اقسموا على الله يا اهل السودان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اقسموا على الله
يا اهل السودان..
ويا من وقفتم مع اهل السودان بالدعاء ..
يا صالحي هذه الامة ..
يا ايها المظلمون الذين ليس بين دعوتهم وبين الله حجاب …
لم يكن للسودان الا هذا الدعاء..
فقد اغلقت في وجهكم الابواب الا باب السماء
لم يكن من سلاحٍ في يدكم امضى وافعل من الدعاء …
الدعاء …
على كل من ولغ في دمائكم .
كل من سلبكم اموالكم ..
وطردكم من بيوتكم ..
الدعاء ..على كل من تواطأ عليكم ..
بالتخطيط بالتحريض ..بالتسليح ..بالمقاتلين …
بالتمويل ..بالتنفيذ …
وهولاء كُثر ..كثر ..وانتم قلة
فلم يكن الا الدعاء…بفضله
نزع الله مُلك بعضهم
وشغل البعض الآخر بأنفسهم
( واااالوا الذكر ) واصلوا في الدعاء …
(حسبنا الله ونعم الوكيل) و ( لا حول ولا قوة الا بالله) …
اكثروا من الاستغفار ..والتوبة مما قل او كثر …
اقسموا على الله ان يريكم آياته فيمن
تولوا كِبر هذه الحرب ..وهذا الموت …
الذين ساندوا الفكرة ..
ودعموا القتل والاغتصاب
واسرفوا في النهب والسلب …
اللهم اشغلهم بأنفسهم
فلا يلتفتوا لأحدٍ من عبادك ،
اللهم احرمهم الأمن والامان
اللهم انزل عليهم جندك وآياتك …
اللهم انهم استضعفونا كما استضعفوا غيرنا ،
اللهم فأذقهم اضعاف ما اذاقونا اياه ..
و كما قال حاج الماحي ..عليه رضوان الله :-
يارحمن ارحم بي جودك
دلي الغوث ينزل في بلودك
يارحمان ارحم بي برك
يالحافظ فى بحرك وبرك
في وليانك أطلق سرك
وخل نيشاتن اليتحرك
آمين آمين ياكشف الغمه
جنب ها (الغاشم) تصبحو رمه
شي لله ياذات التجلي
وصاحب السر والفتح الكلي
يالغوث البي الكون متولي
التصريف في ايدك عجِّلي
سناء حمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاصي والذنوب تحول دون استجابة الدعاء (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك مشكلة مع المعاصي التي نرتكبها بشكل عام، متابعًا: «إحنا نعصي ربنا وعارفين إن العصيان يدخل النار، هناك ذنوب كثيرة ممكن نقع فيها وعارفين إنها تدخل النار».
المعاصي والذنوبوأشار «الجندي»، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، إلى أن أحد الناس سأل إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه لماذا ندعو الله فلا يُستجاب لنا؟ قال لإنكم عرفتم أشياء ونسيتم أشياء، قال لهم عرفتم الله فلم تعبدوه، عرفتم النبي فلم تتبعوه، عرفتم الشيطان فلم تعادوه، عرفتم القرآن فلم تتدبروه، وعرفتم الخير فلم تفعلوه، أنى يُستجاب لكم؟!».
وتساءل: «هل الإنسان بطبعه عنيد لأي فكرة بها صالحه، هل الإنسان يتناسى ولا ينسى، ناسيًا العواقب المترتبة على أفعاله، هل الإنسان أضعف من أن يدفع السوء عن نفسه ويلتزم بالمحاذير التي حددها الدين؟»، موضحًا أنه شخصيًا لا يفهم القصة بشكل كامل.