تعيين أدميرال إيطالي رئيسا للجنة العسكرية لحلف الناتو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم السبت، تعيين الأدميرال الإيطالى جوزيبي كافو دراجوني رئيسا للجنة العسكرية للحلف ليحل محل الهولندي روب باور الذى تم تمديد ولايته لستة أشهر.
وقال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، في بيان، إن كافو دراجوني سيتولى منصبه الجديد في يناير 2025 عندما ينهي الأدميرال باور فترة ولايته.
ويمثل رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي وجهات النظر المبنية على التوافق بين جميع قادة دفاع دول الحلف باعتباره المستشار العسكري الرئيسي للأمين العام ولمجلس شمال الأطلسي والهيئات العليا الأخرى في الحلف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلف الناتو حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله وأنكر .. الأزهر يجيب
ما حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله أنه لم يفعله؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى: إنه يجب على من وقع في هذا الذنب العظيم ألا وهو الحلف بالله كذبًا، أن يبادر بالتوبة النصوح والعزم على عدم العَود إليه مرة أخرى.
وأشار الى ان هذه اليمين تسمى باليمين الكاذبة، والفاجرة، والغموس أي: التي تغمس صاحبها في الإثم والنار؛ وقد قال فيها سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بهَا مَالًا وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ» فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ، ثُمَّ اقْتَرَأَ هذِه الآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77]. [أخرجه البخاري].
كفارة الحلف بالله كذباوكشف عن انه لا توجد كفارة لليمين الغموس عند جمهور الفقهاء؛ بل تلزم لها توبة صادقة، من ترك للذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، ورد الحقوق لأصحابها؛ لما ورد فيها من وعيد شديد؛ غير أن فقهاء الشافعية أوجبوا فيها كفارة يمين مع التوبة، والجمع بين التوبة والكفارة أحوط وأسلم. والكفارة: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام.
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول حكم من يحلف كذبًا، وما إذا كان يجوز إخراج كفارة مادية عن ذلك.
وردّ شلبي موضحًا أن الحلف كذبًا يُعرف شرعًا باسم "اليمين الغموس"، وهو من أعظم الذنوب، وقد اتفق غالبية العلماء على أنه لا كفارة له، نظرًا لشدة إثمه، وأن ما يُطلب من المسلم في هذه الحالة هو التوبة الصادقة والاستغفار.
وأضاف أن هناك رأيًا عند بعض الشافعية يرون أن لهذا النوع من اليمين كفارة، تتمثل في صيام 3 أيام أو إطعام 10 مساكين، ولكن بعد التوبة أولًا، مؤكدًا أن التوبة تظل الركن الأساسي في التكفير عن هذا الذنب الكبير.
وفي سياق متصل، أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى مسألة الحلف على المصحف كذبًا، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء – مثل مالك والشافعي وأحمد وغيرهم – يرون أن الحلف بالمصحف أو بكلام الله يُعد يمينًا منعقدة، وبالتالي فإن الحنث فيها يستوجب كفارة. واستدلوا بقول ابن قدامة، الذي أكد أن من يحلف بالقرآن أو بآية منه يُلزم بالكفارة إن حنث في يمينه.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الحلف بالمصحف يُعتبر شرعًا يمينًا منعقدة، بشرط أن يكون المقصود هو الحلف بكلام الله المكتوب، لا بالأوراق أو الغلاف الخارجي للمصحف. وهو ما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، مشيرًا إلى أن الإطلاق في الحلف بالمصحف يُفهم منه قصد القرآن المكتوب.
من جانبه، شدّد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، على خطورة الحلف بالمصحف كذبًا، مؤكدًا أن هذا الفعل يغمس صاحبه في النار، ويُعتبر من أشد صور الكذب، لأنه يقترن بتعظيم لكلام الله، مما يزيد من خطورته، داعيًا المسلمين إلى احترام قدسية القرآن وعدم تعريضه لمواقف الكذب أو اليمين الباطلة.