التضامن الاجتماعي: 25% من الشعب المصري يحصلون على دعم نقدي رغم الغلاء
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال صلاح هاشم، مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن الحكومة تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال توصيل كافة الخدمات إلى المواطن، مشيرًا إلى أن الخدمات التي تقدم من الدولة للمواطن، ليست إحسانًا، ولكنها استحقاق.
وأوضح "هاشم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن هناك تكاملاً في تنفيذ مبادرة حياة كريمة، ما بين القطاع الحكومي والأهلي والخاص؛ بهدف تحقيق التكامل بين جميع المؤسسات، مشيرًا إلى أن الدولة من خلال "حياة كريمة" استطاعت الوصول إلى الكثير من المناطق التي كانت محرومة من الكثير من الخدمات.
وأضاف أن الدولة قدمت دعما نقديا مشروطا للفئات الأولى بالرعاية؛ بهدف إخراج المواطن من الفقر إلى دائرة الغنى، وهذه المشروطية تشمل “محاربة عمالة الأطفال، والزواج المبكر للفتيات، والقضاء على الأمية، واستمرار الأبناء في العملية التعليمية”.
ولفت إلى أن الدولة أنفقت 121 مليار جنيه على الدعم النقدي، والدعم يصل لأكثر من 5 ملايين أسرة، وهذا يعني أن أكثر من ربع الشعب المصري يحصلون على دعم نقدي رغم أزمات الغلاء والحروب، وهذا دليل على انحياز الحكومة للمواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الحكومة العدالة الاجتماعية الإعلامي نشأت الديهي الزواج المبكر الدعم النقدي
إقرأ أيضاً:
الجزائر-برلين .. التزام رئاسي وجهود حثيثة لتكفل أفضل بذوي الهمم
قدّم وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي،أثناء مشاركته في فعاليات الورشة الخاصة بالأنظمة الصحية وتطويرها، خلال القمة العالمية الثالثة للإعاقة المنعقدة بالعاصمة الألمانية برلين عرضًا شاملاً حول المنظومة الصحية الوطنية.
وأكد سايحي في كلمة أقاها بالمناسبة على التزام الدولة الجزائرية الراسخ بتطويرها بما يضمن تكفلاً أمثل بالاحتياجات الصحية لكل المواطنين، خاصة ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة.
واستعرض الوزير الركائز التي يقوم عليها النظام الصحي في الجزائر، مبرزًا قدرته على التأقلم مع التحديات والمستجدات، وسعي السلطات العمومية الدائم لمواكبة التطور لضمان شمولية الخدمات الصحية وتوفيرها بعدالة دون تمييز بين فئات المجتمع.
وأشار الأستاذ سايحي إلى الهيكلة العامة للمنظومة الصحية وآليات تسييرها، مؤكداً أن الدولة الجزائرية تضع ضمن أولوياتها تطوير الهياكل الصحية وتجديدها، بما يتماشى مع التغيرات الديموغرافية والاحتياجات المتزايدة للمواطنين.
وفي هذا السياق، سلط الوزير الضوء على الجهود المبذولة في مجال بناء مستشفيات جديدة لتوسيع شبكة المرافق الصحية الوطنية، مشيراً إلى أن عدة مشاريع استشفائية ستدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، مما سيُسهم في تحسين نوعية الخدمات الصحية وتقريبها من المواطن.
ولم يغفل الوزير التطرق إلى جوانب أخرى من استراتيجية الدولة، على غرار توفير الأدوية بشكل منتظم، وتكثيف برامج تكوين الإطارات الطبية وشبه الطبية في مختلف التخصصات، لضمان جودة الخدمات المقدمة وتلبيتها للمعايير الوطنية والدولية.