محافظ مطروح: تذليل العقبات للبدء في إنشاء فرع لجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، على سرعة الاستجابة لطلب محافظة مطروح على البدء في إنشاء فرع للجامعة بمطروح.
وأكد محافظ مطروح خلال الاجتماع ووفد لجنة جامعة الأزهر الشريف على تقديم كافة أوجه الدعم وتذليل العقبات خاصة مع الإقبال الكبير على التعليم الأزهري بالمحافظة وتخفيف معاناة وأعباء السفر عن أبناء مطروح لتلقى التعليم الجامعي خارج المحافظة، وكذلك المساهمة في تحسين وجودة التعليم وتخريج مزبد من الكوادر مع ما سيضيفه فرع جامعة الأزهر من كليات تخدم المجتمع.
كما تناول اللقاء استعراض مدى ملاءمة المقار المقترحة حاليا وإمكانية الإسراع في بدء الدراسة بفرع جامعة الأزهر خاصة كلية البنات للعلوم الأزهرية بمطروح لحين الانتهاء من المواقع المقترحة للتخصيص مع قابلية التوسع لإنشاء مباني الجامعة مستقبلا بما تضمه من كليات ومدينة جامعية للطلاب وغيرها.
ووجه محافظ مطروح لإدارة الأملاك والتخطيط العمراني وGis ومجلس مدينة مرسي مطروح بسرعة تحديد المواقع المقترحة وإحداثياتها بما يتناسب مع الرأي الفني والتنسيق مع جامعة الأزهر للبدء في إجراءات الموافقة على التخصيص وخطوات الإنشاء وفق الخطة الاستثمارية وتوقيتاتها لجامعة الأزهر.
حضر الاجتماع اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام،، ودكتور محمد عبد الخالق مرسي أمين عام جامعة الأزهر ودكتور أحمد السنتريسي المستشار القانوني لفضيلة رئيس الجامعة، فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية ودكتور عطية الأشطوخي المهندس بمركز الأعمال والاستشارات، وعمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم، ودكتور عبد العزيز أبو خزيمة مدير العلوم الشرعية بمنطقة مطروح الأزهرية، وهشام محمد أحمد مدير إدارة شئون المقر، ومحمود عبد الوهاب مسئول الخطة الاستثمارية، ومريم عبدالله غباشي مسؤول الخطة الاستراتيجية ومتابعة المشروعات الاستثمارية، ومديري الإدارات المعنية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات ازهر مطروح جامعة الأزهر محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.