لقاء حواري حول" التصدي للشائعات" بديرمواس في المنيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شهد اليوم السبت 16 من سبتمبر 2023 تنفيذ لقاء حواري عن كيفية التصدي للشائعات بمركز شباب مدينة ديرمواس جنوب المنيا ، وحضر اللقاء عدد 50 عضوا من أعضاء ورواد مركز الشباب .
وحاضر اللقاء الدكتور مؤمن شعبان " محاضر معتمد من وزارة الشباب والرياضة، وذلك طبقا لخطة مديرية الشباب الرياضة بالمنيا، إدارة التعليم المدني و البرلمان، إدارة الشباب والرياضة بديرمواس، قسم التعليم المدني و البرلمان بتنفيذ أنشطة التثقيف السياسي عن شهر سبتمبر ، ضمن نسبة ال 5 % بمراكز الشباب، وتحدث عن مفهوم الشائعات، كيفية التفرقة بين الأخبار الصحيحة و الخاطئة، كيفية التصدى للشائعات و الأخبار المغلوطة التى قد تمثل خطرا واضحا على الشباب و الأمن القومى، كذلك كيفية التصدى لتلك الشائعات من خلال القنوات الشرعية ، والحصول على الأخبار والمعلومات من المصادر الرسمية بمؤسسات الدولة ، التحقق من كافة الأخبار التى يتم تداولها ، وعدم الإنسياق وراء الشائعات و الأخبار الكاذبة ، كما تحدث أيضا عن نظام الحكم في مصر، و الفرق بين أنظمة الحكم المختلفة التي مرت بها مصر ، التعريف بمزايا و عيوب كل نظام ، معني الديمقراطية و المزايا التي أدت إلى إعتبارها من أفضل أنظمة الحكم.
وأشار المحاضر ، إلى ضرورة تنفيذ مثل هذه المشروعات والدورات والتدريبات ، والتى تهدف إلى توعية الشباب و الطلائع بخطورة الشائعات ، وكيفية تحرى الدقة والتصدي للأفكار الهدامة، كيفية مواجهتها ، وتم التنفيذ تحت إشراف إدارة البرلمان بالمديرية بقيادة احمد طه علي مدير الإدارة ، جمال احمد يوسف ، أشرف محمد عبد الأعلى مسئولي التعليم المدني و البرلمان بالمديرية، و بحضور صبحى احمد عبد الظاهر وكيل الإدارة، رجاء مخيمر كامل رئيس قسم التعليم المدني و البرلمان بالإدارة، وذلك فى إطار توجيهات الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا، إشراف وكلاء المديرية للشباب و الرياضة ، متابعة و إشراف عبد الرحمن فوزي العربي مدير إدارة الشباب والرياضة بديرمواس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاء حواري ديرمواس أخبار محافظة المنيا الشباب والریاضة التعلیم المدنی
إقرأ أيضاً:
لقاء حول "الإسلام والديمقراطية" في فكر الغنوشي يعيد أسئلة مشاركة الإسلاميين في الحكم إلى الواجهة
أجمع مشاركون في ملتقى فكري حول « الإسلام والديمقراطية »، نظمه منتدى المتوسط للتبادل والحوار، مساء أمس الثلاثاء، في سلا، أن مؤلفات وكتابات السياسي الإسلامي التونسي راشد الغنوشي « نقلة نوعية في مسار الاسلاميين ».
في اللقاء الذي خصص لقراءة كتاب شارك فيه الغنوشي وقدمه أستاذ العلوم السياسية الأمريكي أندرو مارش بعنوان « الديمقراطية المسلمة »، وقف رضا بنخلدون، السياسي الإسلامي ورئيس منتدى المتوسط للتبادل والحوار، على أهمية دلالاته، معتبرا أن قضية الإسلام والديمقراطية، من المواضيع القديمة/الجديدة التي أثيرت حولها العديد من النقاشات المتجددة، ويسلط لقاء المنتدى الضوء على نقاط الاختلاف والالتقاء فيه، ويتحرى كيف تم تناول موضوع الديمقراطية والاسلام، من طرف الكثير من المفكرين، سواء المنتمين منهم للمدرسة الاصلاحية الاسلامية، أو المدرسة الحداثية.
والدلالة الثانية وفق بنخلدون السفير السابق، تأتي من أهمية الشخصية الفكرية المحتفى بها وهو الشيخ راشد الغنوشي، الذي يعد أحد رموز الحركة الاسلامية الذي استطاع أن يقارب موضوع الإسلام والديمقراطية بتوازن.
حسن أوريد، المفكر والمؤرخ، قال إنه كان يود أن راشد الغنوشي، حاضرا في لقاء المنتدى لمناقشته فكريا لكن تمنعه أسوار السجن من ذلك.
وفق أوريد، الوضع الحالي الذي يوجد عليه المفكر راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، وضع نشاز، لايحق أن يواجهه رجل فكر، ولا يحق لبلد طيب كان يتنفس الحرية والعقلانية.
وقال أوريد « لايمكننا إلا التضامن مع رجل عرك السياسة بأخلاق وإباء، وأضفى إضافات كبرى فيما يخص الفكر الاسلامي ».
واعتبر المفكر أوريد، أن الكتاب يحتاج إلى وقفة، لأنه يعتبر نقلة نوعية في مسار الحركة الاسلامية، على اعتبار أنه كان ينظر إليها بأنها نشاز ومتعارضة مع الديمقراطية، وكان يستحضر فقط الفكر الذي وضعه سيد قطب على أساس أن الحاكمية لله، ولاشيء غير الله، وأن المجتمع موزع بين فسطاطين، طليعة قرآنية ومجتمع جاهلي، وأن الإسلام هو الحل وأن الذين لاينخرطون في توجه إسلامي يحق عليهم نوع من التكفير، وهذه المرجعية هي الناظمة لما يصطلح عليه بالاسلام السياسي.
الكتاب ينقلنا حسب أوريدـ من مرجعية أثرت في جيل وألهمت حركات سياسية وغيرها، إلى مرجعية أخرى تقول بأن الحاكمية لله لا تتنافى مع سيادة الشعب، وأن استخلاف الإنسان لايعفيه من المسؤولية ولايمكن تبعا لذلك أن نفرق المجتمع إلى جاهليين وغير جاهليين، ولكن أطياف يمكن أن يجمع بينها الحوار والتوافق، عوض التكفير، لتقوم آصرة مثلى بين عناصر المجتمع وهي المواطنة، وهي نقلة فكرية نوعية، يعود الفضل فيها إلى راشد الغنوشي، حيث يظل فكره حاضرا ببصمته المميزة، بصفته رجل فكر ورجل فعل عرك السياسة وعرف أوجهها من التضييق إلى المسؤولية.
قبل أن يشير المفكر اوريد، أن تجربة المنفى في لندن التي مر بها راشد الغنوشي مهمة جدا، مكنته من أن يتعرف على أطياف أخرى، وأن ينظر للتجربة الديمقراطية عن كثب ولا يصدر من أفكار مسبقة، وفكره انطبع بهذه التجربة، وكانت تجربته الفكرية محاولة للموائمة بين التجربة الإسلامية والفكر الغربي.
بالنسبة للباحث عبد الله ساعف، فالغنوشي سيظل حاضرا في الحقل العمومي بأشكال مختلفة، فهو ليس أجنبي عن الطموح الديمقراطي.
أما القيادي في حزب العدالة والتنمية والوزير السابق، محمد يتيم، فقد اختار تسليط الضوء على فكر راشد الغنوشي، من خلال إغناءه لتجربة الحركة الاسلامية، من ناحية التنظير الفكري والمنهجي والسياسي.
يتناول كتاب « On Muslim Democracy » قضية إشكالية حيوية تتمثل في العلاقة بين الإسلام والديمقراطية، وهي موضوع جدلي طالما أثار نقاشات في الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر.
يضع المؤلف أندرو مارش الكتاب في سياق الثورة التونسية عام 2011 وما أعقبها من تحولات سياسية واجتماعية، حيث كان حزب النهضة بقيادة راشد الغنوشي في قلب المشهد. يشير الكتاب إلى الجهود التي بذلها الغنوشي في بناء نظام ديمقراطي يتناغم مع القيم الإسلامية، مما يُبرز تحولاً في فكره من « الإسلام السياسي التقليدي » إلى مفهوم « الديمقراطية الإسلامية ».
أهداف الكتاب تتجلى في تحليل فكر الغنوشي وتقديم نموذج فكري جديد يمكن أن يُلهم الدول الإسلامية الأخرى التي تسعى لتحقيق التغيير السياسي والاجتماعي. الغنوشي هنا ليس مجرد سياسي، بل هو مفكر يحاول التوفيق بين التراث الإسلامي ومتطلبات الديمقراطية الحديثة.
يختتم الكتاب بالتأكيد على أهمية الانتقال من مفهوم « الإسلام السياسي » إلى نموذج « الديمقراطية الإسلامية »، الذي يدمج القيم الإسلامية في إطار ديمقراطي تعددي.
يرى الغنوشي أن مستقبل المجتمعات المسلمة يعتمد على قدرتها على التوفيق بين تراثها الديني ومتطلبات العصر الحديث.
وفق مؤلف كتاب « On Muslim Democracy »، فهذا المؤلف ليس مجرد كتاب أكاديمي، بل هو رؤية مستقبلية ملهمة تسعى لتحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، مما يجعله مرجعاً مهماً لكل من يهتم ببناء مجتمعات ديمقراطية قائمة على القيم الإسلامية.
حسب القائمين على المنتدى، هذه أول مرة في العالم العربي يتم فيها تقديم كتاب راشد الغنوشي والبروفيسور أندرو مارش: « حول الديمقراطية المسلمة » بالمغرب.
كلمات دلالية الغنوشي المغرب تونس كتاب