تعد متلازمة خلل التنسج النقوي (MDS) أحد أكثر أمراض النخاع العظمي شيوعًا، مما يعني انخفاض إنتاج خلايا الدم الوظيفية من الخلايا الجذعية، ويمكن لهذه الخلايا تبادل الإشارات مع الخلايا العظمية لأنها على اتصال بها في مكان المكونة للدم.

 

وعن طريق الخطأ، قد تتلقى خلايا العظام إشارة خاطئة لتتحلل، مما يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.

 

فشل نخاع العظم يظهر علامات الشيخوخة المبكرة

 أجرى علماء من مستشفى جامعة دريسدن تجارب على حيوانات المختبر وقاموا بتحليل بيانات 980 ألف شخص لاحظ الخبراء أنه حتى قبل فشل نخاع العظم، كان هناك ترقق كبير في بنية العظام، أي أن العظم أظهر علامات الشيخوخة المبكرة.

 

وفي الوقت نفسه، كان المرضى الذين يعانون من متلازمة خلل التنسج النقوي أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات، وبشكل متساوٍ لدى الرجال والنساء وبالتالي، فإن انخفاض وظيفة الخلايا الجذعية في الدم يؤدي إلى تدهور أنسجة العظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشاشة العظام الخلايا الجذعية العظم العظام الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فوائد عصير البلسان في تحسين صحة الأمعاء

أظهرت دراسة سريرية حديثة أن شرب عصير البلسان الأسود يوميًا يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز التمثيل الغذائي، مما يساعد في إدارة الوزن. 

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشر نتائج البحث في مجلة Nutrients، حيث كشفت أن شرب عصير البلسان يوميًا لمدة أسبوع قد يكون "أداة فعالة" لتحسين توازن الميكروبات المعوية، وزيادة قدرة الجسم على تحمل الجلوكوز وأكسدة الدهون.

عصير البلسان الأسود

ينحدر التوت الأرجواني الداكن المستخدم في عصير البلسان من شجرة البلسان، التي تنمو بشكل رئيسي في أوروبا، ويعرف هذا التوت باستخدامه الواسع في الطب التقليدي لتعزيز المناعة. 

ورغم ذلك، فإن العديد من فوائده الصحية الأخرى لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، وفقًا لما ذكره الباحثون من جامعة ولاية واشنطن الأمريكية.

وأشار باتريك سولفيرسون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إلى أن التوت البلسان غالبًا ما يُهمل من الناحية التجارية والتغذوية، لكنه بدأ يظهر الآن كغذاء مفيد للصحة، مع نتائج واعدة للغاية، وقال: "لقد بدأنا في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية".

التأثيرات الإيجابية على الميكروبيوم المعوي

في التجربة السريرية التي أجراها الفريق البحثي، تم تقييم تأثير عصير البلسان على 18 بالغًا يعانون من زيادة الوزن. 

وجرى تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما تناولت عصير البلسان الأسود والأخرى تناولت دواء وهميًا مشابهًا في اللون والطعم.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا عصير البلسان شهدوا زيادة ملحوظة في أعداد الميكروبات المعوية المفيدة، مثل Firmicutes وActinobacteria، في حين انخفضت مستويات البكتيريا الضارة مثل Bacteroides.

تحسين التمثيل الغذائي

ولم تقتصر الفوائد على تحسين توازن البكتيريا المعوية، بل امتدت أيضًا إلى تحسين التمثيل الغذائي. كشفت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان شهدوا انخفاضًا في مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 24%، ما يشير إلى تحسن كبير في قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد تناول الكربوهيدرات. كما لوحظ انخفاض بنسبة 9% في مستويات الأنسولين، مما يعزز فعالية الجسم في التعامل مع الوجبات الغنية بالكربوهيدرات.

من جانب آخر، أظهرت الدراسة زيادة ملحوظة في أكسدة الدهون، أي تحلل الأحماض الدهنية، بين المشاركين الذين تناولوا العصير، سواء أثناء التمارين الرياضية أو بعد تناول الوجبات.

دور الأنثوسيانين في الفوائد الصحية

وفقًا للعلماء، تعزى هذه الفوائد إلى التركيز العالي لمركبات الأنثوسيانين في عصير البلسان، وهي مواد بيولوجية نشطة تُعرف بقدرتها على مقاومة الالتهابات، والسكري، والميكروبات. 

ورغم أن أنواع التوت الأخرى تحتوي على الأنثوسيانين، إلا أن عصير البلسان الأسود يحتوي على مستويات أعلى بكثير. على سبيل المثال، للحصول على نفس كمية الأنثوسيانين الموجودة في 6 أونصات من عصير البلسان، يجب استهلاك حوالي 4 أكواب من التوت الأسود.

وقال الدكتور سولفيرسون: "هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن التوت الأسود، الذي استخدم تقليديًا كعلاج شعبي، يحمل فوائد كبيرة لصحة الأيض والجهاز الهضمي".

آفاق البحث المستقبلي

ويأمل الباحثون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل تجارب أكبر وأكثر تنوعًا في الفئات العمرية والجنسية، لتقييم الفوائد المحتملة لعصير البلسان بشكل أكثر شمولًا. وأضاف العلماء: "نؤكد أن الأنثوسيانين المستمد من عصير البلسان الأسود يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء والوقاية من السمنة، ونحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج".

وتفتح النتائج الأولية لهذه الدراسة أبوابًا جديدة لفهم دور الأطعمة الطبيعية مثل عصير البلسان في تعزيز صحة الجسم وتحسين إدارة الوزن.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • أول تحذير من هيئة الدواء في 2025.. عبوات مجهولة المصدر من جهاز عينات نخاع العظام
  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
  • فاكهة تحمي النساء من هشاشة العظام .. فيديو
  • بعيدًا عن الباب .. دراسة تكشف المكان المثالي لتخزين الحليب في الثلاجة
  • دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
  • دراسة تكشف فوائد عصير البلسان في تحسين صحة الأمعاء
  • طبيبة تكشف علامات غير واضحة لمرض السكري
  • دراسة تكشف عن السلاح السري لفيروس الروتا
  • العلاقة بين «الجينات والاكتئاب».. دراسة تكشف 300 تغيّراً مرتبطاً به