أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن قرارات الرئيس السيسي جاءت في وقت مناسب لافتا الى أن هذه القرارات تؤكد على التفاعل الدائم بين الرئيس والشعب وشعوره الدائم بصعوبة الأوضاع الحالية حيث تحدث الرئيس عن مدي الصعوبات الاقتصادية والمعيشية و توجه بالتحية الخالصة للشعب المصرى العظيم، على تضحياته وصبره وإخلاصه والصمود أمام كل التحديات الناتجة عن الظروف والأحداث العالمية أزمة كورونا وارتفاع معدلات التضخم العالمية والحرب الروسية الأوكرانية .

وقال : هكذا دائما ومنذ اللحظات الأولى للرئيس السيسي في الحكم يحرص على أن يجعل اهتمامه الأول للمواطن بجانب شعوره الدائم بكل المصاعب التي يمر بها.

وأضاف أن إعلان هذه القرارات أثناء افتتاح مشروعات تنموية في بنى سويف وهي احدي محافظات الصعيد الذي شهد اهتمام الرئيس حيث شهدت محافظات الصعيد زيادة في الاستثمارات العامة والتي وصلت خلال ١٠ سنوات الى ٤٣٩ مليار جنية استثمارات عامة  منها  ٧١ مليار جنيه في العام المالي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤ مقابل استثمارات كانت تبلغ  ١٠ مليار جنيه في ٢٠١٣ وهذا يدل على اهتمام الدولة بتطوير الصعيد وتوفير الحياة الكريمة لكافة مواطنيه.

واشار سالم الى أنه تم تخصيص ٢٣٧ مليار جنيه مخصصات حياة كريمة في المرحلة الأولى  لمحافظات صعيد مصر و هي تمثل نسبة ٦٨٪. من إجمالى مخصصات المرحلة الأولي ، وتشمل ٩ محافظات من جنوب مصر مقسمة على ٣٤ مركز و١٩٩ وحدة محلية  تتضمن ٩٠٠ قرية ويبلغ عدد المستفيدين منها ١١ مليون مواطن .

وقال ان حديث الرئيس اليوم لا يخلو من اهتمامه بحياة المواطنين بكل فئاتهم حيث قدم حزمة من القرارات اقل ما توصف بها انها تاريخية وهي تمثل خامس حزمة اجتماعية خلال عام تقريبا ،
تناولت القرارات الفلاحين ودعمهم من خلال اطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك الزراعي المصري قبل أول يناير 2022، وهذا القرار في غاية الأهمية لانه يسهل على صغار الفلاحين أمور الزراعة وتحرير كاهلهم من القروض  وايضا الإعفاء من غرامات التأخير  للمتاخرين عن سداد أقساط هيئة التعمير والتنمية الزراعية .

وأشار سالم الي أن الرئيس يعتبر اول من يتحدث عن زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيبن حيث أعلن زيادة البدل وسرعة صرفة ضمن الحزمة الجديدة.

ووجه أيضا نحو زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، لكافة العاملين وترتبط ارتباطا وثيقا مع  زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح "4" آلاف جنيه، بدلا من "3500" جنيه و رفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة "25%"، من "36" ألف جنيه، إلى "45" ألف جنيه حيث يستفيد المواطن من العلاوة وتخفيف العبء معا، و مضاعفة منحة أصحاب المعاشات أيضا لتصبح مبلغ  ٦٠٠ جنيه  بدلاا من ٣٠٠ جنية ..
كما وجه بزيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من "تكافل وكرامة"، بنسبة "15%"  وبإجمالى "5" ملايين أسرة  مستفيدة.

وأكد سالم أن تلك الحزمة قد تصل تكلفتها لحوالي ٨٠ مليار جنية بشكل مبدئي ويعكف الان جميع قيادات وزارة المالية علي حساب تكلفة تلك الحزمة من القرارات بالتنسيق مع الوزارات والجهات الأخري المعنية بذلك .

وأشار الي ان الرئيس أعلن قبل ذلك عن التفاعل مع مخرجات الحوار الوطني واستعداده لتبني الحلول التي خرج بها الحوار  وأصدر بالفعل قرارات تتعلق بتوصيات ومخرجات الحوار الوطني ، وذلك يعني تفهمه لوجود بعض المشكلات المختلفة ورغبتة الكاملة في تقديم الحلول الجذرية لها سريعا .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني لجنة الخطة والموازنة ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

بلا تهجير.. 52 مليار دولار لإعادة إعمار غزة في 5 سنوات

 

◄ "قمة القاهرة": تشكيل "لجنة تكنوقراط" فلسطينية لإدارة غزة

◄ الرئيس المصري: العدوان على غزة خلف وصمة عار في تاريخ البشرية

◄ السيسي: منطقتنا تواجه تحديات جسامًا تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين

◄ الشعب الفلسطيني ضرب مثالًا بالتمسك بالأرض وعزيمته مثال في الصمود

الخطة المصرية تتضمن إنشاء ميناء تجاري ومطار ومركز للتكنولوجيا

◄ بناء 200 ألف وحدة سكنية في غضون عامين

 

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

اعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجيره، بتكلفة تتجاوز 52 مليار دولار، تُنفذ على مدى 5 سنوات، سيتم خلالها توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد.

وتتضمن الخطة تشكيل لجنة لإدارة غزة خلال المرحلة الحالية، تمهيدًا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، كما تعمل مصر والأردن على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لنشرها في القطاع.


 

وخلال كلمته في القمة قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن العدوان على غزة خلف وصمة عار في تاريخ البشرية، مضيفا أن القمة العربية الطارئة حول غزة تنعقد في خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد.

وأضاف السيسي: "منطقتنا تواجه تحديات جساما تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين"، مؤكدًا أن العدوان على غزة "خلف وصمة عار في تاريخ البشرية عنوانها نشر الكراهية وغياب العدالة". وأوضح السيسي أن "الحرب الضروس على قطاع غزة استهدفت تدمير سبل الحياة وخيرت أهل غزة بين الفناء والتهجير". لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني ضرب مثالا بالتمسك بالأرض، وعزيمته مثال في الصمود من أجل استعادة الحقوق. وشدد الرئيس السيسي على أن مصر سعت منذ اليوم الأول للحرب لوقف إطلاق النار بالتعاون مع قطر والأشقاء. وكشف السيسي عن أن القاهرة عملت بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة قطاع غزة، إلى جانب العمل على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في القطاع خلال المرحلة المقبلة.

ودعا السيسي إلى اعتماد الخطة المصرية التي تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء وطنه وبقائه على أرضه، كما دعا إلى توجيه الدعم للصندوق الذي سنسعى لإنشائه لتنفيذ هذه الخطة.

وقال الرئيس المصري: "علينا جميعًا إعلاء رفضنا القاطع للانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية". وحذر السيسي من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى والمساس بالوضع القائم فيه. وقال: "لا سلام حقيقيًا دون إقامة الدولة الفلسطينية والسلام لا يأتي بالقوة ولا يمكن فرضه عنوة".

وأشار السيسي إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وقال إنها تمثل "نموذجًا يحتذى به لتحويل حالة الحرب إلى سلام ورخاء"، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على "وضع نهاية للتوتر والعداء في منطقتنا".

من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن إعادة إعمار غزة في وجود أهلها ممكن. وقال أبو الغيط إن "إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم". وأضاف في القمة المنعقدة بالقاهرة "إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع". وتابع قائلا "إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي والحاضر، ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة".

وناقش المشاركون في القمة خطة مصرية عربية مقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد اقتراح أمريكي بالسيطرة على القطاع وإعادة توطين سكانه في دول مجاورة.

وعرضت مصر على القادة العرب، أمس، خطة لإعادة إعمار غزة، بكلفة قد تصل إلى 52 مليار دولار على مدار 5 أعوام بدون تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة.

وتبنى البيان الختامي للقمة الخطة. ولم يتطرق البيان الختامي ولا خطة إعادة الإعمار إلى السؤال الأهم بشأن من سيدير ​​غزة بعد الصراع، وهو سؤال لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع المدمر جراء حرب دارت رحاها 15 شهرا بين إسرائيل وحماس.

وأشار البيان فقط إلى ما وصفه بأنه دعم للقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة لإدارة شؤون غزة، ولم يتطرق إلى القضية المعقدة المتعلقة بالدور الذي ستلعبه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد انتهاء الحرب.

ودعا البيان الختامي إلى إجراء انتخابات في الضفة الغربية وغزة في غضون عام واحد.

وأشارت مسودة سابقة لخطة سياسية مصرية اطلعت عليها رويترز إلى أن القاهرة تدفع باتجاه اضطلاع هيئات تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية بمهام إدارة القطاع بدلًا من الحركة. ولم يتضح ما إذا كان المسؤولون المصريون سيقدمون الخطة السياسية أيضا في قمة اليوم الثلاثاء.

ولم تحدد الخطة المصرية من الذي سيمول إعادة إعمار القطاع الذي تحول إلى أنقاض.

وقال مصدر مطلع إن الإمارات، تريد نزع سلاح الحركة الفلسطينية بشكل فوري وكامل، بينما تدعو دول عربية أخرى إلى اتباع نهج تدريجي في ذلك.

وقالت حماس، التي تأسست عام 1987، وهي فرع لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، إنها ترفض أي حل تفرضه جهات أجنبية على قطاع غزة.

وحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومعظم رؤساء وملوك ورؤساء حكومات الدول العربية، فيما اكتفت السعودية الجزائر وتونس بتمثيل على مستوى وزراء الخارجية.

ودعا البيان الختامي للقمة العربية المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى تقديم دعم سريع للخطة المصرية.

وتتكون الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة من 112 صفحة وتتضمن خرائط توضح كيفية إعادة تطوير القطاع وعشرات الصور الملونة والمولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لمشروعات إسكان وحدائق وتجمعات سكنية. وتتضمن أيضا إنشاء ميناء تجاري ومركز تكنولوجيا وفنادق شاطئية ومطار.

وتتوقع مصر في الخطة أن تستغرق إعادة الإعمار خمس سنوات وأن تستغرق المرحلة الأولى منها عامين بتكلفة 20 مليار دولار وأن يتم خلالها بناء 200 ألف وحدة سكنية.

وقال مصدر مطلع إن من غير المرجح أن تعارض إسرائيل تولي كيان عربي مسؤولية الحكم في غزة إذا كانت حماس بعيدة عن المشهد.

وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس لرويترز إن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة. وأضاف "حريصون على نجاح القمة، ونأمل أن يصدر منها ما يؤكد على رفض التهجير وحماية حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، وحكم نفسه بعيدا عن أي وصاية أو تدخل ونحن جاهزون للبحث فلسطينيا في أي صيغة تحقق ذلك".

وترفض الخطة بشدة المقترح الأمريكي بتهجير الفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية، مثل مصر والأردن، تهديدًا أمنيًا.

مقالات مشابهة

  • بلا تهجير.. 52 مليار دولار لإعادة إعمار غزة في 5 سنوات
  • ترامب يعلن عن استثمارات أكبر شركة تايوانية لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة بحجم 100 مليار دولار
  • تاسي: 339.1 مليار ريال استثمارات الأجانب
  • ترامب يعلن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في مجال الرقائق الإلكترونية
  • 4.84 مليار جنيه.. الحكومة تحاصر عمليات التهريب وإغراق الأسواق بإجراءات جديدة
  • الحكومة تعلن طرح استثمارات جديدة بـ75 مليار جنيه
  • أرباح "فوري" المصرية تتضاعف إلى 1.6 مليار جنيه في 2024
  • فوري تحقق 5.51 مليار جنيه إيرادات و124.6% نموًا في الأرباح خلال 2024
  • أحمد عز يشتري 156.5 مليون سهم في حديد عز بقيمة 21.6 مليار جنيه
  • 17.6% زيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 26.6 مليار ريال