلين، حذر كثيرون من أن بعض الأضرار قد تكون دائمة، حتى لو خفف ترامب من سياساته.
ومع ذلك، لا يتوقع هؤلاء المسؤولين والدبلوماسيين والمحللين حدوث تحول جذري، بل يرون أن دولا كثيرة ستتخذ خطوات وقائية.
قلق الحلفاء وتقارب مع الصين
بدأت تداعيات سياسات ترامب بالظهور، إذ يعزز بعض الحلفاء الأوروبيين صناعاتهم الدفاعية لتقليل الاعتماد على السلاح الأميركي، بينما تحتدم النقاشات في كوريا الجنوبية حول تطوير ترسانة نووية، وتتزايد التكهنات بتقارب اقتصادي مع الصين.
البيت الأبيض من جانبه رفض الانتقادات، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز: "يتخذ الرئيس ترامب إجراءات سريعة لمعالجة التحديات، من خلال دفع أوكرانيا وروسيا لمفاوضات سلام، ومكافحة تدفق الفنتانيل، ومحاسبة الصين، ودفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأشار هيوز إلى أن ترامب "يجعل الحوثيين يدفعون ثمن إرهابهم، ويؤمن الحدود الجنوبية المفتوحة منذ أربع سنوات".
وبحسب استطلاع رويترز- إبسوس في 21 أبريل، فإن أكثر من نصف الأميركيين، بمن فيهم خُمس الجمهوريين، يرون أن ترامب "متحالف بشدة" مع روسيا، وسط شكوك شعبية تجاه برنامجه التوسعي.
مخاطر تهدد النظام العالمي
واتهم ترامب الشركاء التجاريين بـ"نهب" الولايات المتحدة، وفرض رسوما جمركية أضعفت الدولار وأثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي. ورغم أن ترامب يصف الرسوم بأنها "دواء"، إلا أن أهدافه لا تزال غير واضحة.
كذلك فإن سياساته تجاه الحرب في أوكرانيا مثيرة للقلق، إذ دخل في جدال حاد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأثار المخاوف من تقارب مع موسكو على حساب كييف.
وأثارت سياسات ترامب قلق المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي حذر من شعار "أميركا وحدها" قائلا: "هذا يمثل فترة ما قبل وقوع الكارثة بالنسبة لأوروبا".
وفي المقابل، رأى محللون أن خطاب ترامب قد يستخدمه خصوم واشنطن كمبرر لأفعال عدوانية، مثل غزو الصين المحتمل لتايوان.
مواقف مثيرة للجدل
تبنى ترامب مواقف استفزازية، منها المطالبة بضم غرينلاند، ومقترح ضم كندا كولاية أميركية، وهدد بالاستيلاء على قناة بنما، واقترح تحويل غزة إلى منتجع سياحي.
وترى بعض التحليلات أن ترامب يسعى لإحياء نظام عالمي شبيه بالحرب الباردة، لكنه لم يقدم تفاصيل حول خططه للاستحواذ على الأراضي.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن: "عندما تطالبون بالاستيلاء على جزء من أراضينا، فما الذي يمكننا أن نصدقه عن هذا البلد الذي نعجب به منذ سنوات؟".
تعامل الحلفاء مع ولاية ترامب الثانية
بدأت الحكومات الأجنبية في إعادة صياغة سياساتها، إذ أعد الاتحاد الأوروبي قائمة رسوم جمركية مضادة، بينما تدرس ألمانيا وفرنسا الاستثمار أكثر في دفاعاتهما الذاتية.
كندا بدورها تسعى لتعزيز علاقاتها مع أوروبا، وسط انتخابات وطنية يغلب عليها الغضب من سياسات ترامب.
وفي كوريا الجنوبية، رغم الانزعاج من تهديدات سحب القوات الأميركية، تسعى سول إلى الحفاظ على التحالف الاستراتيجي مع واشنطن.
اليابان أيضا فوجئت بقرارات ترامب التجارية، وتسعى "بجهد كبير للرد"، بحسب مسؤول حكومي مقرب من رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا.
ويطرح سؤال رئيسي: هل ستعزز بعض الحكومات علاقاتها الاقتصادية مع الصين كتحوط ضد تقلبات السياسة الأميركية؟.
ففي أوائل أبريل، التقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، وقالت الصين في الآونة الأخيرة إنها تبادلت وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي.
وطرحت بكين نفسها حلا للدول التي تشعر بالتهديد من نهج ترامب التجاري، وتحاول أيضا ملء الفراغ الذي خلفته قراراته بتخفيض حجم المساعدات الإنسانية.
ووفق آرون ديفيد ميلر، الدبلوماسي الأميركي المخضرم السابق في إدارات جمهورية وديمقراطية، فإن الأوان لم يفت بعد بالنسبة لترامب لتغيير مساره في السياسة الخارجية، خاصة إذا بدأ يشعر بالضغط من رفاقه الجمهوريين الذين يشعرون بالقلق إزاء المخاطر الاقتصادية بينما يسعون للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
وإذا استمر ترامب على مساره، فربما يحاول الرئيس المقبل إعادة ترسيخ دور واشنطن كضامن للنظام العالمي، ولكن العقبات قد تكون هائلة، وهو ما عبّر عنه ميلر بالقول إن "ما يحدث لم يتجاوز بعد نقطة اللاعودة. لكن حجم الضرر الذي يلحق الآن بعلاقاتنا مع أصدقائنا، ومدى استفادة الخصوم منه، أمر لا يمكن حصره على الأرجح".