إصابة شاب فلسطيني في اعتداء للمستوطنين بالخليل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نفذ مستوطنون، مساء اليوم السبت، هجومًا على المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم في حي تل الرميدة وسط الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة شاب.
وقالت مصادر فلسطينية إن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدوا على الشاب عبد الله راغب أبو عيشة، وطعنوه بسكين في ظهره ما تسبب بإصابته بجروح، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
وأظهر مقطع فيديو قيام مجموعة من المستوطنين بالاعتداء على عدد من الشبان الفلسطينيين بحماية قوات الاحتلال في حى تل رميدة، فيما أظهر المقطع قيام مستوطن بتخبئة سكين قبل أن يقدم على طعن الشاب أبو عيشة.
وأضافت المصادر أن عددا من المستوطنين رشقوا المواطنين ومنازلهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما تسبب بتحطيم عدد من نوافذ المنازل، قرب مستوطنة رمات يشاي المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في تل الرميدة.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المنظمات الحقوقية الدولية، لاسيما منظمة واليونيسيف المختصة بحماية الأطفال، للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها جريمة إعدام طفل (16 سنة) في مخيم العروب شمال الخليل.
وقال اشتية ـ في بيان يوم الأحد الماضي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ـ "إن القتلة يستمدون مواصلة ارتكاب جرائمهم من شعورهم بالإفلات من العقاب، وهو الشعور الذي يشكّل تشجيعا لهم، على تكرار ارتكاباتهم، على النحو المفجع الذي نرى مشاهده اليومية في جميع الأراضي المحتلة، أدعو المنظمات الحقوقية الدولية، ولاسيما منظمة اليونيسيف المختصة بحماية الأطفال للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين مستوطنون الخليل الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
الأردن تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا السورية
أدانت الحكومة الأردنية بأشدّ العبارات اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا غربيّ درعا في سوريا، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة رفض الأردن المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية.
وعدَّ السفير القضاة ذلك خرقًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة، وخرقًا واضحًا لاتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، مُحذّرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة، ومُجددًا التأكيد على وقوف الأردن مع سوريا والمحافظة على أمنها واستقرارها وسيادتها.