رجل يعلن إسلامه بسبب حلم النبي وصبره
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، إنَّ النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، أخبر سيدنا عمر – رضي الله عنه، بأن يعطي لرجل ما له من مال، وأن يزده 20 صاعا من التمر، وذلك جزاء ما روعه، وهذا الرجل كان زيد بن ساعده، وبالفعل أخذه «عمر» إلى بيت المال ليعطيه ما له عند رسول الله، بالإضافة إلى ما أمر له به النبي، وكان عبارة عن 20 صاعا من تمر مقابل ترويعه.
وأضاف «عزام» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «نبي الرحمة» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ سيدنا عمر سأل «زيد» «ما الذي حملك على هذا؟»، أي: الغلظة والشدة والقسوة مع النبي، ليجيبه «أصدقك القول يا عمر، ما من صفة ذُكرت في التوراة عن محمد إلا وجدتها فيه، إلا خصلتين: حلمه يسبق جهله ولا يزيده شدة الجهل إلا حلما»، وبالتالي قصد الرجل أن يشتد في جهله على النبي لكي يعرف أحد صفات النبوة فيه.
الرجل يعلن إسلامه لهذا السببوتابع عالم «الأوقاف»، أنه لما زاد جهل الرجل على النبي – صلوات الله وسلامه عليه، وزاده النبي حلماً تيقن أنه خاتم الأنبياء المذكور في التوراة، ليعلن إسلامه لسيدنا عمر، «أما الآن يا عمر، بعد أن تأكدت من هذه الصفات، فأشهدك ألا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلم الغضب خلق النبي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص مساعدات للبنان
أكدت مفوضة الإتحاد الاوروبي في منطقة المتوسط Dubravka Suica دعم المفوضية والاتحاد الأوروبي للرئيس عون والحكومة الجديدة.
وبحسب ما صدر عن مؤسسة الرئاسة اللبنانية ، فقد اعلنت Dubravka Suica خلال لقائها الرئيس اللبناني جوزاف عون تخصيص مساعدات للبنان، لافتة الي ان هناك مساعدات أخرى مشروطة بتحقيق الإصلاحات.
وفي لقاء أخر ، استقبل عون الدبلوماسية الأمريكية مورجان أورتاجوس، حيث تباحث الجانبين آخر التطورات على الساحة اللبنانية، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لـ"أورتاجوس" وهي ترتدي خاتم مصمم على شكل نجمة داوود وهو أحد الأشكال التي ترمز إلى دولة الاحتلال.
وظهر خاتم نجمة داوود في اليد اليمني لمورجان أورتاجوس وهي تصافح الرئيس اللبناني، داخل قصر بعبدا.
وعقب لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، وجهت أورتاجوس رسائل شديدة اللهجة إلى حزب الله، سواء عسكريا بادعاء "هزيمته على يد إسرائيل"، أو سياسيا بالدعوة إلى عدم إشراكه في الحكومة الجديدة ونزع سلاحه.
وأكدت أن الولايات المتحدة تعارض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، بعد هزيمته في المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، وأضافت: "لا يتعين أن يكون حزب الله جزءاً من الحكومة اللبنانية".