منعت الشرطة في ألمانيا، اليوم السبت، حركة "مواطنو الرايخ" اليمينية المتطرفة من تنظيم مهرجان.
وهذه الجماعة هي حركة غير مرخصة لا تعترف بشرعية الدولة الألمانية. وتواجه اتهاما بالسعى لتكوين قواتها المسلحة للإطاحة بالدولة الألمانية.
وتقيد الشرطة في ولاية سكسونيا الوصول إلى موقع الفعالية التي كان من المقرر أن تستمر لثلاثة أيام في قلعة "بيرفالده".


وذكرت الشرطة أن "قواتنا تتحقق من كل الأشخاص الذين يسافرون إلى بيرفالده". وفحصت الشرطة 250 مركبة اليوم السبت وأعادت 153 شخصا كانوا يريدون حضور المهرجان.
وتدخلت الشرطة بعدما حظر المجلس المحلي الفعالية، التي كان يتعين أن تكون مسجلة لدى السلطات كي تُقام بصورة قانونية.
وذكرت الشرطة أن منظمي الفعالية لم يتواصلوا أيضا مع المجلس البلدي أو سلطات الحي ولم تتوفر معلومات عن أمن المبنى، والحماية ضد الحرائق أو المفهوم الأمني للمهرجان.
وأسس بيتر فيتسيك حركة "مواطنو الرايخ" في 2012. ولد فيتسيك في مدينة هاله في ولاية سكسونيا- أنهالت. ونصب نفسه رئيسا للحركة.
وإلى جانب عدم اعتراف حركة "مواطني الرايخ" بشرعية الدولة الألمانية، غالبا ما يرفضون دفع الضرائب أو الغرامات وفي بعض الحالات يجمعون الأسلحة غير المشروعة.

أخبار ذات صلة هامان يرشح بديل فليك بيكر يطالب بـ«عودة الروح»! المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمين المتطرف ألمانيا

إقرأ أيضاً:

أحزاب يمينية هولندية وإسبانية تنضم إلى الحزب التابع لرئيس وزراء المجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتزم زعماء الأحزاب اليمينية المتطرفة الهولندية والإسبانية الانضمام إلى التحالف اليميني الجديد الذي يشكله رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

وذكرت مجلة (بولتيكو) الأوروبية أنه من شأن هذه التحركات أن تترك أوربان على شفا الوصول للعدد الكافٍ من الأعضاء لتشكيل مجموعة رسمية جديدة من أقصى اليمين في البرلمان الأوروبي، وربما يستنزف ذلك سلطة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، التي فقدت أعضاء من تجمعها لصالح حزب "الوطنيون من أجل أوروبا" التابع لأوربان. 

وقال الهولندي خيرت فيلدرز إنه يريد أن ينضم حزبه "الحرية" إلى مجموعة "الوطنيون من أجل أوروبا"، من أجل "حماية التراث اليهودي المسيحي وعائلاتنا".

وقال زعيم حزب فوكس الإسباني، سانتياجو أباسكال، لصحيفة لا جاسيتا إن حزبه سينضم أيضًا إلى تحالف أوربان، وسينسحب من حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين بزعامة ميلوني.

ثم أرسل أباسكال رسالة اعتذار على وسائل التواصل الاجتماعي إلى ميلوني، يعبر فيها عن "الرابط الشخصي والسياسي والأخلاقي" ووعد بمواصلة العمل نحو "مشروع تاريخي مشترك".

وبموجب قواعد البرلمان، يتطلب تكوين تحالف رسمي وجود 23 عضوًا في البرلمان الأوروبي من سبع دول. وتكتسب التجمعات الرسمية للأحزاب مزايا مالية وإجرائية.

ولقد استوفى أوربان الشرط الأول، بحصوله على 37 عضوا في البرلمان الأوروبي. ومع الأحزاب القومية المناهضة للهجرة من المجر والنمسا والبرتغال وجمهورية التشيك، والتي انضمت إليها الآن مجموعات من إسبانيا وهولندا، فإنه يحتاج فقط إلى حزب وطني واحد آخر.

وقد واجه أوربان حتى الآن رفضًا من حزب القانون والعدالة في بولندا. لكن صحيفة فايننشال تايمز ذكرت أول أمس الجمعة أن حزب التجمع الوطني الفرنسي، حزب مارين لوبان، يجري أيضا محادثات للانضمام إلى تحالف أوربان.

وتأتي التحالفات المتغيرة على اليمين المتطرف المنقسم عقب الانتخابات الأوروبية في يونيو، والتي أصبحت فيها مجموعة ميلوني ثالث أكبر مجموعة في البرلمان، في حين جاءت مجموعة الهوية والديمقراطية الأكثر تطرفا في المركز الخامس. وإذا انضم أعضاء البرلمان الأوروبي الثلاثين المنتمين إلى لوبان إلى مجموعة أوربان، فسوف يترك ذلك حزب الهوية دون العدد الكافي من الأعضاء من أجل البقاء.

وبشكل عام، تسيطر الأحزاب القومية الآن على جناح كبير في البرلمان، لكنها لم تظهر حتى الآن سوى القليل من التنسيق.

مقالات مشابهة

  • انتخابات ألمانيا تُغير موعد ماراثون برلين
  • أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها.. ما علاقة ألمانيا؟
  • انتخابات تشريعية فرنسية حاسمة.. إقبال قياسي وترقب لنتائج مثيرة
  • أحزاب يمينية هولندية وإسبانية تنضم إلى الحزب التابع لرئيس وزراء المجر
  • الشرطة الألمانية تحرر رهينتين من أيدي خاطفين.. ماذا حدث؟
  • الجيش الألماني يحدد موعدا للانسحاب من النيجر
  • بالفيديو .. إسبانيا تبلغ نصف نهائي يورو 2024 بهدف قاتل أمام ألمانيا
  • بعد لقاء بوتين.. هنغاريا تلغي اجتماعا مع ألمانيا و"تدهشها"
  • بعد لقاء بوتين.. ألمانيا: المجر ألغت اجتماعا بين وزيري خارجية البلدين
  • 100 قتيل إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا