آبل تصدر تحديثًا للبرنامج لمعالجة مشكلات الإشعاع في iPhone 12
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تستعد شركة Apple لتحديث البرنامج لمعالجة المخاوف الإشعاعية المزعومة فيما يتعلق بجهاز iPhone 12s البالغ من العمر ثلاث سنوات بعد أن زعم المنظمون الفرنسيون أن الهاتف يتجاوز مستويات الإشعاع المناسبة. توقفت فرنسا عن بيع الهواتف الذكية بعد توصيات من هيئة مراقبة الإشعاع في البلاد (ANFR)، لكن كوبرتينو ينفي هذه المزاعم ويبدو أنه يلقي المسؤولية على بروتوكولات الاختبار في الدولة الأوروبية، كما ذكرت رويترز.
ولتحقيق هذه الغاية، أكدت شركة Apple مجددًا أن هذا ليس مصدر قلق يتعلق بالسلامة، وأشارت إلى أن الهاتف تم اعتماده من قبل العديد من الهيئات الدولية باعتباره متوافقًا مع معايير الإشعاع العالمية. لن يقوم تحديث البرنامج بضبط مستويات الإشعاع، لأن ذلك سيكون مشكلة في الأجهزة، ولكنه "سيستوعب البروتوكول الذي يستخدمه المنظمون الفرنسيون". لذلك يبدو أن شركة آبل تعتقد أن تصحيح البرنامج سيكون كافيًا للسماح لأجهزة iPhone 12s بالإبحار خلال اختبارات الإشعاع المستقبلية، قائلة إنها تتطلع “إلى استمرار توفر iPhone 12 في فرنسا”.
غيرت فرنسا لوائحها في عام 2020. وأضافت مراعاة الأطراف، مثل اليدين، عند اختبار مستويات الإشعاع ومعدل طاقة الترددات الراديوية التي يمتصها الجسم باستخدام قطعة معينة من المعدات. وهذا ما يسمى معدل الامتصاص النوعي (SAR). خلال اختبارات SAR التي تم إجراؤها مؤخرًا في البلاد، وجد المنظمون أن أجهزة iPhone 12s تجاوزت المستويات الطبيعية لامتصاص الطاقة عند حمل الهاتف، على الرغم من اجتياز الاختبار عند النظر في الرأس والجسم.
وقد هبّت كل من بلجيكا والدنمارك لمساعدة شركة آبل هنا، حيث قال وزير الرقمنة البلجيكي، ماتيو ميشيل، إن الاختبارات المحلية كانت “مطمئنة” وأوصى بعدم تعليق المبيعات. وحذت هيئة السلامة الدنماركية حذوها، مما يشير إلى أنه ليس لديها أي مخاوف بشأن مستويات الإشعاع في هواتف iPhone 12s. وقد شارك خبراء الصناعة أيضًا في الأمر، مشيرين إلى أن النتائج تشير إلى عدم وجود خطر حدوث حروق أو ضربة شمس ناجمة عن إشعاع الهاتف.
تقول فرنسا إن إصلاح برنامج Apple يجب أن يكون كافيًا، وأنها ستستأنف الاختبار بمجرد وصوله، وهو ما تم توضيحه في بيان صحفي فرنسي اكتشفه موقع TechCrunch. تقوم شركة Apple بانتظام بإسقاط تحديثات البرامج لأجهزة iPhone الخاصة بها، لذلك من المفترض أن تظهر في المستقبل القريب. في غضون ذلك، تركز الشركة طاقتها بعيدًا عن هاتف iPhone 12 الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات وعلى الهاتف الجديد المثير وهو iPhone 15.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستویات الإشعاع
إقرأ أيضاً:
آبل ترسل الجيل الثاني من ساعاتها الذكية إلى "الخردة"
كان أحد أكثر الأجهزة المنتظرة بشدة في تاريخ آبل الحديث، لكن شركة التكنولوجيا العملاقة أرسلت الجيل الثاني من Apple Watch إلى "كومة الخردة".
و هذا يعني أن مالكي الجهاز الذي يبلغ سعره 269 دولارًا/269 جنيهًا إسترلينيًا، والذي تم إصداره في عام 2016، سيُتركون دون أي دعم من Apple إذا حدث خطأ ما به، وفق "ديلي ميل".ولاحظ موقع MacRumours لأول مرة أن شركة Apple أضافت Apple Watch Series 2 إلى القائمة الرسمية للمنتجات التي تعتبرها قديمة.
وتعتبر شركة آبل المنتج قديمًا عندما تتوقف عن توزيعه لأكثر من 7 سنوات، ويعني هذا أن الجهاز فقد الدعم، ولم يعد مؤهلاً للإصلاح في متجر Apple أو مزود خدمة تابع لجهة خارجية معتمد.
وبالتبعية، إذا توقف المنتج عن العمل، فلن تكون Apple ملزمة بإصلاحه.
ووصفت "ديلي ميل" الساعة بأنها "ساعة ذكية ممتازة" مع تحسن كبير في عمر البطارية، ولكنها ليست "التصميم الجذري الذي كان يأمله الكثيرون بالضرورة".
ومع ذلك، فإن الإصدار الخزفي الأكثر تكلفة (369 دولارًا / 369 جنيهًا إسترلينيًا) لم يُضاف بعد، مما يعني أن Apple يجب أن تقدم خدمات لها، ويُنصح مستخدمي هذا الإصدار الخزفي من Apple Watch Series 2، إصلاح أي مشاكل في أسرع وقت ممكن.
وفي الوقت نفسه، أدرجت Apple هاتفين ذكيين على أنهما "عتيقان"، وهما iPhone XS Max، الذي تم إطلاقه في عام 2018، وiPhone 6s Plus الذي تم إطلاقه في 2015.
وعلى الرغم من أن شركة أبل تطلق العديد من الأجهزة وسط احتفالات صاخبة كل عام، إلا أن المزيد منها يتم إرساله بهدوء إلى كومة الخردة التكنولوجية، لكن الناشطين البيئيين يعتقدون أن عمرًا يقل عن عقد من الزمان ليس معقولًا لجهاز تقني يباع بالتجزئة بعدة مئات من الجنيهات.
وواجهت شركات التكنولوجيا، بما في ذلك Apple انتقادات شديدة، لتأجيجها "أزمة النفايات الإلكترونية"، حيث تتراكم أكوام من النفايات الإلكترونية في مكبات النفايات، بعد التخلص من الجهاز وتسخين النفايات الإلكترونية، يتم إطلاق مواد كيميائية سامة في الهواء، مما يؤدي إلى إتلاف الغلاف الجوي، ويمكن للنفايات الإلكترونية في المكبات أيضًا أن تتسرب المواد السامة إلى المياه الجوفية، ما يؤثر على الحيوانات والنباتات.