عدن (عدن الغد) خاص:

أعلن مكتب الصحة بمحافظة مأرب، السبت، تسجيل أكثر من 500 حالة إصابة مؤكدة بمرض الحصبة بالمحافظة شمال شرقي اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقد برئاسة وكيل المحافظة محمد المعوضي، للتهيئة والحشد المجتمعي لإنجاح الحملة الوطنية الطارئة ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".



وشدد اللقاء على ضرورة التوعية المجتمعية وتحشيد الآباء والأمهات ليدفعوا بأطفالهم الى مواقع التحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية خلال الحملة التي ستنطلق في 30 سبتمبر الجاري، وتستهدف 93 الفا و395 طفلا وطفلة.

وخلال اللقاء، قال مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمأرب الدكتور احمد العبادي إن حالات الحصبة المسجلة خلال 35 أسبوعا في المحافظة بلغت 560 حالة مؤكدة.

وأشار إلى أنه خلف كل حالة بحسب التقديرات حالات مخفية غير مسجلة تتراوح بين 10 الى 20 حالة، وهذا مؤشر لخطر كبير يتهدد الأطفال وحياتهم ما يتوجب على الآباء والأمهات التفاعل مع الحملة الطارئة لتحصين أطفالهم وحمايتهم من خطر الحصبة القاتلة.

وكانت وزارة الصحة في العاصمة المؤقتة عدن أعلنت عن ترتيبات لإطلاق حملة تحصين ضد الحصبة في ٢٣ من سبتمبر الجاري وتستمر ستة أيام تستهدف تحصين أكثر من مليون طفل ما دون الخامسة من العمر، في عموم المحفظات المحررة.

وقبل نحو أسبوعين، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء "ازدياد الحالات المُصابة بالحصبة والحصبة الألمانية بين أطفال اليمن".

وقالت المنظمة الأممية في بيان، إن "عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالحصبة والحصبة الألمانية في اليمن منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية يوليو/تموز الماضي، بلغ 34 ألف و300".

وأوضح البيان أن حالات الوفاة المسجلة في العام الجاري بلغت 413 وفاة، مقارنة بنحو 27 ألف إصابة و 220 وفاة في 2022"، مشيرا إلى أن المنظمة العالمية تعمل مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية والشركاء لزيادة الدعم لتدخلات التطعيم الروتينية.

والحصبة مرض شديد العدوى يظهر بسبب فيروس موجود في الأنف والحلق، ينتقل بسهولة أثناء العطاس والتحدث وهو واحد من الأمراض الخطيرة خاصة عند الأطفال.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الحصبة والحصبة

إقرأ أيضاً:

الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً

أعلن زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، الخميس، مهاجمة 162 سفينة منذ بدء التصعيد البحري في 19 نوفمبر الماضي، وأقر بتلقي جماعته 19 غارة غربية خلال أسبوع، وذلك في سياق الضربات الدفاعية التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة.

 

البحرين تطالب بإطلاق سراح يمنيين اعتقلهم الحوثيين بتهمة التجسس مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية ويطالب بوقفها فورًا

وتشن الجماعة الموالية لإيران هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي للشهر الثامن؛ إذ تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، كما تدّعي، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، كما أعلنت حديثاً توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط، وتبنّت هجمات في موانئ إسرائيلية، بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لإيران.

 162 سفينة

الحوثي زعم في خطبته الأسبوعية أن قوات جماعته استهدفت خلال أسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية الهجمات إلى 162 سفينة، وقال إن هجمات هذا الأسبوع نفذت بـ20 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة وزورقاً.

 

وفي حين لم تشر تقارير الأمن البحري إلى أي هجمات تعرضت لها السفن في الأيام الماضية، اعترف زعيم الحوثيين بتلقي 19 غارة وصفها بـ«الأميركية والبريطانية» خلال أسبوع، دون أن يتحدث عن سقوط قتلى أو جرحى.

القيادة المركزية الأميركية 

ومع توعد الحوثي باستمرار الهجمات ومزاعمه التفوق على القوات الغربية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، الأربعاء، أن قواتها نجحت خلال 24 ساعة في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها، إلى جانب تدمير زورقين مسيرين في البحر الأحمر.

وطبقاً للبيان الأميركي كانت مواقع الرادار والزوارق تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، حيث تم تدميرها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

 

وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر  الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة.

الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين

وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير  الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.

وأعطت الهجمات الحوثية المتلاحقة في الشهر الماضي انطباعاً عن فاعليتها، خاصة مع غرق السفينة اليونانية «توتور» في البحر الأحمر، لتصبح ثاني سفينة تغرق بعد السفينة البريطانية «روبيمار»، وتهديد سفينتين على الأقل بمصير مماثل، لتضاف إلى السفينة المقرصنة «غالاكسي ليدر» منذ نوفمبر الماضي.

 

وأصابت الهجمات الحوثية حتى الآن نحو 28 سفينة منذ بدء التصعيد، غرقت منها اثنتان، حيث أدى هجوم في 18 فبراير إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور» التي استهدفت في 12 يونيو  الماضي.

 

كما أدى هجوم صاروخي في 6 مارس الماضي، إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية.

 

وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.

وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.

 

ويستبعد مراقبون يمنيون أن ينتهي الخطر الحوثي البحري بانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تتربص الجماعة المدعومة من إيران ببقية المناطق اليمنية المحررة، خاصة بعد أن تمكنت من تجنيد عشرات الآلاف من بوابة «مناصرة فلسطين».

 

مقالات مشابهة

  • إصابة طفلة بنيران حوثية في مأرب
  • كتاب الضبط يشلون المحاكم في إضراب وطني يستمر أسبوعاً كاملاً
  • تسجيل أكثر من 146 ألف ناخب في الانتخابات البلدية
  • تسجيل أول إصابة بمرض الملاريا في العراق لوافدة أجنبية
  • الصحة الاسرائيلية تعلن عن تسجيل إصابة بالتهاب دماغي ناتج عن أميبا نادرة
  • ظهور عدوى «آكلة الدماغ» في إسرائيل.. تسجيل إصابة جديدة على الشاطئ
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • الصحة: 58 شهيدًا و179 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة
  • الهجرة الدولية: احتراق 60 مأوى للمهاجرين في مأرب
  • الصحة: 28 شهيدًا و125 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة