مالي وبوركينا فاسو والنيجر يوقعون اتفاقية دفاع جماعي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن رئيس مالي الانتقالي عاصمي غويتا أنه وقع اليوم السبت مع نظيريه، البوركينابي إبراهيم تراوري والنيجري عبد الرحمن تشياني، ميثاق تأسيس "تحالف دول الساحل"، بهدف إنشاء بنية دفاعية جماعية، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وقال غويتا عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقا): "وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق (ليبتاكو-غورما) لتأسيس تحالف دول الساحل، بهدف تأسيس بنية للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لمصلحة شعوبنا".
يشار إلي أنه في 24 مايو 2021، اعتقل الجيش في مالي الرئيس المؤقت با نداو، ورئيس الوزراء مختار واني، ونقلهما إلى قاعدة "كاتي" العسكرية بالقرب من العاصمة باماكو.
وأعلن نائب الرئيس عاصمي غويتا، أنه أعفى الرئيس ورئيس الوزراء من مهامهما لانتهاكهما ميثاق الفترة الانتقالية، وسيطر مجلس عسكري بقيادة غويتا على البلاد وأعلن عزمه عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية العام الماضي، إلا أن السلطات قررت بعد ذلك تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق لأسباب أمنية.
وسبق أن حذرت مالي وبوركينا فاسو المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) من أي تدخل عسكري محتمل في النيجر، وشددتا على أن أي إجراء عسكري ضد نيامي سيعد بمثابة إعلان حرب على واغادوغو وباماكو.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا، يوم 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الوطني، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في البلاد.
فيما فرضت مجموعة (إيكواس) عقوبات على النيجر، ولوحت بإمكانية التدخل عسكريا في البلاد، لإعادة بازوم إلى منصبه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مالي بوركينا فاسو النيجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.