مبادرات نوعية... مأوى جبلي يتحول إلى "مخيم مفتوح" ومركز لوجستي لتدبير المساعدات للمواطنين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في مبادرة نوعية وسريعة، ومن اللحظات الأولى للكارثة، لم يتأخر محمد فايز، مالك مأوى جبلي في أمزميز، في التحرك لإيجاد حلول لإغاثة منكوبي الزلزال الذي خلف دمارا هائلا في المدينة الجبلية الصغيرة.
فايز، وهو أيضا مهندس مدني، بادر سريعا إلى فتح الفضاء السياحي الذي لم يتضرر كثيرا، في وجه ساكنة المدينة التي تدمرت بها آلاف البنايات إما بشكل كلي أو جزئي، حيث كرس الخيام والقاعات المتوفرة لديه لإيواء المتضررين من الزلزال، مع توفير الطعام والمرافق الصحية والمياه لهم بشكل مجاني، قبل أن تتعزز المساعدات بالخيام التي وفرتها الوقاية المدنية للمواطنين.
المأوى المقام على مساحة تفوق 3 هكتارات، استضاف أيضا مخيما مصغرا للقوات المسلحة الملكية، كما اتخذه نشطاء جمعويون مقرا لوجستيا لتلقي المساعدات القادمة من مختلف المدن المغربية على متن الشاحنات، ثم توزيعها على الدواوير عبر سيارات محلية.
كلمات دلالية زلزال الحوز مبادرات نوعية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز مبادرات نوعية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، إن بلاده لن تسمح بأن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ومأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها.
وأضاف الدبيبة أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل حيث نسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد".
حديث الدبيبة جاء خلال افتتاح المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، الذي افتتح بالعاصمة طرابلس السبت ويستمر حتى الأحد، بحضور وفود رسمية من تونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر، وفق منصة “حكومتنا” الرسمية على فيسبوك، دون أن تشير إلى مشاركة وفد من مصر أو غيابه.
وأوضح، أنه بات من المؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مبينا أن "حكومته لن تسمح بأن تتحول الأراضي الليبية إلى مأوى للعناصر الهاربة والخارجة من بلدانها أو الخارجة عن القانون، ولا أن تستخدم ليبيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية".
وتزامن حديث الدبيبة مع تقارير أكدت وصول قيادات أمنية وعسكرية في نظام بشار الأسد، الذي أطيح به في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إلى الأراضي الليبية وتقارير أخرى تتحدث عن نقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة روسية متطورة من سوريا إلى شرق ليبيا.
والخميس الماضي، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، رفضه دخول أي عتاد عسكري أو قوات روسية إلى بلاده، بعد انسحابها من القواعد في سوريا.
وقال الدبيبة: "لا يوجد شخص وطني يقبل بدخول دولة أجنبية وتفرض هيمنتها، أي جهة تدخل ليبيا من دون إذن أو اتفاق سنحاربها لا يمكن أن نرضى بأن تكون ليبيا ساحة حرب دولية".
وبشأن الوضع السياسي في ليبيا، قال الدبيبة إن "أعضاء مجلس النواب لا يريدون سوى الاستمرار في السلطة عندما رأى البرلمان أن مصالحهم لا تتوافق مع الدستور وضع مسودة الدستور في الأدراج".
وأضاف: "نريد إخراج الدستور من غياهب الجب ويجب التشاور بشأنه".
وحول الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها، قال الدبيبة: "نريد قوانين انتخابية لإجراء انتخابات لا بد من العمل للوصول إلى قوانين انتخابية عادلة".