التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان -اليوم السبت- الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني خلال زيارة رسمية قام بها إلى أوغندا، في حين احتدمت المعارك العنيفة في الخرطوم بمحيط القيادة العامة وقرب سلاح المهندسين.

وبحث البرهان وموسيفيني العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك بمختلف المجالات والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، خلال لقائهما في مدينة عنتيبي، حسب بيان صادر عن الرئاسة الأوغندية.

وتعد زيارة البرهان إلى أوغندا السادسة من نوعها ضمن سلسلة جولات خارجية خلال الأسابيع الماضية، إذ بدأ جولاته بزيارة مصر، أعقبتها زيارات إلى جنوب السودان وقطر وإريتريا وتركيا.


تجدد المعارك

ميدانيا، أفاد مراسل الجزيرة بتجدد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، بعد توقف دام أسبوعين.

وقالت مصادر محلية إن الجيش السوداني قصف بشكل متتال من مواقعه شمالي أم درمان مركزا للدعم السريع بالعاصمة الخرطوم.

كما سُمعت أصوات قصف مدفعي في منطقة الحزام جنوبي الخرطوم، وقالت مصادر إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سُجلت حول الأحياء بمحيط سلاح المهندسين جنوبي أم درمان.

المستشفيات خارج الخدمة

في السياق، قال وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم للجزيرة إن كل المستشفيات الرئيسية والكبيرة في ولاية الخرطوم ودارفور خرجت عن الخدمة.

وأضاف إبراهيم أن قوات الدعم السريع نهبت كل المخزون من الدواء المقدر بنحو 500 مليون دولار، مشيرا إلى أن أكثر من 15 موظفا صحيا قتلوا منذ اندلاع الاشتباكات.

وأفاد وزير الصحة السوداني بأنهم أحصوا 1500 قتيل و6 آلاف مصاب منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.


تسليم قاصرين

على صعيد متصل، قال الجيش السوداني -في بيان- إنه سلّم ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أم درمان 30 قاصرا، ممن هم دون سن الـ18، كانوا يقاتلون مع الدعم السريع.

وأكد الجيش أن تسليم الأطفال جاء التزاما بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وقانون حماية الطفل، على أن يقوم ممثلو المنظمة الدولية بتسليمهم إلى المجلس القومي لرعاية الطفولة، تمهيدا لتسليمهم إلى ذويهم.

ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي اشتباكات لم تفلح أي هدنة في إيقافها، وتسببت في أزمة إنسانية حادة.

ويتبادل طرفا النزاع اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع

شمسان بوست / متابعات:

مع استمرار الحرب في السودان منذ عام ونصف، دخل الجيش السبت مدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرقي البلاد لأول مرة منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها في يونيو الماضي.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش دخلت سنجة ومستمرة في عملية تأمين المدينة وملاحقة بقية عناصر الدعم السريع.


أتى ذلك بعدما تحرك الجيش منذ أيام نحو المدينة من محورين، هما محور مدينة السوكي ومحور الجنوب عبر محلية أبو حجار، ليتمكن اليوم من استردادها.

عشرات الآلاف من القتلى
يشار إلى أن البلاد لا تزال غارقة منذ 15 أبريل 2023 في حرب ضارية بين الجيش والدعم السريع خلفت عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من المدنيين، وفق فرانس برس.

كما أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من 3 ملايين إلى البلدان المجاورة.

كذلك تقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.

وحسب الأمم المتحدة، يواجه السودان حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” تتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من «الحرس الثوري» الإيراني .. أعلنت تدمير طائرات ومسيّرات حربية شمال أم درمان
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • الجيش السوداني يستعيد سنجة.. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد)
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم