عماد الدين حسين: الرئيس السيسي الداعم الأكبر للحوار الوطني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الكاتب عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي في 26 أبريل 2022، هو صاحب فكرة الحوار الوطني وأطلق الدعوة للحوار، وتحدث عنها مرات عدة.
مؤتمر الشبابأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو الداعم الأكبر للحوار الوطني، دائمًا يتحدث عنه، وفي مؤتمر الشباب علق على مداخلة محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وقال «أي توصيات هتوصل لي هوافق عليها فورًا».
وأوضح عماد الدين، أن كلام الرئيس السيسي، يعني أن الحوار الوطني عمل حالة حقيقية في المجتمع، ونقاش سياسي حقيقي، والناس أصبحت تتفق حتى على الاختلاف، ورغم وجود بعض الأصوات الزاعقة والشاردة، لكن كتلة أساسية تتحدث بمنطق وعقل.
وأردف: «مع استبعاد القوى الإرهابية والقوى غير المعترفة بالدستور، يمكن التناقش، والمشاكل لن تنتهي بين يوم ليلة، لكن دعم وتشجيع الحوار الوطني مفيد للجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب عماد الدين حسين عماد الدين حسين الحوار الوطني الرئيس السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في مؤتمر الوعظ والتعليم لشباب القسوس ببيت السلام بالعجمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم، الذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر بالشراكة مع خدمة القادة الجدد، وذلك في بيت السلام بالعجمي، بحضور الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، بمشاركة عدد كبير من القسوس الشباب، في لقاء يهدف إلى تطوير مهاراتهم في الوعظ وتعزيز دورهم الرعوي.
وخلال كلمته، شدد الدكتور القس أندريه زكي على أن الخدمه ليس مجرد كلمات، بل هو وعد مرتبط بالمسؤولية ورسالة حياة يجب أن تصل إلى القلوب وتُحدث تغييرًا حقيقيًّا، مؤكدًا أن الخدمة ليست مجرد واجب، بل هي قوة مؤثرة ومغيرة تمتد إلى حياة الأفراد والمجتمعات. وأضاف قائلًا: "نحن أعزاء في عيون الله، وحين نخلص في خدمتنا، فإن الله يفتح أمامنا الأبواب دائمًا ويحول حتى الظروف الصعبة إلى نقاط قوة تدفعنا إلى النمو والاستمرار".
كما تحدث رئيس الطائفة الإنجيلية مشيرًا إلى أن القائد الروحي لا يمكنه التأثير في الآخرين ما لم يكن متجذرًا في علاقته الشخصية بالله، وأكد أن الإخلاص والأمانة هما مفتاحا النجاح في العمل الرعوي، داعيًا القادة الشباب إلى عدم الاستسلام أمام التحديات، بل التعامل معها بإيمان وثقة في أن الله هو الذي يقود الطريق ويفتح الأبواب في الوقت المناسب.
وفي ختام الجلسة، أجرى الدكتور القس أندريه زكي حوارًا مفتوحًا مع القسوس الشباب، تناول خلاله عددًا من القضايا المتعلقة بالكنيسة والخدمة، إلى جانب التحديات التي تواجه الرعاة في العصر الحالي. وقد اتسم الحوار بالصراحة والانفتاح، حيث طرح المشاركون أسئلتهم ورؤاهم حول تطوير العمل الكنسي، ودور الوعظ في بناء الكنيسة والمجتمع، وسبل مواجهة التحديات العملية في الخدمة من منظور روحي وواقعي.
يمتد المؤتمر على مدار يومين، متضمنًا برنامجًا مكثفًا من المحاضرات وورش العمل التفاعلية، حيث ناقش المشاركون موضوعات متنوعة تتعلق بالحياة الروحية والقيادة الرعوية، كما شهد جلسات تأمل روحي وتسبيح، إلى جانب حلقات نقاشية تطرقت إلى أبرز التحديات التي تواجه القادة الشباب في مجال الوعظ. كما ركزت فعاليات المؤتمر على تطوير أساليب الوعظ وإيصال الرسالة الروحية بفاعلية وتأثير، كركائز أساسية لنجاح الراعي.