مسجد «كحيلو» بكفر الشيخ يحصل على شهادة الاعتماد وضمان الجودة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، حصول مسجد كحيلو بسيدي سالم، على شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الفئة «أ».
شهادة ضمان الجودة والاعتمادوأكد «بسيوني»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ مسجد كحيلو بسيدي سالم، من المساجد الرائدة والمعروفة على مستوى المحافظة، وتُقام به كافة الاحتفالات الدينية الرسمية بسيدي سالم، وهو من ضمن مساجد وزارة الأوقاف التي حصلت على شهادة ضمان الجودة والاعتماد بمحافظة كفر الشيخ.
وقدّم «بسيوني»، التهنئة للقائمين على المسجد لحصوله على شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الفئة (أ)، متمنياً حصول جميع مساجد كفر الشيخ على هذه الشهادة، موجهاً الشكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لجهوده في نشر الدعوة وإعمار بيوت الله.
إعادة تقييم وضع وأداء المساجدجدير بالذكر أنّ شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الفئة (أ)، تأخذ في عين الاعتبار كل ما يتصل بالمسجد مبنى ومعنى، من حيث العمارة والصيانة والأداء الدعوي، على أنّ يتم إعادة تقييم وضع وأداء المساجد التي تحصل على هذه الشهادة كل 3 سنوات لمراجعة مدى حفاظها واستمرارها على المستوى الذي وصلت إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف سيدي سالم أوقاف كفر الشيخ شهادة ضمان الجودة والاعتماد على شهادة
إقرأ أيضاً:
تقنية الشات جي بي تي بين التسهيل والاعتماد المفرط
منير بن محفوظ القاسمي
في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأحد أبرز أدواتها هو الذكاء الاصطناعي، الذي غيّر طريقة تفكيرنا وعملنا، خاصة تقنية الذكاء الاصطناعي (IA) لمعالجة اللغة الطبيعية للتفاعل مع النصوص والإجابة على الأسئلة. وعلى وجه الخصوص، أثار جدلًا كبيرًا حول تأثيره على الإبداع والتفكير البشري: هل هو عدو للإبداع أم محفز له؟
خلال مشاركتي في برنامج تدريبي عن أهمية التخطيط في بيئة العمل، دُعينا كفريق عمل لصياغة أهداف ذكية تساهم في تحقيق الخطط العامة. كان البرنامج يهدف إلى إثارة التفكير الجماعي والعصف الذهني، لكن المفاجأة كانت عندما لجأ معظم المشاركين إلى هواتفهم وفتحوا تطبيق شات جي بي تي للحصول على أمثلة جاهزة.
عندما حان وقت مشاركة النتائج، ظهرت الإجابات متشابهة إلى حد كبير، بل ومتطابقة أحيانًا. هنا توقف النقاش الإبداعي الذي كنا نتطلع إليه، وبرز سؤال كبير في ذهني: هل أصبح الذكاء الاصطناعي يقتل التفكير الجماعي ويغري الناس باختيار الطرق السهلة بدلًا من بذل الجهد العقلي؟
لا شك أن شات جي بي تي يُعد أداة قوية تساعد في توفير الوقت والوصول إلى معلومات دقيقة بسرعة، لكنه في الوقت نفسه قد يكون سلاحًا ذا حدين؛ فإذا اعتمدنا عليه بشكل مفرط، قد نفقد جوهر التفكير الإبداعي الذي ينبع من الحوار والتفاعل البشري.
قبل ظهور مثل هذه الأدوات، كان الناس ينخرطون بحماس في النقاشات، يطرحون أفكارًا مختلفة، ويتعلمون من بعضهم البعض. أما الآن، فإن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أحيانًا يحل محل هذه التفاعلات، ويقلل من قيمة التفكير الجماعي.
الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة عدوًا للإبداع. إذا استُخدم بحكمة، يمكن أن يكون محفزًا قويًا، خاصة عندما نعتبره شريكًا في العملية الإبداعية وليس بديلًا عنها.
في النهاية، نجيب على سؤال الافتتاح: "هل شات جي بي تي عدو الإبداع أم محفزه؟"
الإجابة تعتمد علينا نحن؛ فالأداة بحد ذاتها ليست جيدة أو سيئة، وإنما تعتمد قيمتها على كيفية استخدامها. إذا استخدمناها بحكمة، يمكن أن تصبح رفيقًا يدفعنا نحو الإبداع، أما إذا اعتمدنا عليها بشكل كامل، فإننا نخاطر بفقدان جوهر التفكير الإنساني.
إذن، كيف ترى أنت دور الذكاء الاصطناعي؟ عدو أم شريك؟