أصدرت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصا (الإعدام) بأحد الجناة في منطقة عسير.

 

وقالت الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم عبد الله بن حسين بن حامد الرشادي القحطاني - سعودي الجنسية - على قتل علوي علي صالح البرماني - يمني الجنسية - وذلك بطعنه بسكين في صدره مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما".

وأضاف البيان: "وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه".

وتابعت الداخلية في بيانها: "وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني عبد الله بن حسين بن حامد الرشادي القحطاني - سعودي الجنسية - يوم السبت بتاريخ 01 ربيع الأول 1445هجري الموافق 16 سبتمبر 2023 بمنطقة عسير".

وأردف البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا

وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة لمناسبة النصف من شعبان لهذا العام ألقاها من على منبر مسجد الإمام الحسين – برج البراجنة.

وقال: "على محضر من أمر الله سبحانه وتعالى ولحظة التاريخ المنتظر، قال الله تعالى في كتابه العزيز {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}، ليؤكّد أن الأرض تنتظر مهديّها، وأن التاريخ مخاض على مخاض، حتى يكتمل أمر الله سبحانه وتعالى بالظهور الأعظم للإمام المهدي القائم(عج). وهنا تبدأ حكاية الإنسان، وتاريخ الأرض، ومستقبل البشرية، وسط ظلم وفساد، وطغيان وجبروت لا حدّ له، حتى يقوم وليّ الله المعظّم فيملأ الدنيا قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ويحقّ الحق بكلماته، وينشر العدل، ومعه يصدق قول الله تعالى {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. ورأس شهداء الله الأكابر هنا هو الإمام القائم المنتظر(عج)."

أضاف: "وبهذا المعنى من عالم القداسة قدّم الله تعالى وليّه الإمام المهدي وفريضة الانتظار كعنوان أساسي للمهمة الأخلاقية التاريخية، التي يجب علينا الحضور في ميادينها، وتأكيد قدرة قطاعاتها، وميزان عدلها، ومضامين قراءتها للوجود، وعوالم اللقاء بالله تعالى، وهذا يحتاج أيها الإخوة المؤمنون إلى جهد وجهاد، وصبر وبذل، وتضحيات كبرى وثبات، ومواجهة فكرية ووجودية وأخلاقية وميدانية لهزيمة أرضية الظلمة والطغاة حتى يحقّ فينا قول الله تعالى {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}. والمركز الأساس في هذه القضية الوجودية هو أن نؤكّد حضور الله سبحانه وتعالى بكل عالمنا ومنطق أحداثنا وساحاتنا، والتاريخُ إنسان، والإنسان خليفة الله، والدنيا دار محنة وموقف وخيار، وطريقةُ عيش ونمط تفكير سياسي وأخلاقي، وانتصار في ساحات الحق، ولا بد من الثبات والتضحية الشاملة لتأكيد الحق في كل ساحات الإنسان، وهذا أمر الله بوليّه الإمام المهدي(عج) وهو القائل {بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}. وميادين الانتظار تبدأ من قمع الهوى، وترويض الأنا؛ تبدأ من تحقيق الذات وتأمين الأسرة المهدوية، والعائلة الأخلاقية، والمشاريع الإيمانية والقطاعات التربوية التي تجسّد حقيقة الانتظار من خلال طريقة عيشنا وأفكارنا، من خلال احتراف العمل وتطوير المهن وتسخير القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والقوى الفكرية والتقنية في ميادين الحق والعدالة والنزاهة ومصالح الإنسان، وهو المقصود بقول الله سبحانه وتعالى {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، أي إن كنتم مهدويين".

وتابع: "وكما أن العدل والحق والإنصاف هو شعار الإمام المهدي(ع) كذلك المحبة والرأفة والإخلاص والنبل والاستقامة لكل الخلائق. ولذا بمبدأ الإمام الحجة المهدي (ع): الناس أمانة الله، واختلاف الأديان والحضارات لا يمنع من تأكيد الشراكة الإنسانية، والسلطة والمال والعلم قوى للخير لا للشر، والسلطة والإمكانات والنفوذ محلّها الإنسان وكرامته، بعيداً عن الظلم والإجحاف والأنانية والطغيان والفساد الفكري والسلوكي والاقتصادي. والباطل بمختلف نسخه عدوّ للحق، وعدوّ للأخلاقيات والدين، وامبراطوريات الشر كارثة بحق الإنسانية، وكذلك العلوم والإمكانات والقدرات يجب أن توظّف في سبيل الإنسان وغايات وجوده؛ والانتصار للمظلوم والمحروم والمهموم والمكروب والأخلاق والقيم هو عنوان كبير من عناوين الدولة المهدوية.  من هنا، فإن موقفنا المعارض لإمبراطوريات الشر كأمريكا وإسرائيل وغيرها أمر لا بد منه، وما قدّمناه في هذا السبيل هائل وكبير، ولن يكون له نهاية، وأشلاءُ شهدائنا وقرابين انتظارنا أكبر دليل على هذا الذوبان المطلق في سبيل الحق والحقيقة التي تخدم صميم مصالح الإنسان ومصيره وحاجات الأوطان وميزان حكوماتها. وحركةُ أمل وحزب الله وغيرهم من أبناء هذا البلد أهل العطاء المهدوي وروّاد مدرسته، وأهل ساحاته وميادينه، ولن يحيدوا عن كعبة هذا الانتظار المقرون بأعظم العطاءات والتضحيات، وشعارنا دوماً "خذ يا رب حتى ترضى"، وأعظم الرضا ما كان رضا لله ورضا لوليه المعظم الإمام المهدي".

وقال: "منذ اللحظة الأولى لتشكيل الحكومة قلنا بأننا نريد حكومة شراكة وتضامن وطني، تخدم مصالح لبنان فقط، ولأن ما يجري في المطار لأمر خطير، أقول: ليس من مصلحة لبنان أن يكون من ضمن موظفي عوكر، ومطار بيروت لبيروت وليس لواشنطن، وقرار منع الطائرة الإيرانية هو سياسي بامتياز وله ما بعده، وهو مرفوض بشدة ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا وبلدنا وثقافتنا الوطنية. وبصراحة أكثر، ما يجري في البلد يطال طائفة بأكملها، والعين كانت وما زالت على رأس المقاومة، وحذارِ من اللعب بالنار، ونحن الذين خرجنا بالأمس القريب من حرب إسرائيلية شاركت فيها واشنطن والأطلسي بقوة، ومع ذلك لم تستطع إسرائيل احتلال بلدة كالخيام. إننا نرى أن بعض ما يجري في البلد استكمال لهذه الحرب، ولن نقبل بأي خنق أو عدوان علينا، ولن نسكت ولن نقبل بقتلنا وإعدامنا، ونحن نقرأ ما يجري في المنطقة، وكيف يتم توظيفه، ولن ننام على ضيم، ولن نقبل بمشاريع وسياسيات غير وطنية، وزيف الشعارات والمواقف لا يفيد لمن يريد بناء وطن، والمطلوب حماية لبنان من كارثة قد تضع البلد بقلب الجحيم. وشهادة الرئيس رفيق الحريري وجع وطني جامع، والتمسّك بإرث الرئيس الحريري السيادي ضرورة وطنية للبنان".

أضاف: "بخصوص اتفاق وقف النار أقول: الحكومة مطالبة أن تكون سيادية بامتياز، وأن تتعامل مع لجنة وقف النار من باب الند للند، وأي بقاء إسرائيلي في بعض النقاط أو البلدات الجنوبية هو احتلال، وسنتعامل معه بهذا المنطق، والبلد قويّ بجيشه وشعبه ومقاومته، والقيمة الأساس تبدأ وتنتهي بالشراكة الوطنية؛ وميثاقية هذا البلد أساس شرعية العمل الحكومي، ومصلحة لبنان تمرّ بمكونات هذا البلد الوطنية، ودون ذلك خراب وكوارث لصالح كارتيلات الفتنة الخارجية التي تعمل على تمزيق لبنان".

وختم: "إن قضايا العرب والمنطقة من قضايا لبنان، وما يجري في غزة يهمّ لبنان، وقدرة ترامب على قلب موازين المنطقة فيها من الضعف ما فيها، ولذلك لا بد من تسوية عربية إسلامية وسط فوضى أمريكية وواقع دولي غارق بالأزمات، والسعودية وإيران كقوتين متعاونتين ضرورة ماسّة للمنطقة ولبنان، وسوريا جار شقيق ويجب تأمين مصالح لبنان وسوريا بطريقة تتناسب مع السيادة الوطنية لكلا البلدين".

 

مقالات مشابهة

  • السعودية.. الداخلية تعلن إعدام شخص قصاصا وتكشف كيف قتل مواطنة
  • الوطنية للنفط تصدر بيانا بشأن معدلات إنتاج النفط الليبي
  • السعودية تصدر بياناً حول أحداث الشغب بمحيط مطار بيروت
  • الرئيس التنفيذي لجولف السعودية: نستهدف أكثر من 6 آلاف سعودي للتميز في اللعبة
  • إسقاط الجنسية الكويتية من عناصر حزب الله الإرهابي
  • رفح: التنمية الاجتماعية تصدر بياناً صحفياً حول الكشف التاسع من دورة التوزيع الأولى
  • رهف القحطاني: أستودعني الله على هذا الجمال.. فيديو
  • روسيا تصدر بياناً حول مزاعم استخدام «طيرانها العسكري» في ليبيا
  • الكويت تسقط الجنسية عن عضو في "حزب الله"
  • المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا