يمانيون:
2025-01-17@22:57:40 GMT

فعاليات ثقافية في محافظة حجة بذكرى المولد النبوي

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

فعاليات ثقافية في محافظة حجة بذكرى المولد النبوي

يمانيون../
نظم فرع المجلس الأعلى للشئون الإنسانية بمحافظة حجة فعالية ثقافية في مديرية أفلح الشام ، احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في مديرية أفلح الشام.

وفي الفعالية أشار مدير المديرية أحمد العرجلي إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لتجديد التمسك بالله والقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بإحياء هذه المناسبة والولاء والانتماء للنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه والاقتداء بأخلاقه قولاً وعملاً.. مؤكدا على ضرورة التحشيد والتعبئة للفعالية المركزية وقافلة الرسول الأعظم.

فيما أشار مندوب فرع المجلس الأعلى بالمديرية أحمد الطواف إلى أن الإحتفال بذكرى المولد النبوي يعكس حب وتولي أهل اليمن الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى من آل بيته.

وأكد حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم وإحياءرذكرى المولد النبوي الشريف تعظيما وتوقيرا للرحمة المهداة وفرحا وإبتهاجا بميلاد النور والرحمة .

وفي كحلان عفار نظم فرعي الهيئة العامة للزكاة الهيئة العامة لأسر الشهداء بالمديرية فعالية بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

واكدت الكلمات في الفعالية التي حضرها مدراء المديرية باسم حميدان وفروع المكتب التنفيذي أهمية الاحتفال بذكرى مولد سيد الخلق ونبي الرحمة الذي أرسى بالحكمة والموعظة الحسنة دعائم وأسس عظيمة وخالدة للإنسانية جمعاء.

ولفتت إلى ما تحلى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صفات عظيمة في الهداية والتثقيف والتهذيب وإصلاح الأمة. ومبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين.

وأكدت ضرورة الاقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من خلال التعاليم والمبادى والقيم الإلهية التي وحدت القلوب المتنافرة وربطت القبائل المبعثرة وكونت أمة متآلفة استطاعت أن تؤسس شعوب الأرض على دعائم قوية من العلم والمعرفة والحكمة والعدل والتضحية والإخلاص.في سبيل الله واعلاء كلمته.

واكد مدير مديرية الجميمة صدام المدومي في فعالية لإدارة التربية بالمناسبة الدينية الجليلة أهمية استلهام الدروس من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بنهجه.

وأشار إلى دور اليمنيين في نصرة الرسول الكريم منذ فجر الإسلام ونشر الدعوة في أصقاع المعمورة.. مؤكدا ضرورة الحضور المشرف في الفعالية المركزية في مديرية عبس في الثاني عشر من ربيع الأول وكذا المساهمة في تجهيز قافلة الرسول الأعظم.

ولفت إلى أن الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يزيد من الحب والولاء للنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.. داعياً إلى التحشيد للفعالية المركزية وقافلة الرسول الأعظم.

ونظم فرع مكتب الهيئة العامة للأوقاف في افلح اليمن ندوة ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وتناول الكلمات جانبا من سيرة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم الذي أنار الله بمولده ظلمات الكون وأشرقت لأجله السماوات والأرض وبمبعثه أخرج الله الناس من الضلالة إلى الهدى.

وأوضحت أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو احتفال بالنور الإلهي والهداية الربانية وترسيخ للقيم والفضائل المحمدية.

تخللت الفعاليات بحضور مديري فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية فقرات وأناشيد معبرة عن عظمة المناسبة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف بذکرى المولد النبوی الرسول الأعظم

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم

قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه يجب على المسلم أن يعظم شعائر الله في كل وقت وحين.

يزداد التعظيم لحرمات الله

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه يزداد التعظيم لحرمات الله في هذه الأشهر الحرم، بترك المحرمات وتجنب المنهيات، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والمسابقة إلى الصالحات، بشرط البعد عن المبتدعات، والمجانبة لاختراع المحدثات. 

وأضاف أن القوة الحقيقية تنبع من روح إيمانية، تشحذ بالطاعة، وتتعزز بالاستغفار، وتثمر بالعمل الصالح،  فهي القوة التي تتصل بربها، فيزيدها عزمًا وثباتًا. قال الله تعالى على لسان هود عليه السلام «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ».

واستند إلى قول الله تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ»، و هي آية تختصر مسار الحياة في كلمات بليغة ومعان عميقة، ترسم صورة لمراحل خلق الإنسان. تبدأ بضعف الطفولة تعلو بالقوة، ثم تعود إلى ضعف يزينه الشيب.

وأشار إلى أنها  آية توقظ العقول لتدرك عجز الإنسان، وتلامس القلوب لتظهر حاجته الدائمة إلى ربه، منوهًا بأن هذه الآية هي دعوة للتفكر في أطوار الخلق، وفي تقلب الأحوال بين القوة والضعف.

آية توقظ العقول

وتابع:  وفي قدرة الله المطلقة التي تدبر هذا المسار بحكمة وإتقان. كل شيء بيده، منه المبتدأ وإليه المنتهى، مشيرًا إلى أن الطفولة هي الصفحة الأولى في كتاب الحياة، تبدأ ببراءة ناصعة وضعف يحفه لطف الله ورحمته.

وأردف:  طفل صغير لا يملك من أمره شيئًا، أودع الله في قلوب منحوله حبًا وحنانًا، وأحاطه بأيد ترعاه وتخفف عنه ضعفه، و هذه الآية مشهد مهيب يبين عظمة التدبير الإلهي، إذ يحفظ الله هذا الطفل الضعيف، ويمنحه العون من حيث لا يدري، مبينًا مراحل نمو الإنسان من خروجه ظلمات بطن أمه لا علم له ولا قدرة، في عجز تام جهل مطبق، ثم فتح الله له أبواب العلم، ووهب له السمع والبصر والفؤاد لينهل بها من معين التعلم والمعرفة.

ونبه إلى أن كل ما اكتسبه الإنسان من علم أو قوة هو هبة من الله وعطاء من كرمه، قال تعالى «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، فهذه الآية تغرس في القلوب أدب العبودية، وتزرع في النفوس تواضع المخبتين، فلا يطغى الإنسان بعلمه، ولا يغتر بقوته.

هبة من الله

وأفاد بأنه ينبغي على الإنسان أن يدرك أن كل ذرة من قوته وكل حركة في جسده هي نعمة تستوجب شكرًادائمًا وخضوعًا كاملًا. فالعبد، مهما علا شأنه، يظل فقيرًا إلى ربه، محتاجًا إلى فضله في كل لحظة حياته كلها هبة من الله، تستحق الحمد في كل حين. 

وواصل : فما أعظم غنى الله، وما أبلغ فقر العبد بين يديه، موضحًا أن هذه المرحلة تكتب فيها أعظم قصص الكفاح، وتُبنى أقوى صروح الحضارة، فلا تقوم قائمة للأوطان ولا تنهض أمة إلا بسواعد الشباب اليافعة وهممهم العالية.

وأبان  أن قوة الشباب تزدهر حين تتفيأ ظلال الدين، وتسمو حين تتغذى من معين القيم والأخلاق، وتتجلى في سماء المجد حين تسخر لخدمة البلاد و العباد، مضيفًا: ومن أهدر شبابه فقد أهدر عمره كله، فهو لحظة عابرة في زمن الحياة، ومن استثمره في الخير والنفع خلد أثرًا طيبًا، وجنى ثمارًا يانعة في الدنيا والآخرة.

ونوه بأن حدود زمن الطفولة والقوة ثم الضعف والشيبة هي متوسط عمر الإنسان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك».

ولفت إلى أنها رحلة قصيرة في ميزان الزمن، لكنها تذكر بالمال المحتوم وأن النهاية تقترب مع كل لحظة تمر، داعيًا لاغتنام كل لحظة من العمر، فالعمر محدود، والفرصة لا تعود والأعمار لا تقاس بعدد السنين، بل بما يترك فيها من أثر خالد وعمل صالح.

مقالات مشابهة

  • حكم زيارة الزوجة قبر زوجها بالشرع الشريف
  • خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم
  • الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
  • 6 آداب شرعية يجب اتباعها عند زيارة المريض
  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بندوات عن "الإسراء والمعراج"
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • أين يقف الإمام في الصلاة على الجنازة؟.. آراء الفقهاء في المسألة
  • هذه الشروط يجب توافرها في المؤذن للصلاة.. تعرف عليها
  • الدعاء للميت على القبر بعد الدفن .. تعرف عليه