هل ينهي فشل سياسة فرنسا نفوذها بإفريقيا؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
هل ينهي فشل سياسة فرنسا نفوذها بإفريقيا؟ مع استمرار محاولات باريس للخروج من مأزقها في النيجر، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السلطات الانتقالية في نيامي باحتجاز سفير بلاده
مشيرا إلى أن الطعام الذي يتناوله السفير والطاقم الديبلوماسي عبارة عن حصص غذائية عسكرية.
استمرار تفاقم الأزمة بين باريس ونيامي تزامن هذه المرة مع قرار من الجارة بوركينافاسو طرد الملحق العسكري للسفارة الفرنسية في واغادوغو بتهمة ممارسة أنشطة تخريبية، ونفي السلطات المغربية استعدادها لاستقبال ماكرون وتكذيب الرباط لما اعتبرته مبادرة فرنسية من جانب واحد عقب إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا عن زيارة مبرمجة لماكرون إلى المغرب.
فهل تكون تهم ماكرون للسلطات الانتقالية في نيامي ذريعة للتدخل العسكري؟ وعل تعكس مواقف الرباط وواغادوغو استمرار مسلسل الانتكاسات الفرنسية في أفريقيا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أخبار النيجر إفريقيا
إقرأ أيضاً:
ساحل العاج تعلن إنهاء وجود القوات الفرنسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، إن القوات الفرنسية ستنسحب من الدولة الواقعة غرب أفريقيا ليتواصل الخروج العسكري للقوة الاستعمارية السابقة من المنطقة، بحسب رويترز.
وفي كلمة وجهها إلى الأمة بمناسبة العام الجديد، قال واتارا إن مواطني ساحل العاج عليهم أن يفتخروا بتحديث قدرات قواتهم المسلحة.
وأضاف: "في هذا السياق، قررنا الانسحاب المنسق والمنظم للقوات الفرنسية".
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك ساحل العاج، إلى 600 جندي من نحو 2200 حاليًا، حسبما ذكرت مصادر لـ"رويترز" في نوفمبر.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري غرب أفريقيا في ستينيات القرن العشرين، جنودها بالفعل من مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان، وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيس للغرب في الحرب ضد المتشددين في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر/ تشرين الثاني.