تعد متلازمة خلل التنسج النقوي (MDS) أحد أكثر أمراض النخاع العظمي شيوعًا، مما يعني انخفاض إنتاج خلايا الدم الوظيفية من الخلايا الجذعية، ويمكن لهذه الخلايا تبادل الإشارات مع الخلايا العظمية لأنها على اتصال بها في مكان المكونة للدم.

 

وعن طريق الخطأ، قد تتلقى خلايا العظام إشارة خاطئة لتتحلل، مما يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.

 

فشل نخاع العظم يظهر علامات الشيخوخة المبكرة

 أجرى علماء من مستشفى جامعة دريسدن تجارب على حيوانات المختبر وقاموا بتحليل بيانات 980 ألف شخص لاحظ الخبراء أنه حتى قبل فشل نخاع العظم، كان هناك ترقق كبير في بنية العظام، أي أن العظم أظهر علامات الشيخوخة المبكرة.

 

وفي الوقت نفسه، كان المرضى الذين يعانون من متلازمة خلل التنسج النقوي أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات، وبشكل متساوٍ لدى الرجال والنساء وبالتالي، فإن انخفاض وظيفة الخلايا الجذعية في الدم يؤدي إلى تدهور أنسجة العظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشاشة العظام الخلايا الجذعية العظم العظام الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى

أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.

وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.

وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.

وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.

وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".

ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.

ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.

ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.

مقالات مشابهة

  • دراسة: ارتفاع الوفيات المبكرة بالسرطان في 2025
  • دراسة: الشخص يصبح أكثر ذكاءً في مرحلة الشيخوخة
  • 17 سببًا وراء الدوخة المتكررة .. وهذه علامات الخطر| لازم تكشف فورا
  • مصادر طبيعية لـ«الكالسيوم».. فما الكميات المطلوبة لمواجهة هشاشة العظام؟
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • فوائد الشاي الأخضر لصحة البشرة ومحاربة علامات الشيخوخة
  • إليك 21 مصدرًا طبيعيًا للكالسيوم لمواجهة هشاشة العظام
  • طفرة نادرة تكشف سر اضطرابات وراثية غير مُشخصة لـ30 مريضًا
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أخصائية تغذية تكشف حقيقة: التفاح يغنيك عن زيارة الطبيب