موقع 24:
2024-10-02@04:58:52 GMT

أيفون 15 يبرز براعة آبل التسويقية رغم أوجه القصور

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

أيفون 15 يبرز براعة آبل التسويقية رغم أوجه القصور

سرعان ما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأحدث إصدارات شركة "آبل" الأمريكية، "آيفون 15"، الذي كشفت عنه مؤخراً، في مؤتمرها السنوي Wonderlust، "استكشف العجائب" المعقود في "آبل بارك" بولاية كاليفورنيا.

وسط انتقاد الكثيرين أنه إصدار يفتقر إلى الابتكارات التي تأملوا في توفرها، مثل أدوات الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال، وما أثار تساؤلات عما إذا كانت إصدارات آبل الجديدة تستحق الاقتناء، أم أنها الحاجة للانسياق وراء التريند ليس إلا.

وبحسب المؤتمر أعلنت "آبل" أنها ستوفر الأجهزة بالألوان الوردي والأصفر والأخضر والأزرق والأسود، بسعات تخزين متعددة، بحلول نهاية سبتمبر (أيلول).

محاولة لجذب المستهلكين

يتحدث الحاصل على الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي وخبير التقنية زيد ربابعة لـ 24 عن مواصفات الإصدار الأخير لشركة آبل "آيفون 15"، قائلاً "يحتوي أفضل شريحة بالعالم، بحجم لا يتعدى 3 نانو ميتر".

ويصف ربابعة مدى الأمان الذي رسخته آبل في منتجاتها قائلاً: "استطاعت آبل الحفاظ على نظام التشغيل الخاص بالآيفون IOS، واستمرت في توفير أمان المعلومات الخاصة بالمُستهلك".

iPhone 15 Pro discolouration issue does not exist

Community Notes fixed the controversy with the RIGHT ANSWER pic.twitter.com/JeM5TMNBny

iPhone 15 Ultra (@iPhone15Ultra) September 16, 2023

ويكمل واصفاً نظام التشغيل الخاص بالأيفون "صنعت آبل نظام فريد ومحكم ضد أي تسلل، إذ أنه لا يمكنك العثور على مثيل له لدى الغير، ولا يمكنك استخدامه إلا على جهاز آيفون".
من باب التجديد "اضطرت شركة آبل إضافة منفذ USB-C، ليتناسب مع لوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة، إضافة إلى تخليها عن بصمة الأصبع والاكتفاء ببصمة الوجه"، فيما يرى البعض أن هذه مواصفات خالية من أي ابتكار.


ويتطرق ربابعة لأوجه القصور في إصدار آبل الأخير، قائلاً "لا تزل مشكلة شراء إكسسوارات الأيفون التي تأتي بشكل مُنفصل عن الجهاز، وتعجز آبل إلى الآن عن تطوير سرعة شحن الجهاز، حيث يحتاج ساعة على الأقل لضمان امتلاء البطارية، فيما باتت شواحن أجهزة أخرى تكتفي بنصف ساعة فقط".

Pink iPhone 15 is the most beautiful Pink Phone ever made pic.twitter.com/HeffbXmdKQ

— iPhone 15 Ultra (@iPhone15Ultra) September 13, 2023 هل يستحق التجربة؟

أما بالحديث عن جماهير شركة آبل، فإن ربابعة يعتبرهم "الأكثر وفاءً"، وترتبط علاقتهم بشكل أزلي مع إصدارات أيفون، ويفسره أنه "روتين أكثر من كونه رغبة بالتباهي، بل أنهم اعتادوا اقتناء مُنتجات هذه الشركة بشكل سنوي".
"شركة آبل تمتلك أدوات ترويجية مُبهرة للغاية، إذ تكتسي بالبياض حال اقتراب إصدارها السنوي في جميع متاجرها حول العالم، ترويجاً لإصدارها الجديد، ما ينم عن حنكة تسويقية ذكية للغاية" بحسب ربابعة.

i Phone 15 pic.twitter.com/s1Wxg8LIuC

— MissGee20 (@GailOrante) September 12, 2023

ويكمل "تتجلى متاجر آبل في التفكير بخطة مدروسة لإخضاع الناس لشراء مُنتجاتها حباً وطواعية"، إذ يتسنى للزائر إلى متاجر وصالات عرض آبل، أن يعيش تجربة حسية عميقة يحظون بها في امتلاك الجهاز، مُتأملين ما يحمله من إمكانيات.
"تفوقت هذه الشركة بجعل منتجها علامة تجارية" برأي ربابعة "آبل أقنعت أنصارها بالوفاء لهم، لا أن يكونوا مجرد مستخدمين، وروّجت لنفسها كسفيرة في مجال التكنولوجيا".

رمزية الثراء

ويفسر ربابعة الجانب النفسي لمقتني أجهزة آبل بإصدارتها السنوية مُعلقاً "الأسعار الباهظة لهذه الشركة، التي كانت منتجاتها قديماً حكراً على بعض الطبقات الاجتماعية، جعلت الميول لشراء هذه "التفاحة" رمزاً للثراء لدى الكثيرين".

I remember a time years ago when changing phones yearly is so common, 'don't change your phone every year' became a legit savings advice

How long have you used your phone? I'm going on 3.5 years. Still working great so will ignore the iPhone 15 hype ????????‍♀️

— Suraya: bestselling Bergaji & Pokai book (@surayaror) September 13, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني شركة آبل ايفون 15 أمريكا شرکة آبل

إقرأ أيضاً:

رئيس النواب: مصر لم تدخر جهداً من أجل تقديم مختلف أوجه الدعم لأشقائنا في فلسطين

ألقى اليوم المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة بمناسبة بداية دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني، قال فيها «بسم الله نبدأ، وفي عونه نأمل، ولرضاه نسعى، وبقدرته إن شاء سبحانه نصل».

وقال رئيس مجلس النواب، إننا نلتقي اليوم على درب العمل، حاملين على أكتافنا هموم الوطن، زادنا الطموح والأمل، وبقلوبنا إيمان بأن لا مستحيل مع الإخلاص في العمل. فمرحبا بكم جميعاً في افتتاحية دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني لمجلسنا الموقر، وأسأل الله أن يوفقنا في أداء مهامنا بكل كفاءةٍ واقتدار، خدمةً لوطننا العزيز وشعبنا الأبي العظيم.

وتوجه في مستهل أعمال دور انعقادٍ جديدٍ لمجلس النواب، بخالص الشكر والعرفان للأعضاء، على ما بذلوه من جهدٍ مخلص، وعملٍ دؤوب، على مدار أربعة أدوار انعقاد، قائلا «كان عملكم- وما زال - محط تقديرٍ وإشادةٍ من الجميع، وهو ما يدعونا لبذل مزيدٍ من الجهد، فلن تفتر عزيمتنا عن استكمال ما بدأناه، من خلال صياغة تشريعاتٍ تساهم في دعم المواطن والحفاظ على حقوقه، فضلاً عن ممارستنا للدور الرقابي بمزيدٍ من التعايش مع اهتمامات المواطن والتفاعل مع متطلباته بموضوعيةٍ تامة».

وتابع رئيس النواب: سنسعى جاهدين لتعزيز أواصر التعاون بين المجلس والحكومة، من أجل تحقيق المصالح العليا للوطن، وكلنا يقين أن التعاون المثمر والبناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، هو الضمانة الحقيقية لدفع عجلة التنمية، مشيرا إلى ان المنطقة تشهد تحدياتٍ وأزماتٍ تعد هي الأكبر في تاريخ مصر المعاصر، أبرزها الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، بالرغم من مساعي الوساطة المستمرة لمصر مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية وقرارات مجلس الأمن العديدة، لتهدئة الأوضاع في غزة إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت التجويع والحصار والتهجير القسري سلاحاً ضد الفلسطينيين، بما أفضى إلى كارثةٍ إنسانية غير مسبوقة، وهوما حذرت منه مصر - مراراً وتكراراً - من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساع رقعتها إلى ساحاتٍ إقليميةٍ أخرى.

وقال رئيس النواب: ويشهد الله أن مصر لم تدخر جهداً من أجل تقديم مختلف أوجه الدعم لأشقائنا في فلسطين، ومجلس النواب، يؤيد الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، والذي يشدد على أهمية العمل على تحقيق السلام العادل والشامل على الأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967، كما يشيد المجلس بالموقف التاريخي لرئيس الجمهورية في الوقوف بقوةٍ ضد تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني على حساب دول الجوار.

وأكد أنه لن تقف الانتهاكات الإسرائيلية عند هذا الحد، فما يحدث في لبنان، أقل ما يوصف أنه انتهاك صارخ لدولةٍ ذات سيادة، وعدوان، لا رحمة فيه بالمدنيين، أزهق أرواح المئات، وتسبب في سقوط آلاف الجرحى، وفرض نزوحاً قسرياً لعشرات الآلاف من الأبرياء، وهو ما ينذر بإمكانية اندلاع مواجهةٍ إقليميةٍ شاملةٍ ستكون تداعياتها وخيمةً على كافة دول المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الوقف الفوري لتلك الممارسات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي.

ولفت إلى أن المجلس يثمن قرار القيادة السياسية المصرية بتوفير مساعداتٍ طبيةٍ عاجلةٍ للشعب اللبناني الشقيق في ظل تقاعسٍ دوليٍ واضحٍ عن السعي الجاد تجاه إنهاء معاناة الأبرياء في لبنان الشقيق.

وأضاف، ما زالت ليبيا الشقيقة تعاني من تداعيات الأزمات المتتالية على مدار أكثر من عقدٍ من الزمان، وفي ذات الوقت، مازالت مصر مستمرةً في جهودها بالتعاون مع الأشقاء الليبيين لتعزيز الاستقرار في ليبيا ودعم المؤسسات الوطنية للدولة الليبية، للوصول إلى تسويةٍ سياسيةٍ" ليبيةٍ/ ليبيةٍ " دون أي ضغوطٍ أو تدخلٍ خارجي.

وقال: وفي الجنوب من مصر، يواجه السودان تحدياً وجودياً غير مسبوقٍ، حيث يشهد هذا البلد الشقيق والذي يحتل مكانةً خاصةً في وجدان المصريين - نزاعاً داخلياً اتسع نطاقه بكل أسف، مما أسفر عن نزوحٍ داخلي لملايين السودانيين، وسعي مئات الآلاف للنزوح خارج البلاد هرباً من ويلات الحرب الدائرة، وقد سعت مصر طيلة الأشهر الماضية لمد يد العون لأشقائها بوادي النيل - وهو التزام الأخ تجاه أخيه، كما انخرطت مصر - ولا تزال - في دعم كل الجهود الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في السودان، ورفعا لمعاناة عن المدنيين، فضلاً عن دعم مؤسسات الدولة الوطنية في السودان.

وتابع، نثمن موقف القيادة المصرية التاريخي في الدفاع عن سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، حيث كثفت مصر جهودها مؤخراً في تعزيز وضع الحكومة الفيدرالية الصومالية لتحقيق الاستقرار المأمول، مع العمل على مكافحة الإرهاب عقب تداعيات حالة عدم الاستقرار والاضطراب التي ضربت أرجاء الصومال لفتراتٍ طويلةٍ، مع دعم سيادتها ضد مطامع بعض الأطراف الإقليمية التي سعت إلى استغلال الوضع الداخلي الصومالي للدفع بمصالح ذاتيةٍ غير مكترثةٍ بمصالح الصومال أو شعبه أو حتى قواعد القانون الدولي أو مبادئ حسن الجوار والأخوة الإفريقية.

كما أكد أن مصر سعت خلال المفاوضات التي جرت على مدار السنوات الماضية للتوصل لاتفاق عادل ومنصف حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا قد أفشلت - وما زالت -كافة الجهود والمساعي التي بذلت من أجل حل هذه الأزمة، وخير دليل على ذلك التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي حول المرحلة الخامسة من ملء "سد النهضة" بحجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي.

وأعلن رفض مجلس النواب المصري البات لتلك السياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تلزم إثيوبيا، بوصفها دولة المنبع، بعدم الإضرار بحقوق دول المصب، كما يؤكد على أن الدولة المصرية لن تتهاون مع أي مساس بحقوقها أو أمنها المائي أو أي تهديد لمقدرات الشعب المصري الذي يمثل نهر النيل شريان الحياة الأوحد له.

وتوجه رئيس مجلس النواب، بجزيل الشكر والامتنان وخالص التقدير والاحترام للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يقود مسيرة الوطن بحكمةٍ وبصيرةٍ، واضعًا مصلحة الوطن والذود عن أمن مصر واستقرارها فوق كل اعتبارٍ، مستنداً إلى عقيدةٍ راسخةٍ تقوم على الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، حفظه الله، وسدد على طريق الحقخطاه، ونعد فخامته- من تحت قبة مجلس النواب -بأننا سنظل -على الدوام - مؤازرين وداعمين لكم بكل ما أوتينا من قوةٍ - في كل ما تبذلونه من جهودٍ لخفض التصعيد في المنطقة، وإحلال السلام، ومواصلة مسيرة التنمية والرخاء في مصرنا الحبيبة.

ووجه رسالة قال فيها: وفي الختام، أقول للمواطن المصري نحن هنا من أجلك، ونعاهدك بأننا سنبذل قصارى جهدنا، بكل إخلاصٍ وتفانٍ، من أجل رفعة وطننا وتقدم شعبنا، والله على ما نقول شهيد، إنه جل وعلا، نعم المولى ونعم النصير.

اقرأ أيضاًمجلس النواب يرفض رفع الحصانة البرلمانية عن نائب لوجود شبهة كيدية

مجلس النواب يستأنف جلساته العامة اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر

مقالات مشابهة

  • تسريبات تكشف مزايا آي فون الاقتصادي المنتظر
  • رئيس النواب: مصر لم تدخر جهداً من أجل تقديم مختلف أوجه الدعم لأشقائنا في فلسطين
  • من واشنطن.. بوريطة يبرز أن دحر الإرهاب في العالم يمر حتما عبر تحقيق النصر في إفريقيا
  • المغرب يبرز مؤهلاته بمعرض “إنوترانس” ببرلين.. وخبير يؤكد أن البراق يشكل نقلة نوعية
  • فستان رانيا منصور يبرز جرأة ذوقها (صور)
  • اللاميه يبرز حقيقة وزن بوسي
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع سفير كوت ديفوار أوجه التعاون
  • وزير الإنتاج الحربي يستقبل سفير كوت ديفوار لبحث أوجه التعاون
  • كيفية عمل اختصار شاشة قفل iPhone
  • مقارنة تفصيلية بين iPhone 16 Pro Max و Galaxy S24 Ultra