الرباط تستغرب اعلان باريس عن زيارة لماكرون الى المغرب دون تشاور
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اعربت الرباط عن استغرابها لاعلان باريس السبت، عن زيارة يزمع الرئيس القرنسي ايمانويل ماكرون القيام بها الى المملكة بدعوة من العاهل المغربي، مؤكدة ان مثل هذه الزيارة غير مبرمجة او مدرجة في جدول الأعمال.
اقرأ ايضاًمعلومات صادمة.. ماذا فعل زلزال المغرب بجبال "أطلس"؟وكانت كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية اعلنت في مقابلة مع قناة محلية الجمعة، عن تلقي ماكرون هذه الدعوة من العاهل المغربي.
لكن مسؤولا حكوميا مغربيا اكد ان زيارة ماكرون غير مبرمجة، معربا عن استغرابه من سماح الوزيرة الفرنسية لنفسها باصدار مثل هذا الاعلان بشكل احادي ومن غير تشاور سيما وانه يتعلق بقمة ثنائية مهمة.
وتسبب رفض فرنسا الاعتراف بتبعية الصحراء الغربية للرباط في توتر لا يزال قائما بين الجانبين، وقد انعكس في الغاء المغرب زيارة ماكرون عدة مرات عام 2022.
وتضغط الرباط على فرنسا لكي تلتحق بالعديد من الدول التي سبق ان اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
واكد العاهل المغربي العام الماضي ان قضية الصحراء هي العامل الاول في تشكيل علاقات المغرب باية دولة في العالم.
وعبرت كولونا عن موقف فرنسا الذي يرى ان "هذا جدل في غير محله"، وذلك خلال تصريحات سابقة تكشف عن رغبة باريس في البقاء على الحياد ازاء هذه القضية.
اقرأ ايضاًالمغرب يفتح ابواب الصحراء الغربية امام الاسرائيليينوكان المغرب قد قبل المساعدات من عدد من الدول مثل إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات،
ولم يوافق المغرب مؤخرا على عرض بالمساعدة من فرنسا على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة الاسبوع الماضي.
وقدم ماكرون تعازيه للشعب المغربي عقب الزلزال "المروع" الذي خلف الاف القتلى، واكد التزام فرنسا بالوقوف الى جانبه، وذلك في تسجيل فيديو نشره على مواقع التواصل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فرنسا المغرب ايمانويل ماكرون محمد السادس زلزال المغرب الصحراء الغربية
إقرأ أيضاً:
الأفافاس: تصريحات ماكرون تجاه الجزائر مُثيرة للإشمئزاز
أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية، أن تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم أمس، تجاه الجزائر، مثيرة للإشمئزاز، مشينة وغير مقبولة.
ورد الحزب، في بيان له، على الرئيس الفرنسي، معتبرا أن التصريحات، التي يتطاول فيها على بلادنا بوصفها بفاقدة الشرف، تعكس احتقارًا مرضيًا وعجزًا مستمرًا من فرنسا الرسمية عن تحمل مسؤولية ماضيها الاستعماري وعن التخلص من موقفها الأبوي والمتعالي تجاه الدول ذات السيادة.
ولفت البيان، إلى أنه وبدلاً من الانخراط في مسار الاعتراف الكامل والمطلق بالجرائم الاستعمارية. يبدو أن فرنسا، في ظل رئاسة ماكرون، أصبحت اليوم رهينة للتيارات المتطرفة المعادية للجزائر. والتي هي في الوقت ذاته عنصرية وإسلاموفوبية. بل إن البعض منها مشبع بالحنين إلى “الجزائر الفرنسية”.
وأضاف الحزب، أن هذا الموقف، الذي يتمسك بمنطق الهيمنة البائد، يمثل انتهاكًا صارخًا للمبادئ الدبلوماسية الأساسية. وللإحترام المتبادل بين الدول المستقلة.
وأكد الأفافاس، أن الجزائر، القوية بتاريخها ونضالها البطولي من أجل الاستقلال. لا يمكنها أن تقبل دروسًا في الأخلاق أو الإنسانية من حكومة تدعم، بصمتها أو بأفعالها، الإبادة الجماعية الجارية في غزة.
وأضاف أن فرنسا، أدارت تحت قيادة ماكرون، ظهرها للمثل التي كانت تدعي الدفاع عنها، وفقدت أهليتها كحاملة للقيم النبيلة العالمية.
دماء الشهداء الجزائريين تبقى الشاهد الأبدي على شرف أمتناوقال الحزب، أن دماء الشهداء الجزائريين، التي أُريقت من أجل الحرية والكرامة بين عامي 1830 و1962. تبقى الشاهد الأبدي على شرف أمتنا.
مُضيفا أن على الذين استعمروا وعذبوا وقمعوا أن يتحملوا ذنب جرائمهم والعار الذي يرافقها. ذاكرة الجزائر هي ذاكرة شعب شامخ، كريم، ومصمم على التطلع إلى مستقبله بكل استقلالية. متحررًا من أي تدخل أجنبي.
وتابع البيان، أنه وما دامت السلطات الفرنسية تصر على تبني موقف نيوكولونيالي قائم على الإنكار والغطرسة. فإنها لن تفعل سوى تعميق عزلتها الأخلاقية والسياسية في إفريقيا. وعلى الساحة الدولية بشكل عام.
أما الجزائر، فيمكنها بسهولة الاستغناء عن تطبيع علاقاتها مع القوة الاستعمارية السابقة. إذا كان ذلك يعني البقاء وفية لمبادئها المتمثلة في الشرف والسيادة والاحترام المتبادل بين الشعوب، يُضيف البيان.
وفي ختام رده، أكد حزب جبهة القوى الإشتراكية، أنه لن تهز كرامتنا أي تصريحات مهينة، ولن تنال من سيادتنا أي مواقف متعجرفة. وأن الجزائر ستواصل مسيرتها بكل عزم واستقلالية. مستلهمة روح الملايين من أبنائها الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية مطلقة وغير قابلة للتصرف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور