بوابة الوفد:
2025-01-29@20:45:59 GMT

ليبيا تبدأ معاينة جميع مصادر المياه في درنة

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

وسط مخاوف من انتشار الأوبئة في درنة بسبب تلوث المياه نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب في أعقاب الإعصار دانيال المدمر، قال وزير الصحة بالحكومة المكلفة من البرلمان  الليبي،عثمان عبد الجليل، "بدأنا معاينة جميع مصادر المياه في درنة"، مطالباً المواطنين بالابتعاد عن المياه الملوثة.

 

"معاناة لا تنتهي".

. تسمم 150 شخص في درنة بعد مأساة الفيضانات ليبيا.. فريق إنقاذ من مالطا يعثر على مئات الجثث على شاطئ درنة

وكشف وزير الصحة خلال مؤتمر صحافي، اليوم السبت، أن عدد الوفيات في درنة بلغ 3252 حتى الآن، وسط تراجع الأمل في العثور على أحياء بين آلاف المفقودين بعد 6 أيام على الكارثة التي ضربت شرق ليبيا، فيما مثلت مدينة درنة الفاجعة الأكبر.

كما أضاف: "سنبدأ حملة تطعيمات في المناطق المنكوبة بدرنة". فيما أردف: "سنكثف برامج الصحة النفسية للناجين من الكارثة في درنة".

يشار إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض كان أعلن تسجيل 55 حالة تسمم بين الأطفال جراء تلوث المياه في درنة، وفق ما أفاد تلفزيون "ليبيا الأحرار" الجمعة.

وقال رئيس المركز حيدر السايح، إنه يتوقع ارتفاع حالات التسمم جراء تلوث المياه في درنة بسبب تهالك النظام الصحي بالمدينة.

كما دعا السايح إلى إخلاء المناطق التي تضررت مبانيها وتلوثت فيها مياه الشرب من السكان، خاصة النساء والأطفال.

وكان وزير الموارد المائية بالحكومة المكلفة من البرلمان محمد دومة قد عبر الخميس عن القلق من تفاقم مشكلة تلوث المياه في درنة نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب، في أعقاب الإعصار.

يذكر أن مدن درنة وشحات والبيضاء كانت أكثر المناطق المتضررة جراء هذا الإعصار، بعد أن غمرت السيول الشوارع.

إلا أن درنة جسدت الكارثة الأكبر، بسبب موقعها الجغرافي في أسفل الوادي، فضلاً عن انهيار سدين فيها ما فاقم المأساة ورفع عدد الضحايا.

إذ دمرت السيول الناجمة عن الإعصار السدين، مساء الأحد، لتندفع المياه صوب مجرى نهر موسمي يقسم المدينة، وتجرف في طريقها مباني بأكملها إلى البحر، وفي داخلها عائلات نائمة. وغطى الطين الشوارع التي تناثرت عليها أشجار اقتلعت من جذورها ومئات السيارات المحطمة التي انقلب كثير منها.

كما تناثرت ملابس ولعب أطفال وأثاث وأحذية وممتلكات أخرى على الشاطئ بسبب السيول.

فيما تباينت تقديرات أعداد القتلى المؤكدة التي قدمها المسؤولون حتى الآن، لكنها جميعها أكدت أنها بالآلاف، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: درنة الفيضانات الإعصار دانيال البرلمان الليبي وزير الصحة ليبيا المیاه فی درنة تلوث المیاه

إقرأ أيضاً:

“ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”

في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، جرى تقريب “ساعة نهاية العالم” التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها.

وحدد العلماء في نشرة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس” (مجلة علماء الذرة)، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا، المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.

وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس “ذي إيلدرز” (الحكماء)، وهي مجموعة من الزعماء السابقين، إن “ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها”.

وأضاف في مؤتمر صحافي في واشنطن “إن الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء”.

ويأتي تحديد الساعة الجديدة بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترامب الذي حطم المعايير المتعارف عليها في مجال التعاون الدولي.

ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأمريكي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.

وحذر الخبراء أيضا من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.

ودعا سانتوس أيضا إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة” لمكافحة المعلومات المضللة “وتضخيم نظريات المؤامرة التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في عالمنا المترابط للغاية”.

واعتبر أن “هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوع إلى حد كبير بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها بالكامل بعد”.

وجرى تغيير الساعة آخر مرة في عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوانٍ إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد غزو روسيا، الدولة النووية، لجارتها أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.

ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم “ساعة يوم القيامة”، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.

في العام الذي أُطلق المؤشر خلاله، ضُبطت الساعة عند سبع دقائق قبل منتصف الليل.

ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، المعايير الخاصة بهذا المؤشر لتشمل، على سبيل المثال، الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.

 

(أ ف ب)

مقالات مشابهة

  • “ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
  • في ذكرى الكارثة.. ترامب مدعو لزيارة هيروشيما وناغازاكي
  • نقل الموناليزا لمكان آخر.. تدهور حالة اللوفر بسبب تسربات المياه ومشاكل أخرى
  • ماهي قنبلة الطقس وهل يمكن أن تحدث في منطقة البحر المتوسط وبلاد الشام؟
  • مع الاستعداد للتفاوض مع ترامب.. طهران تحذر من الكارثة إذا تعرضت المنشآت النووية لهجوم
  • بسبب أعمال الصيانة.. انقطاع المياه عن مغاغة والعدوة في المنيا الخميس المقبل
  • حظر استخدام مصادر المياه في كل ما يتعلق بتحسين المظهر
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: ‏نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيداً لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابياً على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة.
  • أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين
  • وفاة طفل نتيجة اختناقه إثر حريق بمدينة درنة