علامات في الساق تدل على إصابتك بمرض السكري والقلب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تقع أمراض القلب والسكري ضمن مجموعة هذه المشاكل الصحية المروعة، ولا يسبب مرض السكري في كثير من الأحيان أعراضًا ملحوظة، ولكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والسرطان.
يمكن أن تمر أمراض القلب دون اكتشافها تقريبًا حتى يؤدي الشريان المسدود تمامًا إلى حالة طبية طارئة لذلك، من المهم للغاية أن تكون على دراية بعلامات العلم الأحمر التي قد تظهر وقد تصدر قدميك إنذارًا.
قدميك مفتاح صحتك وتحذرك من مشاكل خطيرة
أمراض القلب
تتكون كل قدم من 26 عظمة و30 مفصلاً وأكثر من 100 عضلة، ولكنها أيضًا موطن للعديد من الأوعية الدموية.
الأوعية الدموية الموجودة في أصابع قدميك صغيرة جدًا، لذلك لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصبح مسدودة بالدهون، وهي علامة على الإصابة بأمراض القلب، أيضًا أن هذه العملية يمكن أن تسبب برودة أو خدرًا أو ألمًا أو تورمًا في القدمين، وأظافر القدم السميكة والهشة يمكن أن تحدث أيضًا مع أمراض القلب.
السكري
لسوء الحظ، فإن علامات مرض السكري في القدمين يمكن أن تكون غامضة ومن السهل تفويتها، ويجب الانتباه إلى العلامات التحذيرية التالية على قدميك:
وخز أو حرقان أو ألم
فقدان اللمس
الجلد المتشقق والجاف والبثور والقروح التي لا تشفى.
الالتهابات الفطرية (بما في ذلك اصفرار الأظافر السميكة)
وإذا كنت تشك في إصابتك بمرض السكري بناءً على العلامات الموجودة على ساقيك، يوصي الصيدلي بمراجعة طبيبك في أقرب وقت ممكن.
ويجب توخي قدر أكبر من الحذر لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات أظافر القدم، وعلاج هذه الحالات الفطرية على الفور باستخدام منتجات مثل مجموعة Excilor المثبتة سريريًا.
ومع ذلك، فإن أمراض القلب والسكري ليست المشاكل الصحية الوحيدة المرتبطة بالتغيرات في الساقين.
لذلك، أوصى الأطباء بطلب المساعدة من أحد المتخصصين إذا كنت:
لا تستطيع المشي أو وضع وزن على ساقك.
وجود ألم أو تورم في الساقين لا يزول.
تشعر بالتنميل أو الوخز أو القروح أو الطفح الجلدي الذي يضر بصحتك.
لاحظ تغيرات في شكل قدميك وتساقط الشعر على أصابع قدميك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب السكري امراض القلب الشريان الأوعية الدموية علامات مرض السكري أمراض القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب".
وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله
أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة.
وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين
ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة.
وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.
دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية.
واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).
اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.