السعال المزمن علامة على الإصابة بمرض السكري.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
من المعروف أن ارتفاع مستويات السكر في الدم على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، ولكن نظرًا لعدم تحديد العلامات التحذيرية لمرض السكري بشكل جيد، فإن العديد من حالات المرض تسوء، وقد تشير علامتان منبهتان للسعال إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترة طويلة.
مرض السكري هو حالة مدى الحياة تتميز بخلل في نسبة السكر في الدم يتبع نقص الأنسولين أو عدم الاستجابة للهرمون، المخاطر الصحية كبيرة بتر الأطراف والنوبات القلبية هما من المضاعفات العديدة التي يعاني منها مرضى السكري ولحسن الحظ، يمكن تجنب هذه الحالة إلى حد كبير، ولهذا السبب من المهم اكتشاف علامات الإنذار المبكر، وهناك علامتان منبهتان للسعال قد تتطلب منك زيارة طبيبك العمومي.
وجدت دراسة مقارنة أن السعال المزمن المصحوب بالبلغم قد يشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهدفت الدراسة إلى فحص تأثير مرض السكري من النوع الثاني على أعراض الجهاز التنفسي باستخدام نماذج الانحدار اللوجستي.
وكشفت النتائج عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مرض السكري من النوع 2 وأمراض الجهاز التنفسي.
ووجدوا أن نسبة المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 والذين أبلغوا عن ضيق في التنفس زادت بشكل ملحوظ مع زيادة مؤشر كتلة الجسم من 15.4% إلى 25.4%، وبنسبة 41.3% أخرى في المرضى ذوي الوزن الطبيعي ، الوزن الزائد والسمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري ارتفاع مستويات السكر في الدم أعراض الجهاز التنفسي مرض السکری من النوع السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف. هل يزيد السهر خطر الإصابة بالاكتئاب؟
يعرف السهر بأنه أحد العادات الشائعة في العصر الحديث، خاصة بين فئات الشباب، حيث يفضل الكثيرون البقاء مستيقظين لساعات متأخرة، سواء بسبب ضغوط العمل أو الدراسة أو حتى لأغراض الترفيه.
ورغم ارتباط السهر بنمط الحياة العصرية، إلا أن دراسات عدة حذرت من آثاره السلبية على الصحة النفسية والجسدية، مشيرة إلى أنه قد يكون عاملًا مؤثرًا في زيادة معدلات القلق والاكتئاب.
وكشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة "بلوس وان"، أن الأشخاص الذين يفضلون السهر أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بمن يستيقظون باكرًا.
وأوضحت الدراسة أن هذا التفضيل قد يشكل عامل خطر مستقلًا، حتى بعد أخذ العوامل الاجتماعية والصحية الأخرى في الاعتبار.
وأشارت الدراسة إلى أن عشاق السهر يميلون إلى مستويات أعلى من العصبية ويُظهرون تحيزًا سلبيًا في تفسير المواقف، مما يجعلهم أكثر حساسية للمشاعر السلبية وأقل قدرة على تنظيم مشاعرهم، ما يؤدي إلى زيادة التوتر والضغوط النفسية.
كما لفتت إلى أن السهر مرتبط بظاهرة "الاجترار الفكري"، أي التفكير المستمر في المشكلات دون البحث عن حلول، وهو ما يعد عاملًا أساسيًا في زيادة خطر الاكتئاب.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأدلة أن الأشخاص الذين يفضلون السهر يستهلكون كميات أكبر من الكحول مقارنة بغيرهم، مما قد يفاقم الأعراض الاكتئابية، خاصة أن العلاقة بين الكحول والاكتئاب يُعتقد أنها ثنائية الاتجاه، إذ قد يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى تفاقم الاكتئاب، في حين يدفع الاكتئاب البعض إلى الإفراط في تناوله.
استندت الدراسة إلى تحليل بيانات 546 طالبًا جامعيًا عبر استبيان إلكتروني، شمل أسئلة حول أنماط النوم، واليقظة الذهنية، والتفكير السلبي، واستهلاك الكحول، ومستويات القلق والاكتئاب.
وأظهرت النتائج أن الذين يفضلون النوم في وقت متأخر سجلوا معدلات أعلى من أعراض الاكتئاب، ويرتبط ذلك بانخفاض مستوى اليقظة الذهنية وسوء جودة النوم.
ورغم أهمية هذه النتائج، أشارت الدراسة إلى بعض القيود، مثل الاعتماد على بيانات مقطعية لا توضح العلاقة السببية بين العوامل المختلفة، واقتصار العينة على طلاب الجامعات.
وشدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وفهم العلاقة بين السهر والاكتئاب بشكل أكثر دقة.