كشف وزير الأمن الإيراني، إسماعيل الخطيب، أن بلاده وجهة ضربة للاحتلال الإسرائيلي أكبر من التي كان يسعى الأخير إلى توجيهها لطهران خلال العام الماضي.

وقال الخطيب إن هذه الضربة تمثلت في "استخدام وجذب اليهود الساكنين داخل الكيان المحتل من قبل المقاومة، وهو ما أدى إلى تسريع انهياره، وشكل أحد نجاحات جبهة المقاومة".



واعتبر الخطيب خلال مقابلة تلفزيونية أن "الضربة الكبرى التي وجهتها إيران لإسرائيل، تفوقت على ضربته، التي استخدم فيها أعمال الشغب والاضطرابات التي اندلعت في طهران خلال العام الماضي"، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.

????أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل الخطيب، ان #إيران وجهت"ضربة أكبر من المتوقع"إلى #إسرائيل في العام الماضي و الضربة غير المتوقعة تمثلت في استخدام وجذب اليهود الساكنين داخل اسرائيل من قبل المقاومة، وهو ما أدى الى تسريع انهياره،وشكلت احدى نجاحات جبهة المقاومة.#القشلة#عاجل pic.twitter.com/DjR3x8Nfe4 — القشلة - ????????-???????????????????????????? (@alqashlah) September 15, 2023
كما أوضح الوزير الإيراني أن "الاحتجاجات أظهرت أن العدو (الاحتلال الإسرائيلي) استخدم الفضاء الافتراضي والإعلامي لافتعال أعمال الشغب في البلاد"، مشددا على أن الأخير "أيقن أنه لم يحقق أية نتيجة من الاضطرابات وأعمال الشغب التي افتعلها".

وكانت الجمهورية الإسلامية شهدت، في أيلول /سبتمبر 2022، موجة واسعة من الاحتجاجات على إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعد اعتقالها بأيام من قبل شرطة الأخلاق في العاصمة طهران بتهمة انتهاك قواعد اللباس الإلزامية.

واتهمت عائلة مهسا أميني المنحدرة من محافظة كردستان غربي البلاد الشرطة بتعذيب ابنتهم ما تسبب بمفارقتها الحياة، فيما قال الأمن الإيراني إن أميني أصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها، بينما كانت تنتظر في مركز شرطة الأخلاق الذي نقلت إليه.

وخرج الآلاف على مدى أشهر في تظاهرات عمت عموم البلاد  قامت نساء خلالها بحرق الحجاب أمام رجال الشرطة كما رفعن شعارات تطالب بحقوق المرأة وبالحرية.

وتحت وطأة الاحتجاجات، أعلنت طهران تفكيك شرطة الأخلاق، لتعود في شهر تموز /يوليو الماضي إلى نشر دورياتها في الطرقات بهدف مراقبة النساء اللاتي لا يلتزمن بالحجاب الشرعي وفقا لقانون البلاد.

وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل 551 محتجا بينهم 68 طفلا و49 امرأة، على يد القوى الأمنية بحسب "منظمة حقوق الإنسان الإيرانية".

ومع حلول الذكرى الأولى لوفاة أميني، أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا فرض مجموعة من العقوبات على مسؤولين إيرانيين ووسائل إعلام محلية، بالتنسيق مع كل من كندا وأستراليا

كما أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أنها أدرجت 25 مسؤولا إيرانيا إضافيا وثلاث منصات إعلامية وشركة أبحاث على قائمتها السوداء للعقوبات، مشيرة إلى ارتباط جميع هؤلاء الأفراد والكيانات بقمع طهران الاحتجاجات بعد وفاة أميني.



وطالت العقوبات البريطانية وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي ونائبه محمد هاشمي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، إضافة للمتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي.

وندد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بالعقوبات الغربية الجديدة، معتبرا أنها "استعراضات عبثية ومنافقة".

وأضاف: "للأسف بعض الأطراف الذين فشلوا على صعيد حقوق الإنسان والنساء، يصدرون تصريحات سياسية لا قيمة لها ويستمرون بفرض عقوبات غير فعالة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال الإسرائيلي إيران فلسطين الاحتلال الإسرائيلي مهسا اميني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران

استجدى مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، ايران للضغط على الحوثيين للافراج عن موظفي المنظمات الاممية العاملة في اليمن المحتجزين لدى الحوثي.

وفي التفاصيل اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ زيارته إلى طهران، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وكبار من المسؤولين الإيرانيين وعدد من الدبلوماسيين. 

وقال المبعوث: "خلال جميع اللقاءات، حرصت على أن يكون دعم النداء العاجل للأمين العام لإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين من أولوياتي الأساسية. يجب أن يتم الإفراج عنهم دون تأخير لتعزيز الأمل والثقة اللازمين للمضي قدماً." في اشارة الى الموظفين الاممين المحتجزين لدى الحوثيين.

وقال مكتب المبعوث في بيان اطلع عليه محرر مارب برس ان غروندبرغ أعرب عن تطلعاته لتعزيز التعاون الإقليمي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق حل سلمي للنزاع في اليمن.

وخلال الاجتماعات، سلّط المبعوث الخاص الضوء على عدد من القضايا الملّحة، بما في ذلك التطورات الإقليمية التي تقوّض جهود الوساطة. 

كما تناول التصعيدات الأخيرة في البحر الأحمر، مشيراً إلى المخاوف الأمنية الأوسع وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة. 

وشدد غروندبرغ على الحاجة الملحة لاستئناف مسار المفاوضات البناءة، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن. كما شدد على أهمية الجهود الإقليمية والدولية المنسقة لدفع اليمن نحو حل شامل ودائم للنزاع.

وقال غروندبرغ: "لقد أجريت مناقشات صريحة وبناءة مع المسؤولين في طهران. الجهود المشتركة ضرورية لتجاوز التحديات التي يفرضها النزاع ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبي تطلعات الشعب اليمني." .

مقالات مشابهة

  • تأخذ من ترامب لتعطي بايدن.. قصة قرصنة إيران للانتخابات الأميركية
  • إيران تنقل سفيرها من لبنان إلى طهران للعلاج
  • إيران تطلق سراح ابنة رفسنجاني بعد عامين على اعتقالها
  • غارتان للاحتلال الإسرائيلي على بلدة الجبين جنوب لبنان
  • السفارة الإيرانية في بيروت تكشف حالة السفير الصحية بعد تقارير حول فقد عينه
  • المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران
  • وكالة مهر الإيرانية: إصابة السفير الإيراني لدى لبنان في انفجار جهاز اتصال لاسلكي
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • إعلام فلسطيني: تحليق مروحي منخفض للاحتلال الإسرائيلي غرب مواصى خان يونس
  • الرئيس الإيراني: لم نرسل صواريخ فرط لليمن