سكان الروضة بالغردقة: تركنا المساكن العشوائية بفضل الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عبر سكان منطقة الروضة بمدينة الغردقة عن شعورهم بالسعادة، باستلام وحدات سكنية كاملة التشطيب بمساكن الروضة بمدينة الغردقة، بديلا للعشوائيات داهمة الخطورة التي كانوا يقطنون بها، وذلك ضمن جهود الدولة لتوفير حياه كريمة للمواطنين ضمن المشروعات القومية، بناء على توجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قال عبد المنعم أحمد سالم من سكان منطقة الروضة في تصريحات لـ «الوطن»: كنت ساكن في منطقة زرزارة العشوائية من 30 سنة ولله الحمد البركة في الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملو لنا مساكن الروضة بالغردقة وسلموا لنا شقق سكنية متشطبة تشطيب فاخر في منطقة نظيفة وشوارع منظمة وحدائق خضراء في منطقة راقية.
وأضاف محمد محمود من سكان منطقة الروضة في الغردقة: ربنا معاك ياريس واحنا بنشكرك على اللي عملته في البلد وبندعمك في الفترة اللي جاية.
مساكن الروضة بالغردقةوانتهت أجهزة مدينة الغردقة خلال الساعات القليلة الماضية، من تسليم بعض المواطنين عدد من المساكن بمنطقة الروضة، وسط فرحة الأهالي.
مساكن بديلة العشوائياتومن جانبه أشار اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر إلى جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية في مدن البحر الأحمر، و إزالة المناطق داهمة الخطورة العشوائيات ونقل سكانها إلى وحدات آمنة ومجتمع مستقر متكامل الخدمات بمساكن الروضة.
لافتا في تصريحات لـ الوطن أن البحر الأحمر أن "مساكن الروضة" بمدن محافظة البحر الأحمر، هي المساكن بديل العشوائيات من ضمن سلسلة المشروعات التي نفذتها الدولة في ملف تطوير العشوائيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة البحر الأحمر الروضة حياة كريمة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستعرض جهود الدولة في تدريب الكوادر بمجال الاتصالات
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
منح دراسية في مختلف مجالات الاتصالاتوأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول تفصيلا التطورات ذات الصلة بمبادرة «الرواد الرقميون»، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات، بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات.
وتناول الاجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعيّ، علوم البيانات، الأمن السيبراني، وتطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم تأكيد توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة «الرواد الرقميون»، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كل محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والاقتصاد القائم على المعرفة.