إيران تكشف عن ضربة كبيرة وجهتها للاحتلال الإسرائيلي.. كيف؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشف وزير الأمن الإيراني، إسماعيل الخطيب، أن بلاده وجهة ضربة للاحتلال الإسرائيلي أكبر من التي كان يسعى الأخير إلى توجيهها لطهران خلال العام الماضي.
وقال الخطيب إن هذه الضربة تمثلت في "استخدام وجذب اليهود الساكنين داخل الكيان المحتل من قبل المقاومة، وهو ما أدى إلى تسريع انهياره، وشكل أحد نجاحات جبهة المقاومة".
واعتبر الخطيب خلال مقابلة تلفزيونية أن "الضربة الكبرى التي وجهتها إيران لإسرائيل، تفوقت على ضربته، التي استخدم فيها أعمال الشغب والاضطرابات التي اندلعت في طهران خلال العام الماضي"، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.
????أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل الخطيب، ان #إيران وجهت"ضربة أكبر من المتوقع"إلى #إسرائيل في العام الماضي و الضربة غير المتوقعة تمثلت في استخدام وجذب اليهود الساكنين داخل اسرائيل من قبل المقاومة، وهو ما أدى الى تسريع انهياره،وشكلت احدى نجاحات جبهة المقاومة.#القشلة#عاجل pic.twitter.com/DjR3x8Nfe4 — القشلة - ????????-???????????????????????????? (@alqashlah) September 15, 2023
كما أوضح الوزير الإيراني أن "الاحتجاجات أظهرت أن العدو (الاحتلال الإسرائيلي) استخدم الفضاء الافتراضي والإعلامي لافتعال أعمال الشغب في البلاد"، مشددا على أن الأخير "أيقن أنه لم يحقق أية نتيجة من الاضطرابات وأعمال الشغب التي افتعلها".
وكانت الجمهورية الإسلامية شهدت، في أيلول /سبتمبر 2022، موجة واسعة من الاحتجاجات على إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعد اعتقالها بأيام من قبل شرطة الأخلاق في العاصمة طهران بتهمة انتهاك قواعد اللباس الإلزامية.
واتهمت عائلة مهسا أميني المنحدرة من محافظة كردستان غربي البلاد الشرطة بتعذيب ابنتهم ما تسبب بمفارقتها الحياة، فيما قال الأمن الإيراني إن أميني أصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها، بينما كانت تنتظر في مركز شرطة الأخلاق الذي نقلت إليه.
وخرج الآلاف على مدى أشهر في تظاهرات عمت عموم البلاد قامت نساء خلالها بحرق الحجاب أمام رجال الشرطة كما رفعن شعارات تطالب بحقوق المرأة وبالحرية.
وتحت وطأة الاحتجاجات، أعلنت طهران تفكيك شرطة الأخلاق، لتعود في شهر تموز /يوليو الماضي إلى نشر دورياتها في الطرقات بهدف مراقبة النساء اللاتي لا يلتزمن بالحجاب الشرعي وفقا لقانون البلاد.
وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل 551 محتجا بينهم 68 طفلا و49 امرأة، على يد القوى الأمنية بحسب "منظمة حقوق الإنسان الإيرانية".
ومع حلول الذكرى الأولى لوفاة أميني، أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا فرض مجموعة من العقوبات على مسؤولين إيرانيين ووسائل إعلام محلية، بالتنسيق مع كل من كندا وأستراليا
كما أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أنها أدرجت 25 مسؤولا إيرانيا إضافيا وثلاث منصات إعلامية وشركة أبحاث على قائمتها السوداء للعقوبات، مشيرة إلى ارتباط جميع هؤلاء الأفراد والكيانات بقمع طهران الاحتجاجات بعد وفاة أميني.
وطالت العقوبات البريطانية وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي ونائبه محمد هاشمي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، إضافة للمتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي.
وندد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بالعقوبات الغربية الجديدة، معتبرا أنها "استعراضات عبثية ومنافقة".
وأضاف: "للأسف بعض الأطراف الذين فشلوا على صعيد حقوق الإنسان والنساء، يصدرون تصريحات سياسية لا قيمة لها ويستمرون بفرض عقوبات غير فعالة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال الإسرائيلي إيران فلسطين الاحتلال الإسرائيلي مهسا اميني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يدعو قطر إلى الإفراج عن أموال إيران المحتجزة
دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأربعاء، إلى عدم الانصياع للضغوط الأمريكية والعمل على الإفراج عن عائدات النفط الإيرانية المحتجزة لدى الدوحة، مضيفاً أن "طهران لا تزال تتوقع مثل هذا الإجراء من قطر"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرغ".
وقال خامنئي في اجتماع مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يزور طهران، إن قطر "دولة صديقة وشقيقة، على الرغم من وجود قضايا مبهمة".
وبحسب "بلومبرغ"، أشار على وجه التحديد إلى المدفوعات الكورية الجنوبية مقابل النفط الإيراني التي تمت قبل عدة سنوات، والتي تم تجميدها لاحقاً في حسابات مصرفية في كوريا الجنوبية بعد أن شددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى العقوبات على طهران.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قد مهدت الطريق في سبتمبر (أيلول) 2023، لإعادة العائدات إلى إيران، عبر عدد من الدول بما في ذلك قطر، كجزء من صفقة تبادل السجناء.
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، في ذلك الوقت، إعفاءً يسمح للبنوك الألمانية والإيرلندية والقطرية والكورية الجنوبية والسويسرية بتحويل الأموال إلى إيران دون المخاطرة بانتهاك العقوبات الأمريكية.
#Iran’s Khamenei Tells Qatar to Transfer Oil Funds Blocked by US
Money from South Korea oil purchases still being held in Doha
Khamenei met with Qatar’s emir during visit to Tehran#ootthttps://t.co/A8f4ovWsmO
وأشار خامنئي إلى تصريحات أمير قطر حول قضايا المنطقة، وقال "إننا نعتبر دولة قطر، بلداً صديقاً وشقيقاً، رغم أن قضايا مبهمة، بما فيها إعادة مستحقات إيران من كوريا الجنوبية والتي نُقلت إلى قطر، لا زالت محتجزة، ونعلم أن العقبة الرئيسية لتنفيذ الاتفاق بهذا الشأن، هي أمريكا".
واعتبر خامنئي، أن "العقبة الرئيسية التي تمنع حكومة قطر من إعادة الأموال إلى طهران هي عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وسياسة الضغط القصوى التي ينتهجها ضد إيران".
Leader of the Islamic Revolution Ayatollah Seyyed Ali Khamenei has told Qatar’s Emir Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani that expansion of ties with neighboring states is Iran's definitive policy. pic.twitter.com/vvi0Gn1TO4
— Mehr News Agency (@MehrnewsCom) February 19, 2025 ضغوط ترمبوأبلغ خامنئي الشيخ تميم، أن قطر يجب ألا تنتبه للضغوط من الولايات المتحدة لحجب العائدات، وفقاً لوكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، معرباً عن أمله في أن تخدم الاتفاقات التي تم التوصل إليها في طهران، مصلحة البلدين.
وأضاف قائلاً: "لو كنا مكان قطر، لما أعرنا اهتماماً للضغوط الأمريكية، وكنا سنعيد هذه المستحقات إلى الطرف المقابل"، مشدداً على أن إيران لا تزال تتوقع مثل هذا الإجراء من قطر.
If we were in Qatar's place, we wouldn't pay attention to the pressures brought by the US and would return Iran's assets. We continue to expect Qatar to do this.
— Khamenei.ir (@khamenei_ir) February 19, 2025وكان ترامب قال خلال حملته الانتخابية إن "سياسة بايدن بعدم فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط أضعفت موقف واشنطن وشجعت طهران، ما سمح لها ببيع النفط وجمع الأموال وزيادة مساعيها النووية ونفوذها من خلال الجماعات المسلحة".
وارتفعت صادرات إيران من النفط الخام، إلى أعلى مستوى لها منذ سنوات في عام 2024، إذ وجدت طهران طرقاً للالتفاف على العقوبات الصارمة التي استهدفت إيراداتها.
وحققت صادرات النفط الإيرانية، إيرادات بلغت 53 مليار دولار في عام 2023، و54 مليار دولار في العام الماضي، وفقاً لتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. كما أظهرت بيانات "أوبك" أن الإنتاج خلال 2024 سجل أعلى مستوياته منذ 2018.