حتى المياه أصبحت مصدرا للخطر.. ماذا يشرب أهالي درنة بعد الكارثة؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يعاني سكان مدينة درنة (شرقي ليبيا) أزمة بعد أخرى بسبب الإعصار الذي ضرب المنطقة قبل أسبوع، مخلفا كارثة إنسانية هي الأكبر في البلاد منذ عقود.
فبعد مقتل آلاف الأشخاص وفقدان آلاف آخرين، يواجه سكان درنة حاليا صعوبة في الحصول على مياه الشرب التي لم تعد متوفرة في حين أكدت الأمم المتحدة تلوث المياه الجوفية جراء الفيضان.
من جهتها، حذرت وزارة البيئة الليبية من خطورة المياه السطحية والجوفية، وقالت إنها أصبحت ملوثة، وقد تم بالفعل تسجيل 150 حالة تسمم، بسبب تحلل الجثث وتضرر شبكات الصرف الصحي واختلاط المياه بالسيول وما تحمله من نفايات وأوحال وملوثات.
وازداد الأمر تعقيدا نظرا إلى أن شبكة المياه في المدينة مهترئة ولم تخضع لصيانة أو تجديد منذ سنوات، كما أن محطة تحلية مياه البحر بمدينة درنة خرجت هي الأخرى من الخدمة.
تجدر الإشارة إلى أن مياه الشرب المعبأة تمثل المصدر الوحيد الآمن للسكان، لكن فرق الإنقاذ والسلطات المحلية تواجه صعوبة في إيصالها بسبب تقطع الطرق.
هذه الأوضاع التي تعيشها درنة تعكس أزمة المياه في ليبيا عموما، غير أن الإعصار والفيضان فاقما من مأساة المدينة التي توسعت سكانيا وعمرانيا خلال العقود الماضية، وهو ما زاد احتياجاتها من المياه.
ومع غياب الترشيد في الاستخدام والاهتمام بصيانة المنشآت، غزت الملوحة المياه الجوفية في منطقة شيحا وأضرت بالآبار التي كانت تغذيها، فضلا عن نقص كميات المياه بسبب عمليات السحب الجائر.
يذكر أنه لا توجد أنهار في درنة، وتوفر مياه الأمطار نحو 3% من استهلاك السكان، بعدما يتم تخزينها خلف السدود. وعموما، فإن منطقة الجبل الأخضر تعتمد على مياه الينابيع التي تغطي 97% من استهلاك السكان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمانة منطقة المدينة المنورة.. جهود رقابية وخدمية على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك
المناطق_واس
تحرص أمانة منطقة المدينة المنورة على تقديم أفضل الخدمات لأهالي المنطقة وزائريها والمقيمين فيها طيلة أيام شهر رمضان المبارك، من خلال إشرافها ومتابعتها للعديد من الخدمات البلدية المقدمة، التي تتطلب العمل على مدار الوقت.
ويعمل على تنفيذ الخدمات في الميدان ما يزيد عن 8000 مشارك ومشاركة من الكوادر البشرية، وما يزيد عن 800 آلية ومعدة، بمشاركة 5 بلديات تابعة، للارتقاء بجودة وسلامة الأغذية، وسرعة رفع النفايات المنتجة في مناطق إقامة ضيوف الرحمن، وتنظيم الأسواق والحد من الباعة الجائلين بالتنسيق مع الجهات المختصة، ومكافحة آفات الصحة العامة بما لا يتعارض مع صحة المواطنين وضيوف الرحمن، والعمل على توفير بيئة صحية تتماشى مع متطلبات الموسم، ومواجهة الطوارئ على مدار الساعة، وتشغيل وصيانة شبكات الإنارة وصيانة الأنفاق والطرق والمرافق العامة.
أخبار قد تهمك مواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية تنبثق من مشكاة الملك عبد العزيز 4 مارس 2025 - 12:24 صباحًا المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول 4 مارس 2025 - 12:06 صباحًاوفي مجال النظافة العامة اعتمدت أمانة المنطقة أكثر من 5600 مشارك، و 450 آلية ومعدة، إلى جانب 136 آلية بكامل طواقمها تعمل على مكافحة آفات الصحة العامة، فيما يتابع أكثر من 900 مشارك مشاريع الطرق والأنفاق والجسور، وفي مجال مراقبة الأسواق ومتابعة الأنشطة التجارية، فإنه يعمل وعلى مدار الساعة أكثر من 89 مراقبًا على تنفيذ خطة الرقابة والتأكد من استيفاء المنشآت التجارية لكافة الشروط الصحية، بالإضافة إلى القيام بأخذ العينات الغذائية وفحصها في مختبرات الأمانة المركزية والمختبر المتنقل، حيث قامت هذه الفرق ومن خلال جولتها الرقابية بتحقيق ما يزيد عن 700 جولة تفتيشية خلال الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك.