أحمد رزق عن إطلاق اسمه على الدورة 13 من مهرجان الإسكندرية: أشعر بالفخر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عبر الفنان أحمد رزق، عن سعادته لإطلاق اسمه على الدورة 13 من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، قائلا: «سعيد للغاية بإطلاق اسمي على الدورة 13 من المهرجان، لإن ذلك التكريم جعله يفتخر بانتماءه لمدينة عريقة مثل الإسكندرية».
وأضاف رزق خلال مقطع فيديو وجه خلاله رسالة حب لصناع مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، أن السكندريين سيفهمون جيدا إحساسه بهذا الفخر الحالي.
وسخر الفنان الكوميدي من اطلاق اسمه على المهرجان وقال: «كبرت شوية وعجزت» إلا أنه أمر يدعو بالفخر.. واختتم رسالته برسالة لجمهور الإسكندرية «اشوفكم بألف خير يوم 22 في افتتاح المهرجان».
تفاصيل مهرجان الإسكندرية المسرحيوتستعد مدينة الإسكندرية لاستقبال واحد من أهم أحداثها الثقافية والفنية، حيث ينطلق مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي في دورته الثالثة عشر مسرح بلا إنتاج يوم 22 سبتمبر تحت رعاية وزير الثقافة المصرية، نيڤين الكيلاني وبجهود تنظيمية من إدارة المهرجان وعلى رأسهم الفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، وذلك بعدما تأسس مهرجان الإسكندرية المسرحي عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان دكتور جمال ياقوت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية المسرحي مهرجان المسرح مهرجان المسرح العربي مهرجان الإسكندرية مسرح بلا إنتاج مهرجان الإسکندریة المسرحی
إقرأ أيضاً:
المهرجان يُسهم في الترويج للسياحة الصحراوية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بكثبانها الرملية الساحرة، وكنوزها الطبيعية، وثقافتها الأصيلة، وأجوائها العائلية، باتت صحراء ليوا، مقصداً للزوار من مختلف الجنسيات في فصل الشتاء، ليعيشوا تجارب التخييم في «البر»، والاستمتاع بأجوائها الخلابة، والتعرف على ثقافتها العميقة، وتشكل المنطقة إحدى الوجهات الرائعة، وركيزة أساسية في عوامل الجذب السياحي للدولة، وزادها «مهرجان ليوا الدولي» بهاءً وإشعاعاً.
قالت عنود سعيد الحمودي، مرشدة سياحية: إن «مهرجان ليوا الدولي 2025» يسهم في تعزيز السياحة الصحراوية، من خلال تقديم مزيج فريد من الفعاليات الرياضية، الثقافية، والترفيهية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتُبرز جمال وتراث صحراء ليوا، مما يُعزِّز مكانة الإمارات بوصفها وجهة سياحية رائدة في المنطقة، بما يتضمنه من الرياضات الصحراوية المشوقة، مثل «بطولة تل مرعب للسيارات»، التي تُعَدُّ من أصعب تحديات التسلق الرملي في العالم، حيث يتنافس السائقون على تجاوز ارتفاعات شديدة الانحدار وسط أجواء حماسية، وما تقدمه «قرية ليوا» من فعاليات وأنشطة ثقافية تُبرز التراث الإماراتي الأصيل، ويتيح للزوار فرصة استكشاف جمال صحراء ليوا وعادات أهل المنطقة، بما في ذلك سباقات الهجن والخيل والصقور، ويضعهم في قلب التراث الثقافي والرياضي الإماراتي الأصيل، ويعكس روح المنطقة.
بدورها، أكدت عائشة خليفة المشوي، مرشد سياحي أول، أن دولة الإمارات تحتضن مهرجانات وفعاليات ضخمة تحقق إشعاعاً لمختلف معالمها وطبيعتها المتنوعة، ومنها «مهرجان ليوا الدولي» الأضخم والأكثر تميزاً على مستوى العالم، في مجال السياحة الصحراوية، التي تشكل ملاذاً لمحبي الهدوء والصفاء والأجواء الطبيعية، وتتيح لعشاقها الاستمتاع بالعديد من الخيارات والأنشطة في هذا الفصل، ونجح الحدث الدولي الأبرز في استقطاب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، والترويج لمنطقة ليوا، بما يحتويه من فعاليات استثنائية، لاسيما أنه يمتاز بتنوع البرامج ويُعرف بالعادات والتقاليد الإماراتية، ويسلط الضوء على تراث وثقافة المنطقة الأصيل في قلب صحراء متفردة بجمالها وكثبانها الرملية، وعندما يأتي الزوار لمشاهدة الفعاليات يكتشفون سحر المكان من الكثبان الرملية، وما تحتويه الصحراء من كنوز طبيعية والمحميات والتخييم تحت النجوم والاندماج في الحياة الصحراوية، مما يشكل فرصة لمحبي الأصالة التعرف على حياة الأجداد، وعادات أهل المنطقة وتقاليدهم التي تميزهم عن غيرهم، ويدفعهم إلى العودة مرات عديدة.
أخبار ذات صلة مخيمات ليوا.. أجواء من «المتعة والبهجة» «الاستعراض الحر» يسجل رقماً قياسياً في «مهرجان ليوا الدولي»رياضات إبداعية
شددت ابتسام اليوسفي مفتاح، المرشدة السياحية، على أهمية «مهرجان ليوا الدولي» المتفرد في التعريف بالطبيعة والثقافة الإماراتية الأصيلة، من عادات وتقاليد ورياضات إبداعية تبرز مدى قوة وشجاعة أبناء المنطقة وحبهم للتحديات، مما يشكل إطلالة على التراث البدوي الذي تحافظ عليه أبوظبي، ويمثل وجهة طبيعية استثنائية. وأشارت إلى أن الحدث الدولي يستقطب أبناء المنطقة الذين يمثلون سفراء للسياحة في صحراء ليوا بشكل تلقائي، لا سيما أن المهرجان نبع من فعاليات أصيلة كان يمارسها الأجداد، وحافظ عليها الأبناء ويعكس شغفهم، ويحظى بشعبية كبيرة لدى دول الخليج خاصة، والزائر يلمس ذلك، ويشعر أن الحدث الدولي فتح له بيتاً من البيوت الإماراتية، بما يحتويه من عدادات وتقاليد وتراث أصيل، وممارسات تعكس فن العيش الإماراتي، مؤكدة أن منطقة الظفرة وكل ما يتعلق بالثقافة الإماراتية، وطبيعتها من الوجهات التي يبحث عنها السائح الأجنبي، ليتعرف من خلالها على رياضاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وممارساتهم اليومية من حرف وفنون، حيث يفتح وجهة جديدة للسائح الأجنبي الذي يبحث عن عمق الثقافة الإماراتية وروح المكان ليروي شغفه المعرفي، وكيف كانت الحياة قديماً قبل بناء المدن العصرية على أرض الواقع، مما يجعل المهرجان قيمة مضافة للمنطقة وأبوظبي بشكل عام.