يمانيون:
2025-04-23@20:59:49 GMT

فعاليات ثقافية في محافظة حجة بذكرى المولد النبوي

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

فعاليات ثقافية في محافظة حجة بذكرى المولد النبوي

يمانيون../
نظم فرع المجلس الأعلى للشئون الإنسانية بمحافظة حجة فعالية ثقافية في مديرية أفلح الشام ، احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في مديرية أفلح الشام.

وفي الفعالية أشار مدير المديرية أحمد العرجلي إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لتجديد التمسك بالله والقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بإحياء هذه المناسبة والولاء والانتماء للنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه والاقتداء بأخلاقه قولاً وعملاً.. مؤكدا على ضرورة التحشيد والتعبئة للفعالية المركزية وقافلة الرسول الأعظم.

فيما أشار مندوب فرع المجلس الأعلى بالمديرية أحمد الطواف إلى أن الإحتفال بذكرى المولد النبوي يعكس حب وتولي أهل اليمن الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى من آل بيته.

وأكد حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم وإحياءرذكرى المولد النبوي الشريف تعظيما وتوقيرا للرحمة المهداة وفرحا وإبتهاجا بميلاد النور والرحمة .

وفي كحلان عفار نظم فرعي الهيئة العامة للزكاة الهيئة العامة لأسر الشهداء بالمديرية فعالية بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

واكدت الكلمات في الفعالية التي حضرها مدراء المديرية باسم حميدان وفروع المكتب التنفيذي أهمية الاحتفال بذكرى مولد سيد الخلق ونبي الرحمة الذي أرسى بالحكمة والموعظة الحسنة دعائم وأسس عظيمة وخالدة للإنسانية جمعاء.

ولفتت إلى ما تحلى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صفات عظيمة في الهداية والتثقيف والتهذيب وإصلاح الأمة. ومبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين.

وأكدت ضرورة الاقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من خلال التعاليم والمبادى والقيم الإلهية التي وحدت القلوب المتنافرة وربطت القبائل المبعثرة وكونت أمة متآلفة استطاعت أن تؤسس شعوب الأرض على دعائم قوية من العلم والمعرفة والحكمة والعدل والتضحية والإخلاص.في سبيل الله واعلاء كلمته.

واكد مدير مديرية الجميمة صدام المدومي في فعالية لإدارة التربية بالمناسبة الدينية الجليلة أهمية استلهام الدروس من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بنهجه.

وأشار إلى دور اليمنيين في نصرة الرسول الكريم منذ فجر الإسلام ونشر الدعوة في أصقاع المعمورة.. مؤكدا ضرورة الحضور المشرف في الفعالية المركزية في مديرية عبس في الثاني عشر من ربيع الأول وكذا المساهمة في تجهيز قافلة الرسول الأعظم.

ولفت إلى أن الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يزيد من الحب والولاء للنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.. داعياً إلى التحشيد للفعالية المركزية وقافلة الرسول الأعظم.

ونظم فرع مكتب الهيئة العامة للأوقاف في افلح اليمن ندوة ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وتناول الكلمات جانبا من سيرة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم الذي أنار الله بمولده ظلمات الكون وأشرقت لأجله السماوات والأرض وبمبعثه أخرج الله الناس من الضلالة إلى الهدى.

وأوضحت أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو احتفال بالنور الإلهي والهداية الربانية وترسيخ للقيم والفضائل المحمدية.

تخللت الفعاليات بحضور مديري فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية فقرات وأناشيد معبرة عن عظمة المناسبة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف بذکرى المولد النبوی الرسول الأعظم

إقرأ أيضاً:

أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي

قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الحديث الذي رواه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، حول زيارة جبريل عليه السلام للنبي، يعد من أهم الأحاديث التي تشرح مراتب الدين الإسلامي بشكل واضح، حيث ذكر أن هذا الحديث يلخص جوهر الإسلام ويقسمه إلى ثلاث مراتب: الإسلام، الإيمان، والإحسان.

وقال الجندي، فى تصريح له: "أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى لنا تفاصيل زيارة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم، عندما جاء وسأل عن الإسلام والإيمان والإحسان، وفي نهاية الحوار، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بأن هذا كان جبريل الذي جاء ليعلم المسلمين دينهم".

وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: رمز الإنسانية والسلامهل تعليق التمائم أو الخرزة الزرقاء يقى من الحسد والعين؟.. عالم بالأوقاف يجيبالأوقاف: "الأرض المباركة" موضوع خطبة الجمعة القادمةالأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة «الفردوس» للأطفال

ونص الحديث: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " . قال : صدقت ، قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان ، قال : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة ؟ . قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " . قال : فأخبرني عن أمارتها ؟ . قال : " أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " . ثم انطلق ، فلبثت مليا ، ثم قال لي : “ يا عمر ، أتدري من السائل ؟ . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ”.

واوضح الجندي أن أول مرتبة هي الإسلام، والتي تتضمن الشهادتين، الصلاة، الزكاة، الصيام، والحج، و هنطائفة من العلماء قد اهتمت بحفظ هذه المرتبة عبر فقه الأحكام والتشريع، أي من خلال علم الفقه الذي يوضح كيفية تطبيق هذه العبادات، وأما المرتبة الثانية فهي الإيمان، التي تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وقد قام علماء العقيدة بتوضيح هذه المفاهيم من خلال علم العقيدة وعلم التوحيد، حيث يتم تعليم الناس كيفية الإيمان بكل هذه الأركان.

أما المرتبة الثالثة فهي الإحسان، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، وبالتالي التصوف المعتدل هو الذي يختص بحفظ هذه المرتبة، حيث يهدف إلى تهذيب النفس ورفعها عن الرذائل مثل الكبر والغرور، أن الصوفية المعتدلين هم من قاموا بشرح كيفية الوصول إلى هذه المرتبة، من خلال علم التصوف، الذي يوجه المسلم إلى تحسين علاقته بالله..

وأكد أن التصوف في عصرنا الحالي يعاني من مشكلات، حيث أصبح بين الأعداء الذين ينكرون التصوف والادعياء الذين يزعمون تمسكهم بالتعاليم الصوفية وهم في الحقيقة يبتدعون ممارسات بعيدة عن التصوف الحقيقي.

وبين: "التصوف ليس مجرد موائد أو طقوس خرافية، بل هو منهج تربوي يهدف إلى تهذيب النفس والتقرب إلى الله وفقًا للكتاب والسنة".

ودعا العودة إلى التصوف المعتدل الذي يتسم بالاعتدال والضبط وفقًا لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، بعيدًا عن أي انحرافات أو بدع.

مقالات مشابهة

  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي
  • صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فضل وثواب عظيم
  • تحذير للرجال.. هذا الفعل يجعلكم أبغض الناس عند الله
  • خمس أعمال قبل النوم أوصى بها رسول الله.. كم تعرف منها؟