أذربيجان تستولي على طائرة عسكرية أرمينية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تمكنت وحدة من الجيش الأذربيجاني من الاستيلاء على طائرة "كوادروكوبتير" تابعة للقوات المسلحة الأرمينية، وفقا لوكالة الأنباء الحكومية الأذربيجانية (أذرتاج).
ووفقاً للوكالة، حاولت الطائرة الأرمينية الاستطلاع على مواقع للجيش الأذربيجاني، قرب قرية توركش بمحافظة شاهبوز الحدودية، في جمهورية نخجيوان ذات الحكم الذاتي.
الاستيلاء على طائرة "كوادروكوبتير" أرمينية اثناء التحليق الاستطلاعي قرب المواقع الأذربيجانية في الحدود https://t.co/P8hG0XkqFd
— Azertacar5 (@azertacar5) September 16, 2023وتصاعد التوتر في جمهورية أرمينيا السوفيتية السابقة، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب إرسال عدد كبير من القوات الأذربيجانية على الحدود المشتركة للبلدين.
ولطالما كانت أرمينيا وأذربيجان عدوتين، فيما كانت اليد العليا في البداية لأرمينيا، بعد حرب في أوائل تسعينيات القرن الماضي، بحسب مما ذكرت الوكالة.
وفي حرب ثانية في 2020، استغلت أذربيجات أموالاً من أعمالها في النفط والغاز لإعادة تسليح جيشها، واستعادت أراض خلال الصراع.
وتصاعد التوتر في جمهورية أرمينيا السوفيتية السابقة، بسبب إرسال عدد كبير من القوات الأذربيجانية على الحدود المشتركة للبلدين.
حكمت حاجييف: قره باغ شأن داخلي لأذربيجان ولن تنجح كل الجهود التي ترفض هذا https://t.co/3J5tVkP7vZ
— Azertacar5 (@azertacar5) September 16, 2023وقال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، في اجتماع وزاري في يريفان، إن الوضع متوتر لأقصى حد.
من جهة أخرى ، وصفت وزارة الخارجية في باكو بدورها تمركز القوات الأرمينية على الحدود بأنها تهديد لاستقرار المنطقة.
وكانت هناك حملات عسكرية أقصر منذ ذلك الوقت، تمخضت عن سيطرة قوات أذربيجان على نحو 150 كيلومتراً من أراضي أرمينيا، وطالبت يريفان باستعادتها.
وأكبر نقاط النزاع بين يريفان وباكو هي جيب ناغورني قرة باخ، التابع لأذربيجان، لكن يقطنه الأرمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أذربيجان أرمينيا
إقرأ أيضاً:
سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
الجمعة, 7 مارس 2025 4:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تتواصل الاشتباكات في الساحل السوري بين قوات الجيش السوري وعناصر من فلول نظام الأسد، حيث شنت القوات الأمنية حملة واسعة في مناطق اللاذقية وجرود القرداحة، ما أسفر عن مواجهات عنيفة واعتقالات في صفوف فلول النظام السابق. الحملة الأمنية تأتي في سياق فرض السيطرة الكاملة ومنع أي تحركات تهدد استقرار المنطقة، خاصة بعد العثور على أسلحة وذخائر استخدمتها هذه العناصر ضد القوات الأمنية.
وفي تطور آخر، فرضت السلطات السورية حظر تجوال في مدينتي حمص واللاذقية لمنع تصاعد التوترات، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب الفتن الطائفية، بينما تستمر جهود المصالحة الداخلية والتواصل مع الدول العربية لتعزيز الاستقرار في البلاد.
على الصعيد العسكري، تشير التقارير إلى أن الاشتباكات جاءت في أعقاب دعوات من بعض القيادات السابقة للنظام لتأسيس حكم ذاتي، مما أدى إلى تصعيد المواجهات الأمنية ضد هذه الفصائل المسلحة، وسط تخوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى.