التشيك.. الآلاف يتظاهرون ضد حكومة يمين الوسط
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شهدت مدينة براغ في التشيك احتجاجات مناهضة لحكومة يمين الوسط، في البلاد، حيث تجمع الآلاف من أنصار حزب المعارضة التشيكي الموالي لروسيا، اليوم السبت، منتقدين إدارتها الاقتصادية، ودعمها العسكري لأوكرانيا.
ودعت المعارضة، إلى الاحتجاج، حركة 'المؤيدون'، غير الممثلة في البرلمان، والتي اتخذت موقفا قوميا مؤيدا لموسكو، ومعاديا للغرب.
وقدرت وكالة الأنباء “سي تي كيه”، أن عدد المشاركين، بلغ حوالي 10 آلاف شخص، وهو عدد أقل من حدث مماثل وقع قبل عام في ذروة ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا.
وقال زعيم الحزب الموالي جيندريخ رايشل للحشد في ساحة وينسيسلاس في براغ 'لقد اتخذنا خطوة أخرى اليوم لإبعاد الصخرة التي تمثل حكومة السيد (رئيس الوزراء بيتر) فيالا'.
وقال رايشل 'إنهم عملاء لقوى أجنبية، أشخاص ينفذون الأوامر، دمى عادية، ولا أريد حكومة دمية بعد الآن'، مضيفا أنه يتعين على جمهورية التشيك استخدام حق النقض ضد أي محاولة من جانب أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي ظل الحكومة الحالية، كانت جمهورية التشيك حليفا وثيقا لأوكرانيا، حيث أرسلت الدبابات وقاذفات الصواريخ والمروحيات وقذائف المدفعية وغيرها من المواد لمساعدة القوات الأوكرانية في محاربة الغزو الروسي.
وأشاد رايشل بالسياسات القومية لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ووصفها بأنها نموذج يحتذى به ودعا إلى تحالف دول أوروبا الوسطى لمواجهة بروكسل.
كما أعرب عن دعمه لرئيس وزراء سلوفاكيا السابق روبرت فيكو، الذي تبنى موقفا مناهضا للغرب بشدة قبل الانتخابات المقررة في 30 سبتمبر.
وأدانت المتظاهرة مارسيلا هاجكوفا، وهي أم لثلاثة أطفال، المساعدات العسكرية التي تقدمها الحكومة لأوكرانيا، من بين سياسات أخرى.
وقالت: 'نحن لسنا دولة ذات سيادة، نحن نستمع إلى بروكسل'. 'لماذا يرسلون الأسلحة إلى أوكرانيا، لماذا لا يسعون جاهدين من أجل السلام؟'
وانتقد المتظاهرون أيضًا إدارة الحكومة للاقتصاد، الذي عانى من تضخم في خانة العشرات وكان أداؤه أقل من نظرائه الأوروبيين، مع عدم عودة الإنتاج بعد إلى مستويات ما قبل كوفيد-19.
وقالت الشرطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنها اعتقلت رجلا في المسيرة يرتدي رقعة تابعة لشركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة للاشتباه في دعمه للإبادة الجماعية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التشيك احتجاجات الآلاف يتظاهرون اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يفكك مقاتلات قديمة ويمنح قطع الغيار لأوكرانيا
بدأت الولايات المتحدة سحب مقاتلات F-16 فايتنغ فالكون من "مقبرة الطائرات" في قاعدة ديفيس-مونثان الجوية بولاية أريزونا، ليس لإعادتها إلى الخدمة، بل لتفكيكها واستخدام أجزائها كقطع غيار لصالح سلاح الجو الأوكراني.
وأكدت تقارير أميركية حديثة أن هذه الخطوة، التي أعلن عنها في أواخر أبريل 2025، تمثل بعدا جديدا في الدعم العسكري لكييف، من دون الحاجة إلى إرسال طائرات جديدة إلى ساحة القتال.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين الدعم اللوجستي لأوكرانيا، والحفاظ على مخزونها الاستراتيجي، مع مراعاة التوترات العالمية المتزايدة.
ويُشار إلى أن أوكرانيا بدأت باستلام طائرات F-16 من دول أوروبية منذ عام 2024، ويُشكل توفير قطع الغيار تحديا لوجستيا، خاصة في ظل قدم بعض الطرازات التي تعمل بها كييف.
وتُعد مقاتلة F-16، التي دخلت الخدمة منذ عام 1978، من أكثر الطائرات الحربية انتشارا حول العالم، إذ تم تصنيع أكثر من 4500 طائرة منها، وتُعرف بمرونتها وتكلفتها التشغيلية المنخفضة نسبيا.
وتضم "مقبرة الطائرات" في ديفيس-مونثان نحو 340 طائرة F-16 من طرازات قديمة مثل Block 25 وBlock 30، وهي محفوظة ضمن منشأة تمتد على مساحة تتجاوز 2600 فدان في بيئة صحراوية تساعد على الحد من التآكل.