فؤاد بدراوي: أتباع عبد السند يمامة طلبوا تنازلي عن الترشح للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لم يقصر في حق الوفد في شيء، فهو يرى أن الوفد هو بيته وعمري كله فيه من 1978، مشيرا إلى أنه في فترة من الفترات كان هناك خلافات وانقطع فترة عن دخول الحزب فكان يذهب في هذه الفترة يوميا ويمر من أمام الحزب.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن تقييمه لرئيس الوفد الحالي عبد السند يمامة، أنه منذ توليه رئاسة الوفد، للأسف هناك تراجع شديد في الأداء الحزبي والسياسي للوفد طوال الفترة الماضية، وهذا التراجع تمثل في انكماش النشاط الحزبي، وعدم تفعيل أي أنشطة، ورؤية الرأي العام للوفد فيها تراجع شديد، وده هذا المسئول عنه القيادة الحالية للحزب.
وعن نيته في إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، قال: "بعض القيادات اتصلوا بي وأعضاء اتصلوا من المحافظات وبعض الشخصيات، وطلبوا مني التفكير في إعلان ترشحي للانتخابات، وقلت أعطوني فرصة أفكر، وتشاورت مع قيادات داخل الحزب، وانتهى الأمر بإعلان الترشح؛ التزاما باللائحة، وطبقا للخطوات التي تحددها لائحة الحزب".
ولفت إلى أنه على الهيئة العليا لحزب الوفد مراجعة قرار خوض الانتخابات الرئاسية 2024، وضرورة دعوة الجمعية العمومية للحزب لاختيار مرشحها، متابعا: "تم التواصل معي من بعض أتباع عبد السند يمامة، وطالبوني بإعلان تنازلي عن الترشح للانتخابات الرئاسية، مقابل أن يتقدم عبد السند يمامة باستقالته من رئاسة الحزب بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، ولكنني رفضت تماما".
ولفت إلى أنه متمسك بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية طبقا للائحة الوفد، وإذا لم يتمكن من ذلك، وإذا أصر عبد السند يمامة على عدم دعوة الجمعية العمومية للوفد؛ سيكون هناك قرار سيتخذه قيادات ورموز الحزب في الوقت المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الوفد رئاسة الجمهورية محمد الباز للانتخابات الرئاسية للانتخابات الرئاسیة عبد السند یمامة
إقرأ أيضاً:
"انشر" يفتح باب الترشح لمسار "النمو" في الشارقة
أعلن صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" فتح باب الترشح للناشرين الإماراتيين الراغبين في الاستفادة من مسار "النمو" لتطوير أعمال الناشرين والارتقاء بها إلى مستوى عالمي، إلى 28 فبراير(شباط) المقبل عبر: https://www.onshur.ae/scale-track
يقدم الصندوق المنضوي تحت إدارة هيئة الشارقة للكتاب، بالشراكة مع جمعية الناشرين الإماراتيين، والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، فرص نمو وتطوير وتأسيس تدعم نجاح الناشرين بخطط تمويل، وبرامج تعليمية وتسهيلات وخدمات مميزة وتتوزع جهود الصندوق على ثلاثة مسارات تشمل "الإطلاق"، و"النمو"، و"الابتكار".وقال أحمد العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: "التزامنا في الهيئة بدعم صناعة النشروالناشرين يأتي ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، بما يعكس أهمية هذا القطاع ودوره في تعزيز ثقافة المجتمعات، ودعم العلم والتعليم، وترسيخ قيم الإبداع والابتكار ، وتنمية المواهب بوصفها مدخل الأمم نحو مستقبل الرفاه و الازدهار".
وعلى المترشحين للاستفادة من مسار "النمو" استيفاء معايير محددة، تشمل امتلاك خبرة في صناعة النشر تتراوح بين 5 و10 أعوام، وقائمة تتضمن من 50 إلى 150 كتاباً منشوراً، إلى جانب الجاهزية والاستعداد لتوسيع عملياتهم وتنميتها بطريقة مستدامة.
وتبدأ أولى خطوات الرحلة بعملية اختيار القائمة القصيرة ومقابلات مع المترشحين طوال شهر مارس القادم يليها إعلان أسماء المشاركين في نهاية الشهر نفسه، لينطلق البرنامج منتصف أبريل، موفراً للمشاركين تجربة تعلم تفاعلية تمتد على مدى من 4 إلى 5 أسابيع، وتزويدهم بالأدوات وعلاقات التواصل اللازمة لتحقيق التميزعلى الساحة العالمية.
يتيح المسار للمشاركين فرصة تعزيز حضورهم في فعاليات النشرالرئيسة، وترسيخ مكانتهم قادة في صناعة النشر العالمية، وتتضمن الخطوة الأخيرة اختيار 5 فائزين من الناشرين المتميزين الذين سيحصلون على حزمة دعم شاملة تتضمن فرص تسهيل الحصول على الدعم المالي، وعقود مع "وكالة الشارقة الأدبية"، وفرص حصرية للمشاركة في معارض الكتب الدولية، بالإضافة إلى دعم طويل المدى لمساعدتهم على توسيع وتعزيز نمو شركاتهم، والوصول إلى نخبة من الموجهين العالميين.
وتشمل المزايا الإضافية التي سيحصل عليها الفائزون تسويق أعمالهم على الموقع الإلكتروني لشركة منصة للتوزيع، ومنحاً من منحة صندوق معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق، وتعزيز حضور علاماتهم على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى خدمات طباعة مخفضة مع شركة لايتنينغسورس الشارقة، وفرص تواصل مع كبار خبراء صناعة النشر.