كشف عادل فكري عبدالعليم، الموطن الذي استقبل الرئيس السيسي في منزله بقرية "سدس الأمراء"، كواليس زيارة الرئيس السيسي له بمنزله خلال وجوده بالقرية. 

وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار": "الرئيس كان جاي القرية، وكان موجود على بعد 200 متر من الشقة بتاعتي، وكان داخل على مشروع شقق الإسكان الاجتماعي، وأنا أول عمارة كان هيعدي عليها، وكنت أنا وأولادي واقفين في البلكونة، وقلتله اتفضل عندنا يا ريس، فابتسم وقالي أنا طالعلك أهو وغير اتجاهه وجاء إلى المنزل وشرفني".

 

الأشموني يثمن قرارات الرئيس السيسى بزيادة علاوة غلاء المعيشة والمعاشات خبير اقتصادي: قرارات الرئيس السيسي جاءت في توقيت مهم (حزمة منح كاملة)

وتابع: "مكنتش مصدق وهو طالع عندي ودخل عندنا ورحب بيا، وقعد معانا حوالي 10 دقايق، وأنا رحبت به وشكرته على المجهود اللى عمله في حياة كريمة، لأن القرية اتنقلت نقلة كبيرة وبقت مدينة مش قرية". 

ولفت إلى أن أولاده سعداء جدا بزيارة الرئيس، وحتى الآن لا يصدقوا أن الرئيس كان في منزلنا، مواصلا: "الرئيس جبر بخاطر كل واحد نادى عليه خلال الزيارة".

 وأردف: "الرئيس حنين جدا، وأب لينا كلنا ومتخيلتش أنه بالطيبة والسماحة دي وأخلاقه عالية أوي، والخير قادم على إيديه بإذن الله".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسى الباز سدس الأمراء

إقرأ أيضاً:

الله يحب أن يرى افتقار عبده بين يديه..الأزهر: يستحب للمؤمن الإلحاح في الدعاء

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يستحب للمؤمن الإكثار من الدعاء، والإلحاح في الطلب؛ فإن الله تعالى يحب أن يرى من عبده افتقارَه بين يديه، وصدق اللجوء إليه؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كان النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا». [أخرجه مسلم]. 

 وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن المقصود من الإلحاح فى الدعاء وهو تكراره، فالإلحاح فى الدعاء أمر طيب ومشروع، وقد ثبت ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا" (صحيح مسلم: 1794).

وأضاف البحوث الإسلامية، أن الإلحاح في الدعاء مما يحبه الله ويرضاه، وهو من الإصرار على بلوغ المراد ضمن الأسباب المشروعة، والدعاء أحد هذه الأسباب، فهو من قضاء الله وقدره، وهو علامة العبودية، وأمارة الإيمان.

وقد استشهد المجمع بما قاله الإمام البخاري: عن باب تكرير الدعاء، ثم ذكر فيه حديث عائشة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله تعالى، وكرر الدعاء لما سحره لبيد بن الأعصم اليهودي، قالت عائشة: حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم دعا... " الحديث. (رواه البخاري :6391)، كما قال النووي : فيه: استحباب تكرير الدعاء ثلاثا.

حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استحباب تكرار الدعاء ثلاثًا، وذلك في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا» رواه مسلم (1794) وأصله في البخاري أيضا.

وروى الإمام أحمد في "المسند" (1/397) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا»، قال الإمام النووي إن الحديث فيه استحباب تكرير الدعاء ثلاثا.

وقال جمهور العلماء إن تكرار الدعاء أمر مطلوب، كلما كرر الإنسان الدعاء كان ذلك أفضل، وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثا، هذا في غالب الأحيان، وعلى هذا فتكرار الدعاء لا بأس به؛ لأن الدعاء عبادة لله عز وجل، وليعلم أن الداعي بصدق وإخلاص لا بد أن يغنم: إما أن يستجيب الله تعالى له ما أراد، وإما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخر له الأجر يوم القيامة؛ لأن الدعاء عبادة، فلا بد فيه من خير.

وأكد جمهور العلماء أن السنة في تكرار الدعاء أن يكون ثلاث مرات، ومن زاد على ذلك أحيانًا فلا حرج عليه، كما أن من اقتصر على الدعاء مرة واحدة لا حرج عليه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جميع ذلك. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي يَوْمٍ إِلا قَالَتِ النَّارُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ. وَلا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا سَأَلَنِي فَأَدْخِلْهُ».

كما قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن المقصود من الإلحاح في الدعاء تكراره، وهو أمر طيب ومشروع.

وأضاف عاشور، في إجابته عن سؤال “حكم الإلحاح في الدعاء؟”، أن الإلحاح في الدعاء مما يحبه الله ويرضاه، وهو من الإصرار على بلوغ المراد ضمن الأسباب المشروعة، والدعاء أحد هذه الأسباب، فهو من قضاء الله وقدره، وهو علامة العبودية، وأمارة الإيمان.

وتابع: “إن الله تعالى يحب العبد اللحوح، فجاء فى الحديث أن سيدنا جبريل قال يا ربي ما زلنا نرفع طاعة لهذا العبد ويلح في دعائه، فاستجب له يا الله فيقول الله دعه يا جبريل أأنت خلقته فيقول لا أأنت رزقته فيقول لا فيقول الله إنى أحب أن أسمع صوت عبدي بالدعاء، فالله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده بالدعاء فإنت تظهر العبودية فيعطيك الأكثر من أثار الربوبية فالإلحاح بالدعاء مع الله مطلوب ومرغوب فيه ومستحب”.

مقالات مشابهة

  • متخصصة في شؤون المرأة: آفاق جديدة للسيدات في عهد الرئيس السيسي
  • وزير الخارجية: زيارتي اليوم تحمل رسالة تضامن من الرئيس السيسي لدعم لبنان
  • الله يحب أن يرى افتقار عبده بين يديه..الأزهر: يستحب للمؤمن الإلحاح في الدعاء
  • تعزيز التعاون بين الجزائر وإيطاليا في المجال الجمركي
  • تامر حسني يحقق أكبر حضور جماهيري بتاريخ الإمارات خلال افتتاح «القرية العالمية»
  • حزب «المصريين»: مبادرة الرئيس السيسي لدعم صحة المرأة حققت نجاحا ضخما
  • قيادي بمستقبل وطن: رسائل الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية قوية وحاسمة
  • «الوفد»: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الحازم ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الشباب: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا ومتواصلا بمكافحة الإدمان
  • عاجل - الرئيس السيسي: العدوان على غزة ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولي