مبادرات نوعية... مأوى جبلي يتحول إلى "مخيم مفتوح" ومركز لوجستي لتدبير المساعدات للمواطنين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في مبادرة نوعية وسريعة، ومن اللحظات الأولى للكارثة، لم يتأخر محمد فايز، مالك مأوى جبلي في أمزميز، في التحرك لإيجاد حلول لإغاثة منكوبي الزلزال الذي خلف دمارا هائلا في المدينة الجبلية الصغيرة.
فايز، وهو أيضا مهندس مدني، بادر سريعا إلى فتح الفضاء السياحي الذي لم يتضرر كثيرا، في وجه ساكنة المدينة التي تدمرت بها آلاف البنايات إما بشكل كلي أو جزئي، حيث كرس الخيام والقاعات المتوفرة لديه لإيواء المتضررين من الزلزال، مع توفير الطعام والمرافق الصحية والمياه لهم بشكل مجاني، قبل أن تتعزز المساعدات بالخيام التي وفرتها الوقاية المدنية للمواطنين.
المأوى المقام على مساحة تفوق 3 هكتارات، استضاف أيضا مخيما مصغرا للقوات المسلحة الملكية، كما اتخذه نشطاء جمعويون مقرا لوجستيا لتلقي المساعدات القادمة من مختلف المدن المغربية على متن الشاحنات، ثم توزيعها على الدواوير عبر سيارات محلية.
كلمات دلالية زلزال الحوز مبادرات نوعية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز مبادرات نوعية
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد أن معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين
المناطق_واس
أكد مصدر مصري مسؤول بميناء رفح البري أن الجانب المصري من معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم من قطاع غزة لتلقي العلاج والرعاية الطبية في مصر، إلا أن إسرائيل قامت بإغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر ومنعت دخول المصابين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصدر قوله: إن الأطقم الطبية في وضع الاستعداد في انتظار دخول المصابين والمرضى ومرافقيهم من الدفعة 46 التي كانت مقررة دخولها اليوم، كما تصطف عشرات سيارات الإسعاف المصرية انتظارًا لوصولهم.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة 18 مارس 2025 - 6:31 مساءً مصر تدين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة 18 مارس 2025 - 5:16 مساءًوأضاف: أنه وصلت حتى أمس الدفعة 45 وأن إجمالي المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم بلغ 1700 مصاب إلى جانب 2500 مرافق حتى الآن، ولاتزال المنافذ البرية التي تربط قطاع غزة مغلقة منذ يوم الأحد 2 مارس الجاري حيث منع الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة، مشيرًا إلى أن الشاحنات منذ ذلك التاريخ تصطف على جانبي طريق رفح والعريش في انتظار السماج بإدخالها إلى قطاع غزة، وكذلك دخول المعدات الثقيلة لإعادة الإعمار وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انتهت مرحلته الأولى دون التوصل إلى تمديده أو الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل.