مظاهرات في سويسرا للمطالبة بزيادة الرواتب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم السبت، في العاصمة السويسرية بيرن استجابة لدعوة من النقابات والأحزاب اليسارية، للمطالبة بزيادة في الأجور ومعاشات التقاعد، قبل شهر من الانتخابات النيابية، على ما أفادت وسائل الإعلام السويسرية.
وتوجه حوالى عشرين ألف شخص إلى بيرن، بحسب المنظمين المجتمعين في إطار تحالف "تظاهرة من أجل القدرة الشرائية"، فساروا في شوارع وسط المدينة قبل التوجه إلى القصر الاتحادي، مقر الحكومة والبرلمان.
كانت النقابات والحزب الاشتراكي وحزب الخضر دعت إلى التظاهر "للمطالبة بمعاشات أعلى وتقاعد أفضل".
وأفاد المنظمون، في بيان، أن "تظاهرة اليوم الكبيرة تبعث رسالة واضحة: في بلد غنيّ مثل سويسرا، ثمة ما يكفي من المال ليتمكن الجميع من العيش بوفرة".
ودعوا السلطات إلى اتخاذ تدابير سريعة لخفض أقساط الضمان الصحي التي تصل إلى مئات اليوروات كل شهر وسجلت ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة.
وأعلن الاتحاد النقابي السويسري، الذي يضم عشرين نقابة "نجد بسهولة الملايين لإنقاذ المصارف. وفي هذه الأثناء، يتحتم على الناس الحد من نفقاتهم؟ لا يمكن أن يستمر الوضع هكذا".
وجرت التظاهرة قبل شهر من الانتخابات النيابية المقررة في 21 أكتوبر المقبل. وبعد الهجرة والمناخ، فرضت مسألة القدرة الشرائية نفسها في الحملة في وقت تسجل زيادة حادة في فواتير الكهرباء مع ترقب ارتفاعها بمعدل 18% في 2024.
وأكدت فانيا أليفا رئيسة نقابة "يونيا" ونائبة رئيس الاتحاد النقابي السويسري، متحدثة لشبكة "إر تي إس" التلفزيونية العامة "هناك هذه التظاهرة الوطنية، لكن ستحصل عمليات تعبئة أخرى طوال الخريف".
وأضافت "من المهم إعطاء إشارة واضحة. إشارة واضحة تمهيدا للمفاوضات حول الأجور في الخريف، إنما كذلك إشارة واضحة إلى السياسيين، لأن زيادة أقساط الضمان الصحي والإيجارات باتت باهظة جدا، وثمة عدد متزايد من الأشخاص الذين لا يتمكنون من إتمام الشهر".
وأشارت عدة تقارير في وسائل الإعلام السويسرية، في الأسابيع الأخيرة، إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة من متاجر منظمة "كاريتاس" الخيرية. أخبار ذات صلة الإمارات وسويسرا.. 50 عاماً من التعاون أبيرج يقطع «السباق إلى دبي» عبر «جبال الألب» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويسرا مظاهرات الأجور القدرة الشرائية
إقرأ أيضاً:
مقتل شرطي في اشتباكات بين قوات الأمن الباكستانية وأنصار عمران خان
إسلام اباد - رويترز
قالت وزيرة باكستانية وحزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان إن شرطيا واحدا على الأقل قُتل وأصيب العشرات في اشتباكات بين أنصار خان وقوات الأمن خارج العاصمة إسلام اباد اليوم الاثنين.
وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة منذ يومين لمنع تجمع المحتجين الذين دعاهم خان إلى الانطلاق في مسيرة إلى البرلمان والاعتصام هناك للمطالبة بالإفراج عنه، كما تم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة.
وأغلقت الحكومة الطرق والشوارع الرئيسية في إسلام اباد باستخدام حاويات شحن ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن شبه العسكرية مجهزين بمعدات مكافحة الشغب.
وقال مسؤولون وشهود إن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات تم وقفها أيضا في إقليم البنجاب بشرق البلاد لعرقلة تقدم محتجين يقودهم أعضاء في حزب (حركة الإنصاف) الذي يتزعمه خان.
وقالت وزيرة الإعلام في الإقليم عظمى بخاري "لن نسمح لهم باقتحام العاصمة"، مضيفة أنه أُلقي القبض على نحو 80 من أنصار خان.
وذكرت في مؤتمر صحفي أن شرطيا قُتل بالرصاص وأصيب 70 آخرون على الأقل في اشتباكات مع المحتجيناد.
وأردفت تقول إن هناك أنباء عن عدة اشتباكات في أماكن أخرى من الإقليم.
وقال حزب حركة الإنصاف إن العشرات من عناصره أصيبوا أيضا.
وأعلنت شرطة إسلام اباد في بيان حظر التجمعات بكل أنواعها.
والمسيرة الاحتجاجية التي وصفها خان "بالنداء الأخير" هي واحدة من مسيرات كثيرة نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ أن سُجن في أغسطس آب من العام الماضي. وشهد آخر احتجاج نظمه الحزب في إسلام اباد في أوائل أكتوبر تشرين الأول أعمال عنف.
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عددا من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.