في مبادرة نوعية وسريعة، ومن اللحظات الأولى للكارثة، لم يتأخر محمد فايز، مالك مأوى جبلي في أمزميز، في التحرك لإيجاد حلول لإغاثة منكوبي الزلزال الذي خلف دمارا هائلا في المدينة الجبلية الصغيرة.

فايز، وهو أيضا مهندس مدني، بادر سريعا إلى فتح الفضاء السياحي الذي لم يتضرر كثيرا، في وجه ساكنة المدينة التي تدمرت بها آلاف البنايات إما بشكل كلي أو جزئي، حيث كرس الخيام والقاعات المتوفرة لديه لإيواء المتضررين من الزلزال، مع توفير الطعام والمرافق الصحية والمياه لهم بشكل مجاني، قبل أن تتعزز المساعدات بالخيام التي وفرتها الوقاية المدنية للمواطنين.

المأوى المقام على مساحة تفوق 3 هكتارات، استضاف أيضا مخيما مصغرا للقوات المسلحة الملكية، كما اتخذه نشطاء جمعويون مقرا لوجستيا لتلقي المساعدات القادمة من مختلف المدن المغربية على متن الشاحنات، ثم توزيعها على الدواوير عبر سيارات محلية.

 

كلمات دلالية زلزال الحوز مبادرات نوعية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: زلزال الحوز مبادرات نوعية

إقرأ أيضاً:

بشكل مفاجئ، اليسار يقترب من أن يكون القوة السياسية الأولى في فرنسا لكن دون أغلبية

من المتوقع أن يحصل تحالف اليسار، المجتمع تحت راية “الجبهة الشعبية الجديدة”، على أغلبية نسبية تتراوح بين 180 و205 مقعدا في الجمعية الوطنية الفرنسية، وفقا للتقديرات الأولية لمؤسسات استطلاع الرأي التي نقلتها وسائل الإعلام.

وبساحة (لاريبوبليك) بباريس، تجمع العديد من أنصار اليسار للتعبير عن رضاهم بإيقاف اليمين المتطرف الذي فاز بالجولة الأولى في 30 يونيو الماضي لكنه تراجع إلى المركز الثالث في هذا الاقتراع، خلف الائتلاف الرئاسي (أونسومبل) الذي جاء في المرتبة الثانية (بتقدير يتراوح بين 164 و174 مقعدا).

وفي رد فعل فور إعلان التقديرات الأولية، ألقى زعيم “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلونشون، كلمة للإشادة بالتعبئة الانتخابية التي مكنت من “انتزاع نتيجة قيل إنها مستحيلة”.

وأردف قائلا “استبعد شعبنا بوضوح الحل الأسوأ بالنسبة له. والليلة، التجمع الوطني بعيد عن الحصول على الأغلبية المطلقة”، معتبرا أن هذا الأمر يشكل “ارتياحا كبيرا لملايين الأشخاص الذين يشكلون فرنسا الجديدة”.

وأضاف ميلونشون: “اختارت الأغلبية خيارا آخر للبلاد غير اليمين المتطرف”، مشيرا إلى أنه من الآن فصاعدا “يجب تأكيد إرادة الشعب”، مطالبا بتعيين رئيس وزراء من تحالفه.

ولم ينجح حزب أقصى اليمين بقيادة جوردان بارديلا، الذي كان يعتبر المرشح في الانتخابات لفترة طويلة، في تحقيق رهانه وحصل على تقدير يتراوح بين 120 و150 مقعدا في المجلس الأدنى. وفي رد فعله على هذه النتائج، أكد بارديلا أمام أنصاره أن حزبه سيواصل لعب دوره ضمن الهيئات المنتخبة في البلاد وسيشكل قوة سياسية مؤثرة على مستوى البرلمان الأوروبي.

أما المعسكر الرئاسي، الذي يمكنه وفقا للتوقعات الأولية الحفاظ على بين 150 و180 نائبا في الجمعية الوطنية، فقد حقق أداء ملحوظا للكتلة المركزية.

وفي كلمته، أكد غابرييل أتال أن البلاد تمر بلحظة تاريخية، داعيا القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها وتصور نموذج جديد للحكم في مصلحة فرنسا، لأن أيا من الكتل السياسية المشاركة لم تحصل على الأغلبية.

وأشار إلى أنه يتحمل مسؤوليته ويحترم التقاليد الجمهورية، معلنا أنه سيقدم استقالته من منصب رئيس الوزراء غدا الاثنين.

ووفقا للمراقبين، قد يختار رئيس الجمهورية تعيين حكومة تقنية يقودها شخصية تحظى بالإجماع، مما سيحد من الجمود في البلاد، التي ستستضيف خلال الأيام القليلة المقبلة دورة الألعاب الأولمبية. لكن قصر الإليزيه اختار التروي، حيث نقلت وسائل الإعلام عن محيط إيمانويل ماكرون أنه يستبعد في الوقت الحالي أي قرار بهذا الشأن قبل معرفة التشكيل النهائي للجمعية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • بشكل مفاجئ، اليسار يقترب من أن يكون القوة السياسية الأولى في فرنسا لكن دون أغلبية
  • بيان مفتوح للتوقيع.. صادر عن لقاء المؤازرة للكاتب احمد حسن الزعبي والمنعقد في ديوان العبد الرزاق – اسماء
  • مؤتمر القاهرة وحالة التباعد بين السياسيين
  • أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين
  • من هتافات التشجيع لنداءات النجاة.. أكبر ملعب في غزة يتحول إلى مأوى للنازحين
  • رفع 79 طن مخلفات صلبة بالمنيا
  • بماذا تعهد حزب العمال قبيل وصوله لسدة رئاسة الحكومة البريطانية؟
  • معطلو أزيلال يحتجون بساحة المدينة مطالبين بالشغل
  • سكالوني: «الثقة عمياء» في ميسي
  • استشهاد 4 مواطنين بقصف ثانٍ في مخيم جنين