العثور على جثمان طبيب بيطري بالجيش البريطاني انضم إلى المرتزقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عثر على جثة قد تكون تابعة لمرتزق بريطاني قاتل في الصراع الأوكراني إلى جانب نظام كييف بعد إعلان اختفائه الشهر الماضي.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية نقلاً عن شرطة مانشستر الكبرى (GMP) أن السلطات في أوكرانيا اكتشفت بقايا دانييل بيرك، وهو جندي مخضرم يبلغ من العمر 36 عامًا في فوج المظليين البريطاني.
وبحسب التقرير، فقد تم العثور على جثة بورك في زابوروجي، على بعد حوالي 44 كيلومترًا من خط المواجهة، وتسعى GMP حاليًا إلى 'دعم التعرف على' المتوفى وإعادة جثته إلى المنزل بمساعدة السلطات الأوكرانية والقتلى.
وبحسب ما ورد، أبلغت والدة بيرك المنفذ بعد أنباء اكتشاف جثة ابنها أن هذه هي اللحظة التي كانت 'تخشاها'.
وأمضى بورك، الذي خدم في فوج المظلات البريطاني بين عامي 2007 و2009، ثمانية أشهر في السجن عام 2019 بتهم الإرهاب الناجمة عن تورطه في الصراع السوري إلى جانب جماعة كردية مسلحة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه تم إسقاط جميع التهم الموجهة إليه في عام 2020.
وفي عام 2022، سافر بيرك إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب نظام كييف، وأبلغت عائلته عن اختفائه في أغسطس من هذا العام.
ولم يتم الكشف عن الظروف الدقيقة لوفاة بيرك في هذا الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع الأوكراني السلطات الأوكرانية العثور على جثة خط المواجهة شرطة مانشستر
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يطالب بسجن القنصل الليبي السابق بمرسيليا بتهمة تلقي رشاوي
طالبت المدعية العامة الفرنسية، بالحكم بالسجن على القنصل الليبي السابق في مرسيليا سمير الطويل، 18 شهرًا، وغرامة قدرها 10 آلاف يورو، ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة 10 سنوات في اتهامه بتلقي رشاوي من مقاول سوري.
وبحسب صحيفة «لابروفنس» الفرنسية، قالت المدعية: «كان كل شيء يسير على ما يرام، إلى أن تقدم رجل الأعمال بشكوى بشأن التهديدات التي وجهها إليه القنصل مطالبا، وفقا له، بدفع عمولة».
يذكر أن سمير الطويل، القنصل الفخري الليبي بالإنابة في عام 2021، ويخضع للمحاكمة غيابيًا، في محكمة الجنايات بمرسيليا، بتهمة الفساد؛ حيث يشتبه في تلقيه رشاوي من مقاول لاجئ سوري، كجزء من أعمال التجديد في القنصلية الواقعة في الدائرة الثامنة في مرسيليا.
واعترف المقاول أمام المحكمة، قائلاً: «لقد أعطيته 5700 يورو نقدًا، كنت أعلم أن هذا غير قانوني، لكن لم يكن أمامي خيار آخر، وإلا لكان قد قتلني».
وبحسب تصريحات المقاول، فإن الضغوطات استمرت بعد تقديمه الشكوى، مضيفا «عندما علم القنصل بالأمر، أخبرني أنه سيدفع لشخص ما مليون يورو لقتلي» وأنه اضطر أيضا إلى تقديم 3 شيكات بقيمة إجمالية بلغت 40 ألف يورو، وقام بحجبها».
وأوضح المقاول من خلال مترجمه: «غادرت الموقع ثم عدت، وقال إنه سيقاضيني لعدم تنفيذ العقد، وأنه لا يمكن المساس به لأنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية».
الوسومالقضاء الفرنسي القنصل الليبي بمرسيليا